دراسة: تقنيات استبدال الركبة ربما تحتاج بعض المواءمة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كشفت دراسة أن جراحي العظام ربما يتسببون عن غير قصد خلال استبدال مفصل الركبة في نتائج غير مرغوبة للمرضى، وأشارت الدراسة إلى أن اتباع نهج أكثر مراعاة لحالة كل مريض قد يكون مفيدا.
وأثناء هذه العمليات، يحاول الجراحون عادة وضع الورك والركبة والكاحل في خط مستقيم. وخلصت دراسة نُشرت في "ذا بون اند جوينت جورنال" (مجلة العظام والمفاصل) أن هذه الفكرة سيئة إذا لم تكن هذه الأجزاء من الجسم في خط مستقيم منذ البداية.
وأظهرت الدراسة التي شملت 231 مريضا خضعوا لجراحة استبدال الركبة بسبب هشاشة العظام أن أولئك الذين جرى تغيير محاذاة الركبة لديهم شكوا من نتائج أسوأ بشكل ملحوظ عند سؤالهم بعد أربع سنوات في المتوسط بعد العملية.
وتحدث الأشخاص الذين خضعوا لتغيير في المحاذاة، كما تظهر الأشعة السينية لما قبل وبعد العملية ويتم قياسها بواسطة نظام لتصنيف محاذاة الركبة، عن معاناتهم من المزيد من المشاكل وقدرة أقل على التكيف مع ركبتهم الاصطناعية خلال الأنشطة اليومية في الاستبيانات التي تهدف لتقييم حالتهم بعد سنوات.
وفي المستقبل، يطالب الباحثون بدمج تصنيف قياس محاذاة الركبة في خطوات التخطيط قبل الجراحة وأن تكون المحاذاة الأصلية لكل مريض هي الهدف من الجراحة باستخدام تقنية بمساعدة الروبوت.
وقال الطبيب توشيكي كونيشي المشارك في الدراسة من مستشفى جامعة كيوشو في اليابان، في بيان "في الممارسات السريرية المستقبلية، قد تساعد نتائجنا الجراحين في التخطيط قبل الجراحة… واتباع نهج يراعي محاذاة الركبة لكل حالة يمكن أن يصبح هو معيار الجودة الجديد في جراحة العظام".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف الآثار طويلة المدى لإصابات الرأس وتأثيرها على التحصيل الدراسي والمهني
#سواليف
أظهرت دراسة أجرتها جامعة “تامبيري” الفنلندية أن #إصابات #الرأس يمكن أن تؤثر إلى حد بعيد على #التعليم المستقبلي للأطفال والمراهقين، وبالتالي على مسيرتهم المهنية.
حتى #ارتجاج خفيف في #الدماغ قد تكون له عواقب وخيمة. نُشرت الدراسة في مجلة European Journal of Epidemiology الأوروبية لعلم الأوبئة
وقارنت الدراسة بين الأطفال والمراهقين (بعمر 0-17 سنة) الذين تعرضوا لإصابات دماغية وأقرانهم الذين عانوا من إصابات في الأطراف، مثل كسر الكاحل أو الرسغ.
مقالات ذات صلة أخطاء شائعة عند إذابة اللحوم 2025/04/03وأظهرت النتائج أن المصابين بإصابات الرأس كانوا أقل حظا في الحصول على #التعليم_العالي خلال العشرين سنة التالية، مقارنة بأولئك الذين أصيبوا بجروح في الأطراف.
اعتمدت الدراسة على بيانات واردة من معهد الصحة والرفاهية الفنلندي في أعوام 1998 – 2018، وشملت 8487 شخصا تعرضوا لإصابات دماغية رضية مقابل 15552 شخصا عانوا من كسور في الكاحل أو الرسغ. وكان جميع المشاركين في نهاية فترة المتابعة قد بلغوا 26 عاما على الأقل.
وكان المصابون بإصابات دماغية أقل بنسبة 15% في إكمال التعليم الجامعي، مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أن الذين عانوا من #إصابات_دماغية داخلية محددة كانوا أكثر عرضة لعدم الحصول على التعليم العالي، مقارنة بأصحاب الارتجاجات الخفيفة. وحتى ارتجاج واحد يمكن أن يؤثر على التحصيل الدراسي.
وشددت الدراسة على ضرورة تقديم دعم أفضل للأطفال والمراهقين الذين يعانون من إصابات الدماغ، وكذلك لأولياء أمورهم، لضمان تكافؤ الفرص التعليمية وحياة ناجحة.