استشاري باطنة: الإصابة بالبكتيريا في حالات البرد تسبب مشاكل خطيرة بالقلب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد الدكتور ماهر الجارحي، استشاري أمراض الباطنة وحساسية الصدر، على أهمية التفرقة بين العدوى الفيروسية والبكتيرية في حالات نزلات البرد، خاصة لدى الأطفال، مشددًا على ضرورة التعامل السريع مع البكتيريا لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة.
وأوضح استشاري أمراض الباطنة وحساسية الصدر، خلال لقاء مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الخميس، أن الأعراض المرتبطة بنزلات البرد، مثل انسداد الأنف والتهاب الحلق، قد تكون فيروسية في البداية، ولكن إذا استمر المخاط في التغير لونه إلى الأخضر أو الأصفر، أو إذا استمرت الحمى لفترة طويلة، فإن هذا قد يشير إلى وجود عدوى بكتيرية تتطلب التدخل الطبي الفوري.
وأضاف: "من الأمور التي يجب أن نأخذها في الاعتبار هي أن العدوى البكتيرية، وخاصة التي تسببها بكتيريا (الستربتوكوكوس) في الحلق، قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا تم إهمالها، مثل التهاب اللوزتين الحاد أو التهاب صديدي، وقد تصل الأمور إلى التهاب في صمام القلب في حالات نادرة".
وأشار إلى أن الأطفال من سن 5 إلى 15 سنة هم الأكثر عرضة لهذه المضاعفات، مشيرًا إلى ضرورة إجرائهم بعض التحاليل مثل اختبار "ASOT" (الأجسام المضادة ضد ستربتوكوكوس)، و"ESR" (سرعة الترسيب)، و"CRP" (بروتين سي التفاعلي)، للكشف المبكر عن وجود بكتيريا، خاصة إذا كانت هناك أعراض أخرى مثل التهاب المفاصل أو عدم القدرة على تحريك الأطراف.
وفي حالة تأكيد وجود التهاب بكتيري، يوصي بضرورة أخذ العلاج المناسب، مثل المضادات الحيوية (مثل البنسلين) لفترات طويلة لتجنب مضاعفات مثل التهاب صمام القلب.
وأضاف: "إذا ترافقت الحمى مع ألم في المفاصل وصعوبة في الحركة، يجب أن نكون حذرين من التهاب روماتيزمي ناتج عن العدوى البكتيرية، ويمكن تأكيد ذلك من خلال الفحوصات والتحاليل الطبية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استشاري أمراض الباطنة التعامل السريع التهاب بكتيري استشاري باطنة بنزلات البرد لمضادات الحيوية الفيروسية والبكتيرية
إقرأ أيضاً:
آلام البلاعيم و5 طرق طبيعية للعلاج .. تعرف عليها
آلام البلاعيم أو ما يطلق عليه البعض التهاب الحلق، هو شعور مؤلم وحكة في الجزء الخلفي من الحلق ( البلعوم )، يحدث هذا عندما يُصاب الغشاء المخاطي المبطن للحلق بالتهاب، إذا كنت تعاني من التهاب في الحلق، فقد يكون البلع أو التحدث مؤلمًا.
هناك العديد من الأسباب التي تُسبب آلام البلاعيم ، بدءًا من العدوى الفيروسية والبكتيرية وصولًا إلى الحساسية والنوم مع فتح الفم، تختفي معظم أعراض التهاب الحلق بالرعاية المنزلية في غضون أيام قليلة، ولكن يجب عليك استشارة مقدم الرعاية الصحية إذا استمر ألام البلاعيم لديك لأكثر من أسبوع، أو تفاقم، أو ظهرت عليك أعراض مثل الحمى أو تضخم الغدد الليمفاوية .
هناك نوعان رئيسيان من التهاب البلعوم، يُصنّفهما مقدمو الرعاية الصحية بناءً على مدة استمرار الأعراض:
التهاب البلعوم الحاد : التهاب في الحلق يستمر من ثلاثة إلى عشرة أيام تقريبًا، معظم حالات التهاب الحلق هي التهاب بلعوم حاد.
التهاب البلعوم المزمن : التهاب الحلق الذي يستمر لأكثر من 10 أيام (عادة عدة أسابيع) أو الذي يستمر في العودة بعد أن تتحسن حالتك..
1. السوائل الدافئة والباردة
ارتشف مشروبات دافئة، كالشاي أو حساء الدجاج
تُساعد السوائل على تنظيف الأغشية المخاطية، والحفاظ على تدفقها، والوقاية من التهابات الجيوب الأنفية ، كما قد تُخفف درجات الحرارة الدافئة السعال عن طريق تهدئة الجزء الخلفي من الحلق، جرّب كلاً من المشروبات الدافئة والباردة لمعرفة الأنسب لك.
2. الغرغرة
أذيب نصف ملعقة صغيرة من الملح - أو كمية مماثلة من صودا الخبز - في كوب من الماء الدافئ، تغرغر (لكن لا تبتلع) بالمحلول كل ثلاث ساعات لعلاج التهاب الحلق طبيعيًا.
يمكن أن يساعد الماء المالح في تخفيف التورم والتهيج في الحلق، كما أن صودا الخبز تُهدئ الحلق، وتُذيب المخاط، وتُساعد في علاج ارتجاع المريء المُهيّج للحلق.
3. البخار والرطوبة
استحم بماء ساخن، عندما يصبح الجو حارًا جدًا، استنشق رائحة البخار التي تُنظف الحلق. يقول الدكتور ألان إن البخار يُذيب المخاط ويُرطب ويُهدئ التهاب الحلق.
4. مشروب العسل بالليمون
هو مشروب مُركّب يُحضّر من الماء والعسل وعصير الليمون، ويُقدّم ساخنًا، يُضيف البعض توابلًا، مثل القرفة وجوزة الطيب والزنجبيل.
5. الراحة
ضع رأسك على وسادتك في ساعة مناسبة وأغمض عينيك، كرّر ذلك حسب الحاجة.
لا تستهن بإراحة جسدك وصوتك، لكن انتبه: قد يُسبب الاستلقاء أحيانًا تورمًا بسبب زيادة الضغط في مؤخرة الحلق. بدلًا من ذلك، حاول رفع السرير أو الجلوس مُسندًا أو على كرسي لتخفيف الألم وعدم الراحة.
المصدر: .clevelandclinic