وزير الدفاع والإنتاج الحربي يشهد مناقشة البحث الرئيسي لإدارة المدرعات
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
شهد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى مناقشة البحث الرئيسى لإدارة المدرعات للعام البحثى 2024 - 2025 بعنوان " الإستراتيجية المقترحة لتطوير الدبابات فى القوات المسلحة فى ضوء التطور التكنولوجى العالمى والدروس المستفادة من إستخدام الدبابات فى الحروب الحديثة "، وذلك بحضور الفريق / أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة.
بدأت المراسم بكلمة اللواء أح / إيهاب لطفى مدير المدرعات قدم خلالها الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة لحرصها على الإرتقاء بالمستوى البحثى داخل القوات المسلحة، مشيرًا إلى جهد إدارة المدرعات لرصد وتحليل التطور المستمر للدبابات ودراسة وتحليل الحروب المعاصرة لتطوير وتحديث الدبابات الموجودة بالقوات المسلحة.
وشارك فى إعداد البحث عدد من قادة وضباط المدرعات، وإنتهى البحث إلى تقديم عدد من التوصيات والآليات المقترحة لمواكبة التطور التكنولوجى فى المدرعات وأسلوب عملها .
وفى نهاية البحث نقل الفريق أول / عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى تحيات وتقدير السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة مشيدًا بما توصل إليه البحث وإتباع الأسس العلمية فى تناول كافة الأركان الخاصة بموضوع البحث وأوصاهم بمواصلة الإطلاع والإستفادة من التطور المستمر فى مختلف التخصصات بما يدعم منظومة عمل القوات المسلحة وقدرتها على تنفيذ المهام المكلفة بها على كافة الإتجاهات الإستراتيجية.
كما تفقد القائد العام للقوات المسلحة عدد من الدبابات والمعدات والمركبات المدرعة وأسلوب العمل عليها بواسطة الأطقم الفنية بعد تطويرها وتحديثها بما يتماشى مع إحتياجات القوات المسلحة، وكذا تفقد بعض مراحل تدريب الضباط وضباط الصف والجنود علي إكتساب المهارات الفنية والقتالية اللازمة بإستخدام مقلدات رماية المدرعات والتى عكست الإستعداد القتالى والجاهزية العالية لرجال المدرعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة المدرعات البحث الرئيسى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى رئيس أركان حرب القوات المسلحة عبد المجيد صقر القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي القوات المسلحة للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: القوات المسلحة اليمنية جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ
الثورة نت/..
أكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن القوات المسلحة وقوتها الصاروخية وطيرانها المسير وقوتها البحرية في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد العسكري للانطلاق بالمهام السيادية والوطنية والعربية والإسلامية.
وأوضح اللواء العاطفي أن جاهزية واستعداد القوات المسلحة اليمنية يأتي إسنادًا للأشقاء في غزة وتنفيذ الحصار البحري على سفن الكيان المؤقت في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والتنفيذ المتكامل والمتواصل والقوي لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتأديب الصهاينة الذين ما يزالون يصرون على حصار غزة وتجويع أطفالها ونسائها وشيوخها.
وقال “إن القوات المسلحة بكافة مستوياتها القيادية والقتالية والتسليحية قد اتخذت كافة الإجراءات والتدابير العسكرية المناسبة لإنجاز هذه المهمة المصيرية وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين لها”.
وأشار إلى أن المستويات الاستخبارية وطنيًا وإقليميًا ودوليًا تحركت وتقصت الحركة الملاحية للسفن الصهيونية وحددت قواعد بيانات دقيقة للأهداف الصهيونية المرصودة في مجال العمليات القادمة للتعامل معها بما تفرضه متطلبات المعركة البحرية الشاملة والفاعلة والمؤثرة وإجبار الكيان الصهيوني ومن يسانده إلى الرضوخ للقوانين والاتفاقيات الدولية بما في ذلك اتفاقيات الهدنة التي وقعها الكيان بضمانة الوسطاء وبدأ ينقض العهود والمواثيق والاتفاقيات ويخل بها ويتحايل عليها.
وأضاف “سبق لليمن أن وجه تحذيراته المعلنة بأنه لن يكون مضطراً للصمت حيال تمادي العدوان الصهيوني في بطشه وتجويعه وحصاره الجائر لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة وأنه سيقابل الحصار بالحصار والتصعيد بالتصعيد والبادئ أظلم وإن عدتم عدنا”.
ووجه وزير الدفاع تحذيراته لكل من يُساند الكيان الصهيوني أو من يُبادر إلى توفير حماية بحرية للملاحة الصهيونية .. وقال “إن الإرادة القتالية في القوات المسلحة اليمنية في أعلى مستوياتها وأن القدرات اللوجستية العسكرية والتكتيكية المتوفرة كافية لإدارة معارك بحرية طويلة الأمد وبأساليب جديدة ستصيب الأعداء بالذهول”.
ولفت إلى أن اليمن رغم تمسكه بالسلم واحترامه للأعراف الدولية، لن يقف موقف المشاهد عن بُعد للمذابح والمجازر البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين والتي تفاقمها سياسة التجويع والإبادة الجماعية بالحصار الخانق وتجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية والسماوية.
وبين الوزير العاطفي أن قرار اليمن كان محدداً بمنع السفن الصهيونية المارة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي دون غيرها .. مشيرًا إلى أن القرار اليمني الصريح لم يُهدد الملاحة البحرية الدولية في منطقة العمليات.
وأفاد بأن قوى العدوان الأمريكي عمدت إلى شن عدوانها وغاراتها العمياء على اليمن مستهدفة الأحياء السكنية والأعيان المدنية، لتؤكد للعالم أجمع مدى مساندتها ودعمها وانحيازها ووقوفها الى جانب الكيان الصهيوني الذي يُمارس سياسة التجويع ضد المدنيين العزل في غزة، مستخدمًا الحصار كسلاح لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية التي انتهجها طيلة 15 شهرًا بمشاركة أمريكية وبدعم سياسي وعسكري شامل من واشنطن.
وتابع “أن اليمن لن يكل أو يمل عن إسناد غزة والحصار لسفن الكيان الصهيوني وأنه لا مفر من المواجهة في نطاق العمليات المعلنة مع أعداء الأمة والإسلام والإنسانية ولا تراجع عن المواقف المبدئية والثابتة وسيظل اليمن بقيادته الحكيمة وإرادته الصلبة سداً يمانياً قوياً منيعاً حتى يتم إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته التي تفاقمت بسبب حصاره المتوحش والصمت العربي والدولي المخزي”.
وأكد اللواء العاطفي، “أن المعركة البحرية اليوم باستهداف حركة الملاحة الصهيونية بعد تعنته وانتهاكه لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإصراره على محاصرة أهالي غزة وانتهاء المهلة التي منحها السيد القائد وإعلان القوات المسلحة اليمنية ببدء سريان الحصار البحري لسفن الكيان الزائل، ليس كما قبلها سواءً من حيث قوة الصواريخ ودقتها وقدرتها التدميرية الأوسع والطيران المسير ذات المدى البعيد والمحلق لساعات طويلة أو من خلال الزوارق والغواصات المسيرة ذات التطور التكنولوجي العالي وغيرها من المفاجآت غير السارة للأعداء والأيام بيننا”.
وجدّد تأكيده على أن العدو الصهيوني إذا لم يرضخ ويرفع حصاره على أبناء غزة، فإن القوات المسلحة جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ.
واختتم وزير الدفاع تصريحه بالقول “نعدهم وعد الصادقين أن كل منطقة حساسة وكل منشأة استراتيجية وكل هدف نوعي لن يكون بعيداً عن أيدينا وعن أعيننا فلقد أعددنا لكل هدف عدته وهيأنا الإمكانات المطلوبة للقيام بما خططنا له وننوي تنفيذه إن استمر العدوان وتواصل الحصار”.