الجزيرة:
2025-02-22@08:12:18 GMT

الشرطة تواجه أكبر مظاهرة ضد الحزب الحاكم في موزمبيق

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

الشرطة تواجه أكبر مظاهرة ضد الحزب الحاكم في موزمبيق

أطلقت الشرطة في موزمبيق الغاز المسيل للدموع على مئات المحتجين في العاصمة مابوتو، اليوم الخميس، خلال أكبر مظاهرة حتى الآن ضد حزب جبهة تحرير موزمبيق (فريليمو) الحاكم، الذي أُعلن فوزه في انتخابات أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتقول جماعات حقوق الإنسان إن 18 شخصا على الأقل قتلوا في حملة الشرطة على الاحتجاجات منذ انتخابات التاسع من أكتوبر/تشرين الأول التي مددت حكم الحزب المستمر منذ 5 عقود.

وتعتبر أحزاب المعارضة وجماعات المجتمع المدني أن الانتخابات كانت غير نزيهة، وأن النتائج جرى التلاعب بها.

وأطلق على مظاهرات اليوم الخميس "يوم الحرية" في منشورات للمرشح الرئاسي المستقل فينانسيو موندلين على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يتمتع بقاعدة قوية من المتابعين بين الشبان المحبطين في البلاد.

وجاء موندلين في المركز الثاني في النتائج الرسمية للانتخابات، لكنه يقول إنه هو الفائز الفعلي.

احتجاجات ضد حزب جبهة تحرير موزمبيق الحاكم في العاصمة مابوتو (رويترز) مظاهرات ضخمة

وهتف المتظاهرون "السلطة للشعب" و"يسقط فريليمو"، وسد بعضهم الشوارع بالإطارات المشتعلة، ورفعوا لافتات تدعم موندلين.

وقال أدريانو نوفونغا مدير مركز الديمقراطية وحقوق الإنسان في موزمبيق إن البلاد لم تشهد مظاهرات بهذه الضخامة من قبل.

ولم يقر المجلس الدستوري في موزمبيق نتيجة الانتخابات حتى الآن، وهو الأمر الذي عادة ما يستغرق حوالي شهرين.

وأمر المجلس لجنة الانتخابات يوم الثلاثاء بتقديم توضيح خلال 72 ساعة، بسبب وجود تناقضات في عدد الأصوات التي جرى فرزها في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والإقليمية، وفقا لرسالة اطلعت عليها رويترز.

وعبّر العديد من سكان موزمبيق عن إحباطهم من غياب الفرص الاقتصادية، رغم أن البلاد غنية بالموارد الطبيعية.

وتعمل شركتا توتال إنرجيز وإكسون موبيل على تطوير مشاريع غاز بمليار دولار كانت قد توقفت في أقصى شمال البلاد بسبب تمرد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی موزمبیق

إقرأ أيضاً:

ارتفاع تأييد اليسار الألماني بفضل حضوره القوي على الإنترنت قبل الانتخابات

اكتسب حزب اليسار المتطرف "دي لينكه" زخمًا كبيرا في الفترة القريبة الماضية، وقفز دعم المواطنين له وفقا لاستطلاعات الرأي، في المرحلة الأخيرة قبل الانتخابات الفيدرالية الألمانية يوم الأحد.

اعلان

يشهد حزب "دي لينكه" أو حزب اليسار الألماني ارتفاعًا كبيرًا في أعداد مؤيديه في اللحظة الأخيرة، أي قبل أقل من أسبوع واحد من الانتخابات الوطنية الألمانية المقررة في 23 شباط/ فبراير الحالي.

وشهد الحزب اليساري الشعبوي زيادة في نسبة الأشخاص الذين يدعمونه، ووصلت نسبة تأييده إلى 6% و7% في الأسابيع الأخيرة. رغم أن نسبة دعمه في كانون الثاني/ يناير الماضي كانت نحو 4% فقط.

ويشير أحد استطلاعات الرأي الذي أجرته مؤسسة "يوغوف" إلى أن الحزب حقق تأييداً بنسبة 9% من المستطلعين. وتشكل النسبة قفزة كبيرة للحزب مقارنةً بالشهر الماضي، كما أنها أعلى من النسبة التي يحتاجها لدخول البرلمان الفيدرالي الألماني - البوندستاغ عند 5%.

ملصق انتخابي يظهر المرشحة الأولى لحزب البديل من أجل ألمانيا لمنصب المستشار أليس فايدل موضوع على عمود إنارة بالقرب من فرانكفورت بألمانيا 17 شباط فبراير 2025Michael Probst/AP

وقبيل الزيادة الكبيرة في الأرقام، ظهرت هايدي ريتشينيك، إحدى نجوم الحزب الصاعدة، بقوة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب انتقادها الحاد لفريدريش ميرتس، زعيم الاتحاد المسيحي الديمقراطي (يمين الوسط)، لقراره المثير للجدل بقبول أصوات اليمين المتطرف لمقترحاته المتعلقة بالهجرة.

وقالت ريتشينيك عن ميرتس في خطابها العفوي، الذي يقول الحزب إنه تمت مشاهدته أكثر من 30 مليون مرة، متحدثة عن ميرتس: "لقد جعلت نفسك شريكًا، واليوم، غيرت هذا البلد إلى الأسوأ".

وأضافت: "قاوموا الفاشية في هذا البلد. إلى المتاريس".

ووفقًا لمايك فيليتز من معهد الديمقراطية والمجتمع المدني، فإن خطاب ريتشينيك انتشر على نطاق واسع، على غرار المحتوى الذي روّج له حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي بنجاح لسنوات.

وقال فيليتز إن المرشحين مثل هايدي ريتشينيك يعملون كمؤثرين سياسيين، وأضاف أن الهدف من ذلك هو "التعريف بهم من خلال شخصيتهم أولًا ثم من خلال مواقفهم السياسية لاحقًا".

ويدرك الحزب النجاح الذي حققه مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال السياسي اليساري ديتمار بارتش لـيورونيوز إن الحزب يهدف إلى مواجهة طوفان الرسائل المؤيدة لحزب البديل من أجل ألمانيا على الإنترنت، عن طريق صناعة "محتوى يساري جيد وذي مصداقية".

وأضاف أن اليسار يريد "توضيح المعلومات المضللة والحديث عن مواضيع تخصه" على الإنترنت.

من التشكيك إلى الإيمان

ارتفع عدد أعضاء حزب اليسار إلى أعلى مستوى له منذ 15 عامًا، وفق لتقارير وسائل الإعلام الألمانية، ما دفع الحزب إلى البحث عن أماكن أكبر لإقامة الحملات الانتخابية في الأسبوعين الماضيين.

كما وجد استطلاع للرأي أجري لمن هم تحت سن 18 عامًا، أن الحزب جاء في المرتبة الأولى من حيث التأييد بين الأطفال والشباب، بنسبة 20.84%.

وقبل الزيادة الكبيرة في شعبيته في اللحظة الأخيرة، لم يكن حزب اليسار متأكدًا من إمكانية وصوله إلى الحد الأدنى لدخول البوندستاغ.

وبدا مصير الحزب غير مؤكد، عندما انشقت عن الحزب إحدى أبرز وجوهه، سارة فاغنكنيشت، وأنشأت حزبها الخاص قبل أكثر من عام بقليل.

سارة فاغنكنيشت رئيسة تحالف سارة فاغنكنيشت تتحدث خلال جلسة للبرلمان الألماني في برلين 31 كانون الثاني يناير 2025Ebrahim Noroozi/AP

كان أداء "حزب سارة فاغنكنيشت" اليساري القومي جيداً جداً في الانتخابات الأوروبية في حزيران/ يونيو، وانتخابات الولايات الثلاث في أيلول/ سبتمبر. ومع ذلك، لم تتمكن الحملة الوطنية لتحالفها من التأثير بالقوة نفسها.

اعلان

وفي الوقت نفسه، كانت الشكوك عالية لدى مرشحي حزب اليسار حول فرصهم في النجاح، لدرجة أن ثلاثة من أعضائه قاموا بحملة انتخابية مباشرة لدخول البرلمان.

ومع ذلك، قالت ريتشينيك إن الزيادة الأخيرة في شعبيتها منحتها ثقة متجددة. وأفادت لصحيفة "راينيشه بوست" اليومية إنه ليس من الضروري بالنسبة لها أن تؤمن بالمعجزات، فهي "تعيشها" حسب تعبيرها.

Relatedألمانيا: إحياء الذكرى الثمانين لقصف الحلفاء مدينة دريسدن أثناء الحرب العالمية الثانيةألمانيا تمدد عمليات التفتيش على الحدود وسط جدل حول مسألة الهجرة قبيل الانتخابات البرلمانيةتقارب في الرؤى بشأن الهجرة بين مرشحة اليمين المطرف لانتخابات ألمانيا ورئيس وزراء المجر فكتور أوربان

وقد طرح اليسار مرشحين اثنين لمنصب المستشار، وهما رايشينيك ويان فان أكين. وقد جعل الحزب موضوع فرض الضرائب على الأثرياء وضمان توفير مساكن بأسعار معقولة من أولويات حملته الانتخابية.

وقالت ريتشينيك إن الحزب يركز على "مشاكل الناس اليومية. وأوضحت أن حزبها "قام ببرمجة برنامج لحساب التلاعب في الإيجار وحساب تكلفة التدفئة"، على سبيل المثال.

اعلانGo to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البرازيل: الرئيس السابق بولسونارو متهم بمحاولة اغتيال لولا والتخطيط لانقلاب شاهد: أهالي كفر كلا يعودون إلى بلدتهم المدمرة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي تقرير: أوروبا رحّلت أكثر من 120 ألف مهاجر بشكل قسري في 2024 استطلاعات الرأي الانتخابيةالشعبوية اليمينيةالشعبوية اليساريةألمانياالانتخابات التشريعية الألمانية 2025يسار متطرفاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات يعرض الآنNext البرازيل: الرئيس السابق بولسونارو متهم بمحاولة اغتيال لولا والتخطيط لانقلاب يعرض الآنNext حذر وترقب لما قد يحدث.. سكان الشمال في إسرائيل خائفون من العودة إلى بيوتهم يعرض الآنNext منظمات غير حكومية في جنوب أفريقيا تحذر: تجميد ترامب للمساعدات سيحرم مرضى الإيدز من العلاج يعرض الآنNext "ميتا" تبني كابلاً بحرياً طموحاً بطول 50,000 كيلومتر حول العالم اعلانالاكثر قراءة سوريا تعلن القبض على ثلاثة من منفذي مجزرة التضامن بعد 12 عامًا حب وجنس في فيلم" لوف" اكتشفوا متنزه كاي تاك الرياضي الجديد في هونغ كونغ بالمشاركة مع Hong Kong هل يمكن للحوت أن يبتلع إنسانًا؟ الحقيقة وراء فيديو تشيلي المروع إعلام عبري: إصابة شخصين بإطلاق نار في تل أبيب اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبروسيافولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتينإسرائيلحزب اللهالحرب في أوكرانيا الأمم المتحدةالصينأوروباجنوب لبنانسياسة الهجرةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • بعد النجاحات التي حققها.. العربي الأوربي لحقوق الإنسان يتحصل على صفة «مراقب»
  • أكبر أحزاب المعارضة في تركيا يواجه مزاعم بالفساد وصراعا على الزعامة
  • حزب البديل من أجل ألمانيا: الحرب في أوكرانيا ليست حربنا
  • الانتخابات الألمانية المحمومة بصعود اليمين
  • بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب
  • ما وراء انقسامات التنظيمات التي تحالفت مع الدعم السريع؟
  • منظمات حقوقية في ليبيا تصدر بياناً حول تطبيق «تيك توك» في البلاد
  • هل يعود كليجدار أوغلو لزعامة المعارضة التركية؟
  • "كانت تستخدم أسلحة حربية".. تفكيك شبكة تهريب الحشيش من المغرب إلى إسبانيا
  • ارتفاع تأييد اليسار الألماني بفضل حضوره القوي على الإنترنت قبل الانتخابات