لافروف: نثمن جهود دول الجنوب للمساعدة في تسوية الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تثمن جهود دول الجنوب العالمي للمساعدة في إيجاد طرق واقعية لحل النزاع الأوكراني.
وقال لافروف خلال مؤتمر موسكو للأمن الدولي اليوم الثلاثاء: "نقدر الاهتمام الصادق للصين والبرازيل وجمهورية جنوب إفريقيا ومصر والهند وبلدان أخرى في الجنوب العالمي بالمساعدة في إيجاد طرق عادلة وواقعية للتوصل إلى تسوية (في أوكرانيا)، كما صرح بذلك الرئيس (الروسي فلاديمير بوتين) مرارا".
وحسب لافروف، فإنه من المهم بشكل أساسي أن تستند المقترحات ذات الصلة إلى فهم واضح للأسباب الحقيقية وطبيعة ما يحدث باعتباره نتيجة لتقويض الغرب لمبدأ عدم تجزئة الأمن.
ولفت لافروف إلى حقيقة أن كييف ورعاتها الغربيين يلجأون لكل الوسائل بهدف استدراج دول أخرى إلى دعم ما يسمى بـ"صيغة السلام" للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وجوهره هو المطالبة على شكل إنذار أخير بإعادة أوكرانيا إلى حدود عام 1991.
وحث لافروف "جميع من يتم استدراجهم إلى هذه اللعبة" على أن يتذكروا أن "نظام كييف أعلن صراحة عن مهمة القضاء على كل شيء روسي في الأراضي التي لا تخضع الآن لسيطرته، وهذا هو معنى مطلب إعادة أوكرانيا إلى حدود 1991 بالنسية لهؤلاء الناس".
وكانت روسيا أكدت مرارا أنها اضطرت لإطلاق العملية العسكرية الخاصة من أجل حماية سيادتها وسلامة أراضيها وأمن الملايين من مواطنيها وحماية سكان دونباس من الإبادة على أيدي نظام كييف.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف مؤتمر موسكو للأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
عماد أبو الرب: أوكرانيا ضحية الأزمة بين روسيا والناتو
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن الواقع الذي كان لابد أن يظهر منذ بداية الأزمة الروسية- الأوكرانية، هو أن النزاع في الحقيقة بين حلف شمال الأطلسي وروسيا، وأن أوكرانيا ضحية على الرغم من مساعيها للانضمام للاتحاد الأوروبي.
وأوضح «أبو الرب» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سعي كييف للانضمام إلى الاتحاد، كان ناجمًا عن مخاوف من توجهات موسكو للهيمنة على القرار السياسي في البلاد المجاورة لها، أو سعيها لأن يكون هناك قيادات سياسية مشابهة لصورة القيادة السياسية في بيلاروسيا.
مشهد معقد بين روسيا والناتووأضاف أن أوكرانيا كانت تريد أن يكون لها مطلق الحرية في اتخاذ قرارها السياسي، وكان توجها الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وليس «الناتو».
وأكد رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن المشهد حاليًا معقد، إذ إن كل طرف يريد أن يظهر أنه هو الضحية، بينما الطرف الأخر لديه أطماع توسعية، لا سيما وأن روسيا تقول إن «حلف الناتو» يحاول ضم أعضاء جدد من دول البلطيق ما يتنافى مع الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، في الوقت الذي يتحدث فيه «الناتو» عن أن موسكو تحاول السيطرة غير المباشرة على دول أوروبا الشرقية.