#سواليف

أفاد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي بأن #موازين_القوة تتغير لصالح #المقاومة، وأن #حزب_الله اللبناني تمكن من إعادة بناء قدراته بشكل “إعجازي”. وقال سلامي، في كلمته أمام مجلس خبراء القيادة، إن إسرائيل أخطأت عندما اعتقدت أن إيران لن ترد على عدوانها.

ووصف قائد الحرس الثوري عملية “الوعد الصادق” بالتاريخية، معتبرا أنها أظهرت الإرادة القوية لإيران في التصدي لأي اعتداءات، حيث إن العملية “أحبطت التحالفات الإقليمية والدولية التي تدعم إسرائيل، وأسقطت وهم حصانة #الكيان_الصهيوني إلى الأبد”.

وشنت إيران أول هجوم عسكري مباشر على إسرائيل في 13 أبريل/نيسان 2024، في عملية أطلقت عليها اسم “الوعد الصادق”. وأعلنت طهران عبر تلفزيونها الرسمي عن إطلاق #طائرات_مسيرة و #صواريخ_باليستية من أراضيها باتجاه أهداف إسرائيلية، وذلك ردا على هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/نيسان، الذي أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين.

مقالات ذات صلة صحف عالمية: العالم أصبح أكثر خطورة ولا أحد يمكنه التنبؤ بتصرفات ترامب 2024/11/07

ولفت سلامي إلى أنه رغم المجازر التي ارتكبتها إسرائيل على مدار العام الماضي، فإنها لم تحقق مكاسب ميدانية ملموسة بسبب المقاومة الشرسة التي أبداها أهالي غزة، الذين واجهوا أكبر تحالف عسكري في العالم بموارد محدودة.
قدرات حزب الله

وعلى الصعيد اللبناني، تحدث سلامي عن “إعادة بناء قدرات” حزب الله اللبناني، مؤكدا أن الحزب يقف الآن بجرأة تامة في مواجهة إسرائيل، ويمتلك سيطرة كاملة في هذه الحرب.

وفي تصريح منفصل، قال علي فدوي، نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إن إيران تتوقع احتمالية أن تقدم الولايات المتحدة وإسرائيل على شن هجوم استباقي لمنع إيران من استهداف تل أبيب.

وأكد فدوي أن إيران وجبهة المقاومة في حالة استعداد تام، وأن إسرائيل غير قادرة على مواجهتهم، وأن عليها “انتظار الرد”.

كما أضاف نائب القائد العام للحرس الثوري أن لدى إيران “بنك أهداف” واسعا داخل إسرائيل، وأن طهران تمتلك الإمكانات العسكرية اللازمة لتنفيذ تلك الهجمات ومواجهة أي تحديات.

وسبق أن أكد خبراء عسكريون ومحللون إسرائيليون، في نقاشات على قنوات إعلامية إسرائيلية، أن حزب الله اللبناني تمكن من استعادة جزء كبير من قدراته العسكرية. وأشاروا إلى أن الحزب يسعى إلى استدراج إسرائيل لحرب استنزاف طويلة الأمد، يمكن أن “تستنزف مواردها وتضعف دفاعاتها”.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت إسرائيل حربها على لبنان لتشمل معظم مناطقها، بما في ذلك العاصمة بيروت، من خلال الغارات الجوية والاجتياح البري في جنوب لبنان. وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن مقتل 3002 وإصابة 13 ألفا و492، معظمهم من الأطفال والنساء، ونزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف موازين القوة المقاومة حزب الله الكيان الصهيوني طائرات مسيرة صواريخ باليستية حزب الله

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني: لا نستبعد هجوما استباقيا أمريكيا صهيونيا

#سواليف

صرح نائب قائد #الحرس_الثوري_الإيراني علي فدوي اليوم الأربعاء بأن #طهران لا تستبعد شن #إسرائيل والولايات المتحدة هجوما استباقيا عليها.

وقال فدوي في تصريحات صحفية: “لا نستبعد أي #هجوم_استباقي #أمريكي و #صهيوني لردع #إيران عن تنفيذ عملية الوعد الصادق بنسختها الثالثة”.

وأكد أن “إيران وجبهة المقاومة مستعدتان”، مضيفا أن “الصهاينة لا يملكون القدرة على مواجهتنا وعليهم ترقب ردنا”.

مقالات ذات صلة دوي انفجارات في تل أبيب الكبرى 2024/11/06

وأشار فدوي إلى أن “مخازن التسليح لدينا تحتوي على ما يكفي من الأسلحة والقوة لتوجيه ضربة للصهاينة ولم نوفر أي ساعة للعمل في هذا الصدد”، محذرا من أن “جغرافية الكيان الصهيوني صغيرة ولدينا بنك أهداف كبيرة ومؤثرة داخل الكيان”.

وفي وقت سابق توعدت إيران بالرد على الهجوم الذي نفذته إسرائيل على مواقع عسكرية إيرانية في نهاية أكتوبر، وأكدت أن هذا الرد سيكون أوسع من عملية “الوعد الصادق” التي شنتها إيران في الأول من أكتوبر ضد أهداف إسرائيلية، وبمشاركة قوى المقاومة.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: موازين القوة تميل لصالح المقاومة
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير: "لن يمر دون رد"
  • الحرس الثوري الإيراني يتوقع هجوماً أمريكياً إسرائيلياً لردع الوعد الصادق
  • الحرس الثوري الإيراني: لا نستبعد هجوما استباقيا أمريكيا صهيونيا
  • الحرس الثوري: ليترقب الشعب الإيراني الرد على جريمة الصهاينة
  • الحرس الثوري الإيراني: كل مدينة في طهران بها مخزون صواريخ
  • 500 متر تحت الأرض..الحرس الثوري: صواريخ إيران لا يمكن قصفها
  • مقتل اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني جراء تحطم طائرة جنوب شرق إيران
  • مقتل اثنين من أفراد الحرس الثوري الإيراني جراء تحطم طائرة جنوب شرق إيران