121 غارة و53 شهيداً.. اليكم آخر الارقام بجسب لجنة الطوارئ
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
وزّع منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين التقرير الرقم 39 حول الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والوضع الراهن جاء فيه:
- خلال ال 24 ساعة الماضية تم تسجيل 121 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في النبطية (56 غارة) وبعلبك الهرمل (24 غارة) والجنوب (23 غارة) ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 12323 إعتداء.
- صدر عن وزارة الصحة حصيلة الشهداء والجرحى خلال ال 24 ساعة الماضية حيث تم تسجيل 53 شهيداً و 161 جريحاً ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الاحداث إلى 3103 شهداء و13856 جريحاً.
- لتاريخه تم فتح 1145 مركزاً معتمداً لاستقبال النازحين منها 981 مركزاً وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية.
- وصل العدد الإجمالي للنازحين المسجلين إلى 190740 نازحاً (45189عائلة) في مراكز الايواء حيث تسجلت النسبة الأعلى للنازحين في محافظة جبل لبنان وبيروت ولكن المقدّر أن النازحين هو أعلى بكثير.
- من تاريخ 23 أيلول لغاية 7 تشرين الثاني 2024 سجّل الامن العام عبور 369055 مواطناً سورياً و 192739 مواطناً لبنانياً إلى الأراضي السورية.
- تعمل اللجنة الوطنية لتنسيق عمليات مواجهة الازمة مع كافة الوزارات المعنية على تأمين مراكز إيواء إضافية في مختلف المحافظات لاستقبال النازحين.
- تقوم كافة الأجهزة الامنية بحفظ الامن والمساهمة في مساعدة النازحين وتوزيع المواد الغذائية والمحروقات وحماية مراكز الايواء ومنع عمليات الاحتكار ومراقبة الأسعار ومراقبة ضبط الحدود.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المطارنة الموارنة دعوا إلى وقف النار: لتطبيق القرار 1701 تمهيدا لعودة النازحين إلى بلداتهم
عقد المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية حيث تدارسوا شؤونا كنسية ووطنية.
وفي ختام الاجتماع اصدروا بيانا تلاه النائب البطريركي المطران انطوان عوكر، قال فيه:
"1- يرفع الآباء آيات الشكر لله على النعم التي أغدقها على كنيسته بإعلان قداسة عدد من القديسين الجدد، وفي طليعتهم شهداء دمشق بمن فيهم الأخوة المسابكيون الموارنة، كما يشكرون قداسة البابا فرنسيس على تكرمه بترؤس هذا الإحتفال الذي شارك فيه عدد كبير من البطاركة والكرادلة والأساقفة والكهنة وآلاف المؤمنين من مختلف بلدان العالم.
2- يتوقف الآباء بمرارة وأسى، أمام هول الكارثة التي حلت بلبنان وخلفت حتى الآن أعدادا كبيرة من الضحايا والدمار والخراب في القرى والبلدات والمدن في الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع، وعدد من الأنحاء اللبنانية الأخرى. ويطالبون المجتمع الدولي بالحل الديبلوماسي للحرب الدائرة بين حزب الله واسرائيل وبإقرار وقف فوري للنار وتطبيق القرار 1701 تمهيدا لعودة النازحين إلى بلداتهم وبيوتهم، ووضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المنتهكة لسيادة لبنان والعابثة بحياة مواطنيه، وآخرها الإنزال البحري الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في منطقة البترون وانتهى بخطف لبناني من مقر إقامته.
3- يحيي الآباء أصحاب الغبطة والسماحة الذين اجتمعوا بدعوة من صاحب الغبطة البطريرك الماروني في قمة روحية صدر عنها بيان يعبر أصدق تعبير عن تضامن العائلات الدينية اللبنانية في وجه تمادي العدوان الإسرائيلي على لبنان، لا سيما طلبهم من مجلس الأمن الدولي الدفع في اتجاه إصدار قرار سريع بوقف إطلاق النار إنقاذا للبنانيين، خصوصا النازحين منهم، الذين يترقبون معالجة إنسانية كريمة لأوضاعهم، بعد أن دهم الشتاء البلاد، وباتت نقاط النزوح في حال حرجة جدا على صعيد الوقاية من المطر والثلج والبرد.
4- يحيي الآباء مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعقد مؤتمر باريس لدعم شعب لبنان وسيادته. ويرحبون شاكرين بمواقف المؤتمرين المؤكدة وجوب خلاص لبنان من محنته، لا سيما استعدادهم للمساعدات المالية، وخصوصا مساندة الجيش اللبناني تمويلا وتسليحا وتدريبا وتأهيلا من أجل اضطلاعه بمسؤولياته السيادية على الأرض اللبنانية كاملة.
5- يتوجه الآباء بالشكر إلى الدول الشقيقة والصديقة التي سارعت إلى إمداد لبنان بما يحتاج إليه لخدمة النازحين من أبنائه على صعيد مستلزمات الإقامة والمأكل والإستشفاء، متمنين لها دوام الخير والعافية والسلام.
6- يبدي الآباء ارتياحهم إلى الوجه الإنساني والحضاري والوطني والحضاري الذي قابل به أبناؤنا إخوانهم النازحين، راجين استمرار حسن استقبالهم لهم، والتنبه من أجل التصدي لأي إشكالات قد تحصل، من خلال تشكيل لجان للتنسيق بالتعاون مع المحافظين والبلديات والاتحادات البلدية والجمعيات الأهلية والمؤسسات العسكرية والأمنية المتأهبة لكل عون في هذا المجال.
7- يدعو الآباء القيمين على القطاع التربوي إلى التعاون الإيجابي، ويتمنون على وزارة التربية الوطنية إنشاء لجنة مركزية مختصة تمثل المدارس الخاصة والرسمية لوضع آلية عمل واضحة من أجل إنقاذ العام الدراسي لجميع الطلاب.
8- في خضم هذه الحرب العبثية المفروضة على لبنان والتي تهدد مصيره كيانا وشعبا، يدعو الآباء أبناءهم وبناتهم وجميع اللبنانيين للتمسك بإيمانهم المبني على قول المعلم الإلهي: "لا تخافوا انا غلبت العالم ... وأنا معكم الى منتهى الدهر"، وتكثيف الصلاة وأعمال البر، ملتمسين من الله بشفاعة العذراء مريم سيدة لبنان وجميع قديسيه، أن ينير عقول جميع المسؤولين فيعملوا على إيقاف القتل والدمار وإحلال الأمن والسلام في ربوع هذا الوطن وهذه المنطقة والعالم".