أثار الفنان عباس أبو الحسن الذعر في نفوس متابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الذكاء الاصطناعي وما يمكن أن يحدثه في المستقبل، وكان ذلك في أحدث ظهور له السوشيال ميديا.

وشارك أبو الحسن متابعيه على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» مقطع فيديو ظهر خلاله وهو يتحدث عن صناعة البودكاست، ولكنه فاجأ متابعيه بأن هذا الشخص ليس هو وإنما مستنسخ من الذكاء الاصطناعي.

عباس أبو الحسن

وعلق على الفيديو قائلا: «أنا عباس أبو الحسن وكلكم عارفين عني إني رائد في مجال البودكاست وبقدم حاجة مختلفة لكن الحقيقة مش أنا اللي بقدم الحاجة دي طول الوقت اللي فات كنت بشتغل وبستغفل حضراتكم».

وأوضح عباس أبو الحسن لمتابعيه أن الشخص الذي رأوه في الفيديو ليس هو إنما مستنسخ منه قائلا: «أنا مش عباس أبو الحسن ده مستنسخ اصطناعي منه، أنا الافتار بتاعه مصنوع بالذكاء الاصطناعي AI الحقيقة أن عباس عنده اكتئاب من كل اللي بيحصل في فلسطين وقافل على نفسه وبيغني ظلموه».

View this post on Instagram

A post shared by عباس أبو الحسن (@abbasaboelhassan)

البداية الفنية لـ عباس أبو الحسن

بدأ الفنان عباس أبو الحسن مشواره الفني من خلال فيلم مافيا وجسد خلاله دور زعيم العصابة بعد ذلك عمل في مجال السيناريو ليقدم أول سيناريو له في فيلم إبراهيم الأبيض بطولة الفنان أحمد السقا وذلك بصحبة المخرج مروان حامد.

ولمع الفنان عباس أبو الحسن بفيلم الكنز عام 2017 ليكمل الجزء الثاني من فيلم الكنز عام 2019 حتي وصل إلي مسلسل بيمبو والذي تم عرضة في عام 2021 وصولا إلي فيلم سكر والذي تم عرضه في عام 2023.

اقرأ أيضاًبعد تأجيل «الكينج».. تفاصيل خروج الفنان محمد إمام من موسم رمضان 2025

في ذكرى وفاته.. أكثر شيء كان يخشاه الفنان هيثم أحمد زكي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي عباس أبو الحسن الفنان عباس أبو الحسن عباس ابو الحسن عباس أبو الحسن

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل

 

 

أحمد بن خلفان الزعابي

 

يُعدّ الذكاء الاصطناعي أحد أهم ما قام بتطويره الإنسان لخدمة مصالحه واستجابة للتطور والنمو الهائل الذي يشهدهُ العالم في مجال ذكاء الآلة حتى الآن، ويأتي احتفال دول العالم هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية 28-4-2025 ليوظف هذه التقنيات في مجال العمل بهدف توفير بيئة أكثر أمانًا.

ومع التطور الهائل الذي يشهده العالم في مجال تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي والرقمنة في قطاع الأعمال تحتفل منظمة العمل الدولية ILO هذا العام تحت شعار "إحداث ثورة في الصحة والسلامة دورة الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل" بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، ولا شك أن الجميع على اطلاع لما وصل إليه الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته من تقدم هائل في شتى المجالات لذلك فإنه من الأولى تطويع كل هذه التقنيات والتطبيقات والنماذج لخدمة سلامة الإنسان والحفاظ على بقائه آمنًا مطمئنًا.

لا شك أن الإنسان قام بتطوير أنظمة سلامة تحدّ من المخاطر في بيئات العمل الأكثر خطرًا إلا أن دخول الآلات التي يعتمد تشغيلها على تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدم ستساهم بشكلٍ فعّال في الحد من مخاطر بيئات العمل والتي تحلُّ محلَ الإنسان في مجالات العمل الأكثر خطرًا كالعمل في المناجم العميقة أو بالقربِ من المصاهر أو التعامل مع المواد الكيماوية أو المواد التي تتسم بدرجة سُميّته عالية أو رفع الأحمال الثقيلة حيث تتولى هذه الروبوتات مهام عمل متكررة وروتينية والتي يمكن برمجتها للعمل في مختلف الظروف أو حتى بشكل متواصل.

ولا يمكننا هنا أن نغفل دور الإنسان الذي قام هو بذاتهِ بإبتكار هذه التطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي حيث لولا الإنسان لما عملت هذه الآلات لأنه يبقى تهديد الاختراقات والهجمات السيبرانية قائما وبالتالي يمكن لهذه الآلات أن تتعطل وتتوقف عن العمل وبالتالي يبقى دور التدخل البشري قائمًا لمعالجة هذه المشكلة وبالتالي فإن الآلة مهما تطورت لا يمكنها أن تحلّ محل الإنسان أو تلغي دورهُ تمامًا، إنما هي تساعدهُ في تسريع العمل بكفاءةٍ وإتقان وتضمن أفضل درجات السلامة للعاملين.

من جهة أخرى، يقوم مهندسو وفنيو السلامة في أماكن العمل بإجراء تقييمٍ شامل لمخاطر بيئة العمل بشكل دوري مستمر وذلك بهدف المحافظة على بيئة العمل أكثر أمانا وضمان خلوها من التهديدات التي يمكن أن تتسبب في وقوع حوادث وشيكة، أما الآن ومع دخول الأجهزة الرقمية وأجهزة الاستشعار الذكية فيمكنها أن تساعد المعنيين في الكشف المبكر عن مخاطر بيئة العمل بكفاءة عالية حيث أصبحت هذه الأجهزة تساعد على اكتشاف المخاطر مبكرًا وبالتالي تسمح للمختصين بالتدخل مبكرًا أيضًا والعمل على معالجة أسباب الخطر مما يُساهم ذلك في بقاء بيئة العمل أكثر أمانا.

وبما أن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات يشهد تطورًا هائلًا مدعومًا ببحوث تطوير التقنيات المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي وكذلك سباق شركات قطاع تقنية المعلومات المحموم لتقديم أفضل الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة فهذا يدعونا لتطوير سياسات سلامة وصحة مهنية تـُركزُّ على اعتماد استخدام مثل هذه التقنيات في بيئات العمل للمساهمة في الحفاظ على سلامة وصحة الإنسان في مكان العمل.

ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة سنويًا للتذكير بضرورة مناقشة أسباب الخطر في أماكن العمل واعتماد أفضل الوسائل التي تحافظ على سلامة وصحة الإنسان واستدامة موارد المنشآت وارتفاع العائدات بمختلف أنواعها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • كِتابة جِنيّ المصباح تجارب روائية ولَّدها الذكاء الاصطناعي
  • كتَّاب عرب: لن نترك الذكاء الاصطناعي يأخذ مكاننا!
  • بسبب أسعار حفله بدبي.. وائل كفوري يثير الجدل
  • حميد الشاعري يطمئن جمهوره على صحة مصطفى قمر بعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة
  • الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
  • “عراب الذكاء الاصطناعي” يثير القلق برؤيته حول سيطرة التكنولوجيا على البشرية
  • كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
  • أخبار التكنولوجيا| تطبيق Manus AI يثير الضجة في عالم الذكاء الاصطناعي.. Perplexity تخطط لمنافسة جوجل بـ الإعلانات
  • عسكرة الذكاء الاصطناعي .. كيف تتحول التكنولوجيا إلى أداة قتل عمياء؟