ترحيب أوروبي مصحوب بمخاوف عميقة وترقب حذر، عقب الإعلان عن فوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، على حساب المنافسة الديمقراطية، كامالا هاريس.، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير.

مخاوف أوروبية من عودة ترامب

ترحيب جدد هواجس صعبة لدى قادة القارة العجوز، من الولاية الثانية لترامب، وتأثيرها على العلاقات الأوروبية - الأمريكية، لا سيما وأن الولاية الأولى لسيد البيت الأبيض الجديد لم تكن الأفضل مع الجانب الآخر من الأطلنطي، حيث كانت المشاحنات والانقسامات العنوان الأبرز، وذلك نتيجة اختلاف الرؤى بين واشطن في عصر ترامب، وعواصم دول حلف شمال الأطلنطي «الناتو».

عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تثير قلق الدول الأوروبية نظرًا للتداعيات الاقتصادية والأمنية المترتبة على ذلك، إذ تبرز مخاوف أوروبية من احتمال شروع ترامب في حملة القومية الاقتصادية، التي تستند إلى عزمه رفح الرسوم الجمركية على الواردات الأجنبية للسوق الأمريكية، وحماية الصناعات الوطنية، الأمر الذي سيؤثر سلبًا على الاقتصاديات الأوروبية.

مصير الحرب الروسية - الأوكرانية بعد عودة ترامب

فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، دفع أيضًا قادة دول الأطلنطي  للتفكير في تحسن المؤسسات والسياسات الأوروبية ضد مسؤول البيت الأبيض الجديد، مع التركيز على الحاجة إلى أن تنفق أوروبا المزيد على الدفاع وانتاج الأسلحة والقدرات العسكرية.

وفي سياق متصل، فإن ولاية ترامب الجديدة تأتي في خضم حرب كبيرة بين روسيا وأوكرانيا تقترب من عامها الثالث، تقف فيها أوروبا مع الجانب الأوكراني، وتدعمها بالمال والسلاح، وتوفر لها الغطاء السياسي والدولي، وهذا عكس ما طرحه ترامب خلال تصريحات قبل الانتخابات الرئاسية، والتي أوضح فيها أنه سوف يعمل على إنهاء الأزمة بعد توليه مسؤولية البيت الأبيض، وفقًا لـ «القاهرة الإخبارية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب ترمب البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

خبير: سياسة ترامب الخارجية مبهمة ولا أحد يعلم مصير العلاقات الأوروبية الأمريكية

قال الدكتور عبد الحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية، إن العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين تشهد الكثير من التوترات، لا سيما في الشأن الاقتصادي، موضحًا أن العلاقات الثنائية بين البلدين ليست طيبة، ويسودها حالة من التوتر.

وأضاف «القرالة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه من بعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ودخوله البيت الأبيض، فإنه من المتوقع أن تكون العلاقة بين الصين وأمريكا أسوأ مما هي عليه، مشيرًا إلى أن سياسات دونالد ترامب الخارجية غير منتظمة ومبهمة، ولا أحد يعلم مصير العلاقات الأمريكية الأوروبية.

ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن الحرب الاقتصادية بين البلدين تشير إلى أن ترامب ليس لديه سوى الخلفية الاقتصادية، إذ أنه يتصرف على أنه رجل أعمال، وليس رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أن أمريكا في إطار التنافس مع الشركات الصينية تعمل على خلق جو من التوتر، ومن المحتمل أنه يزداد في الولاية الثانية لدونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • مهندس محافظ يستعد لإعادة تنظيم البيت الأبيض.. من هو راسل فوت؟
  • قبل توديعه البيت الأبيض.. بايدن يحطم رقمًا قياسيًا وترامب يلاحقه
  • قرار ترامب الجديد .. يوتيوبرز وبودكاسترز في البيت الأبيض
  • ترامب يفتح أبواب البيت الأبيض أمام صنّاع المحتوى
  • قرار ترامب الجديد.. "يوتيوبرز وبودكاسترز" في البيت الأبيض
  • إبراهيم النجار يكتب: هل يشعل بايدن فتيل حرب عالمية قبل مغادرة البيت الأبيض؟
  • 1000 يوم على الحرب الروسية الأوكرانية.. استمرار النزاع وسط تطورات على الساحة الدولية ودعم قوي من الغرب لكييف.. وترقب لعودة ترامب إلى البيت الأبيض
  • خبير: سياسة ترامب الخارجية مبهمة ولا أحد يعلم مصير العلاقات الأوروبية الأمريكية
  • إذا انتظرت وصول ترامب إلى البيت الأبيض.. إسرائيل قد ترتكب خطأ كبيراً في لبنان ما هو؟
  • ترحيب إسرائيلي بالعقوبات الأوروبية الجديدة على إيران