لخفض الضغط.. استبدل 5 دقائق فقط من روتينك اليومي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أشارت دراسة جديدة إلى أن إضافة 5 دقائق فقط من التمارين الرياضية إلى روتينك اليومي يمكن أن يخفض ضغط الدم.
وتعتبر ممارسة التمارين الرياضية الأكثر قوة هي الأفضل، ولكن حتى المشي يمكن أن يساعد، بحسب "هيلث داي".
والخبر السار في هذه الدراسة التي أجريت في جامعة لندن كوليدج، أنه "مهما كانت قدرتك البدنية، فلن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإحداث تأثير إيجابي على ضغط الدم".
وتوضح الدكتورة جو بلوغيت الباحثة الرئيسية: "ما يميز متغير التمرين لدينا هو أنه يشمل جميع الأنشطة الشبيهة بالتمرين، من صعود السلالم إلى مهمة قصيرة بالدراجة، والتي يمكن دمج العديد منها في الروتين اليومي".
أنشطة بدنيةوللوصول إلى هذه النتيجة، فحص الباحثون بيانات 15000 متطوع، تم تزويدهم بأجهزة تعقب النشاط لتخطيط مشاركتهم اليومية في ستة أنشطة رئيسية:
• النوم.
• السلوك المستقر (مثل الجلوس).
• المشي البطيء (أقل من 100 خطوة في الدقيقة).
• المشي السريع (100 خطوة في الدقيقة أو أكثر).
• الوقوف.
• ممارسة تمارين أكثر قوة (مثل الجري أو ركوب الدراجات أو صعود السلالم) كل يوم.
وكشفت البيانات أن المشاركين حصلوا على المتوسط التالي: 7 ساعات من النوم، و10 ساعات من السلوك المستقر مثل الجلوس، و3 ساعات من الوقوف، وساعة واحدة من المشي البطيء، وساعة واحدة من المشي السريع، و16 دقيقة فقط من أنشطة التمرين مثل: الجري وركوب الدراجات.
وباستخدام هذه الأرقام، حسب الفريق ما سيحدث لضغط الدم إذا استبدل الشخص سلوكاً أقل نشاطاً بـ 5 دقائق فقط من التمارين.
النتيجةانخفاض صحي في ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى في القراءة) بمقدار 0.68 (مم زئبق)، وضغط الدم الانبساطي (الرقم الأدنى) بمقدار 0.54 (مم زئبق).
وأشار الباحثون إلى أن الانخفاض الأكبر قليلاً في ضغط الدم، بمقدار 2 (مم زئبق) في الانقباضي وانخفاض بمقدار 1 (مم زئبق) في الانبساطي، يمكن أن يخفض احتمالات إصابة الشخص بأمراض القلب بنسبة 10%.
وقال الباحثون إن دمج 10 إلى 20 دقيقة من التمارين الرياضية يومياً في الروتين اليومي يمكن أن يجعل ذلك يحدث.
ويؤثر ارتفاع ضغط الدم على ما يقرب من 1.3 مليار شخص على مستوى العالم، وهو أحد أكبر أسباب الوفاة المبكرة بسبب السكتة الدماغية وأسباب أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ضغط الدم ضغط الدم یمکن أن فقط من
إقرأ أيضاً:
الامتنان والمهنية.. كيف تجدين السعادة في عملك اليومي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الاستمتاع بالوظيفة ليس حلمًا بعيد المنال، بل هو هدف يمكن تحقيقه إذا تبنينا بعض المفاهيم الإيجابية في حياتنا المهنية.، فالوظيفة جزء أساسي من حياتنا اليومية، وتؤثر بشكل مباشر على صحتنا النفسية والإنتاجية، لذلك من المهم أن نتبنى بعض العوامل التي تساعدنا على الاستمتاع بوظيفتنا وتحقيق النجاح فيها، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز الأسباب التي يمكن أن تجعلك تستمتعين بعملك وتحققين نتائج إيجابية في حياتك المهنية، وفقًا لما تم نشره بموقع "magforwomen".
الإنتاجية مرتبطة بالحب للعمل:
الشخص الذي يحب عمله يكون أكثر إنتاجية من الذي لا يحب عمله، فعندما تكرهين عملك، فإنك تهدرين طاقتك في الأفكار السلبية والمشاعر المحبطة، أما إذا تعلمتِ أن تحبي ما تفعليه، فسوف تتمكنين من توجيه طاقاتك بشكل إيجابي نحو عملك، مما يرفع من إنتاجيتك ويعزز فرصك في التقدم الوظيفي.
تأثير مشاعر الكراهية على بيئة العمل:
إذا كنتِ دائمة الشجار حول سلبيات وظيفتك، فإن ذلك يؤثر سلبًا ليس فقط على معنوياتك، بل على الفريق كله، فكره العمل يمكن أن يسحب الجميع إلى الأسفل، ولكن في المقابل إذا كنتِ تحبين عملك، فإن هذه الإيجابية تنتقل إلى من حولك، مما يعزز علاقاتك المهنية ويسهم في بيئة عمل أفضل.
التعامل مع كل يوم كفرصة:
كل يوم في العمل هو فرصة جديدة للنمو والتطور، وليس تحديًا يجب التغلب عليه، ولذلك تبني الإطار الذهني الإيجابي يساعد في جعل الأعمال المملة تبدو أقل صعوبة وأكثر إمتاعًا، مما يسهم في تحسين أدائك وتطوير مهاراتك.
أهمية بيئة العمل الإيجابية:
العمل في بيئة تضم زملاء إيجابيين وداعمين يساهم في جعل العمل أكثر متعة وراحة، فإذا واجهتِ صعوبات في عملك، فلا تترددي في طلب المساعدة من زملائك أو مديرك، وكذلك الدعم المتبادل يعزز روح الفريق ويجعل من العمل تجربة أفضل.
اختيار الوظيفة المناسبة:
من المهم أن تبحثي عن وظيفة تتناسب مع مهاراتك واهتماماتك وقيمك، وكذلك التركيز على الجوانب الإيجابية في عملك، حتى في ظل وجود تحديات، يمكن أن يساعدك في الاستمتاع أكثر بما تقومين به.
النظر إلى الوظيفة كفرصة لتحديد مصيرك:
بغض النظر عن التحديات التي قد تواجهينها في حياتك، فإن الوظيفة تتيح لك فرصة لتحديد مصيرك والنهوض من جديد، ولا يجب أن تظني أبدًا أن وظيفتك هي الأسوأ في العالم، فكل وظيفة لها قيمتها.
الامتنان لما لديك:
بدلاً من مقارنة وظيفتك بوظائف الآخرين الذين قد يبدون في مواقع أفضل منك، فكري في الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في الحصول على عمل، وكذلك الامتنان لما لديك يساعدك على تقدير ما حققتِه في حياتك المهنية ويزيد من شعورك بالرضا.