مصرية تؤسس أول مدرسة عملية لدراسة تجربة المستخدم والتصميم في العالم العربي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رحلة مميزة ملهمة، واجهت مريم يوسف الشبكشي، الشابة المصرية، صعوبات عديدة قبل أن تحقق نجاحها الباهر، لتصبح نموذجًا يُحتذى به للمرأة المصرية، على الرغم من التحديات التي واجهتها في مسارها المهني والدراسي، استطاعت مريم أن تؤسس أول مدرسة عملية لدراسة تجربة المستخدم والتصميم في العالم العربي، بفضل شغفها وإصرارها، تمكنت من تحويل أحلامها إلى حقيقة وخلق أثر إيجابي في حياة الكثيرين.
أصبحت قصتها رمزًا للكفاح والتحدي، مؤكدة على أن الإيمان بالهدف والاجتهاد يمكنهما تحقيق النجاح، حتى في ظل أصعب الظروف، فتُجسد مريم، استشارية تجربة المستخدم والعميل، قصة كفاح وإصرار على تحقيق الأحلام رغم العقبات. أسست مريم المدرسة العملية المتخصصة في دراسة تجربة المستخدم والتصميم على مستوى العالم العربي، ما جعلها تصنف كواحدة من الرائدات في هذا المجال المبتكر.
كانت بداية مريم مليئة بالتحديات، إذ كانت تحلم منذ صغرها بأن تصبح فنانة بسبب شغفها بالرسم، إلا أن مجموعها في الثانوية العامة لم يؤهلها لدخول كلية الفنون، فاضطرت لدخول كلية التجارة، وحاولت الاندماج لكنها شعرت بعدم الانتماء. قررت مريم التغيير واتخذت قرارًا جريئًا بأن ترسب في السنة الأولى، مما سمح لها بإثبات لأسرتها أن كلية التجارة ليست مناسبة لها، وبالفعل نجحت خطتها، والتحقت بكلية الفنون الجميلة في المنيا، ورغم الصعوبات المادية والمعيشية التي واجهتها بعيدًا عن أسرتها، نجحت في تحقيق معدلات عالية أهلتها للتحويل إلى جامعة القاهرة.
منذ البداية، كان هدف مريم أن تترك أثرًا إيجابيًا على حياة الناس وتبتكر أفكارًا تخدم الإنسانية والبيئة، من خلال عملها في تجربة المستخدم، وجدت شغفها الحقيقي، حيث تتضمن هذه الوظيفة تحليل احتياجات الناس وتقديم حلول مبتكرة لتحسين تجاربهم مع المنتجات والخدمات. لقد جعلتها هذه الوظيفة قريبة من المستخدمين، حيث تستمع لهم وتعيش لحظاتهم وتفكر معهم للوصول إلى تجربة مثالية، ورغم أن مسيرتها لم تكن سهلة، خاصة بعد أن أصبحت أمًا، تحملت مسؤولية كبيرة زادت من تحدياتها، لكن شغفها وحبها لمشاركة ابنتها في رحلتها ساعدها على التوازن بين حياتها المهنية والعائلية، واستطاعت أن تجد طريقتها الخاصة بالعمل من المنزل، مما ساعدها على تحقيق التوازن ومواصلة مسيرتها.
وبعد أن رسخت قدمها في مجال تجربة المستخدم، أصبحت مريم مدربة و مرشدة للعديد من الطلاب والمصممين على منصات عالمية مثل حيث تقدم لهم النصائح والدعم، ومن خلال تعاونها مع شركة عالمية، أسست المدرسة التي تقدم تدريبًا عمليًا للمصممين وباحثي تجربة المستخدم، وتهدف إلى تطوير مهاراتهم ليس فقط من خلال التصميم، بل من خلال التعاطف والتحليل والتفكير الإبداعي، وتؤمن مريم بأن التصميم من أجل الإنسانية يتطلب أكثر من مجرد المعرفة التقنية، فهو يتطلب إحساسًا عميقًا بالتجربة البشرية.
هذا المنهج الذي تتبعه في مؤسستها يسهم في تعزيز فهم الطلاب لاحتياجات المستخدمين وإيجاد حلول تجعل تفاعلهم مع المنتجات والخدمات تجربة غنية وسهلة، وتؤكد “مريم”، أن قصتها لم تنتهِ بعد، بل هي في بداية طريق طويل من التعلم والنمو، كما أن إصرارها و شغفها المستمر بالتعلم والمشاركة يلهم الأجيال الجديدة، ويؤكد أن طريق النجاح مليء بالتحديات، لكنه مليء أيضًا بالإنجازات والرضا عن النفس.
IMG_1790 IMG_1791 IMG_1792 IMG_1793 IMG_1794المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصة كفاح قصة نجاح قصة نجاح ملهمة تجربة المستخدم من خلال
إقرأ أيضاً:
12 حالة خلال عام واحد.. لجنة أمنية تبدأ تحقيقًا موسعًا في محاولات إيذاء النفس بالعاصمة
???? دراسة أمنية في طرابلس لتحليل ظاهرة الانتحار بعد تسجيل 12 محاولة خلال عام
ليبيا – أكد رئيس لجنة حصر حالات الانتحار بمديرية أمن طرابلس، العميد حسام الدين بحيري، أن اللجنة تعمل حاليًا على دراسة ظاهرة الانتحار بالتعاون مع مركز الدراسات الاجتماعية، بعد تسجيل عدد من حالات الشروع في الانتحار بخمس بلديات في العاصمة.
???? دراسة لفهم الدوافع النفسية والاجتماعية ????
بحيري أوضح في تصريحات لقناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، أن الدراسة تهدف إلى تحليل الأسباب والدوافع الحقيقية التي قد تدفع الأفراد لمحاولة الانتحار، من خلال جمع وتحليل البيانات الميدانية بشكل علمي ومنهجي.
???? 12 محاولة انتحار في 5 بلديات ????
أشار بحيري إلى أن البيانات الأولية التي تم جمعها أظهرت تسجيل نحو 12 حالة شروع في الانتحار خلال العام الماضي، في كل من: سوق الجمعة، حيّ الأندلس، عين زارة، وطرابلس المركز، ما اعتبره مؤشرًا خطيرًا يستوجب التدخل والدراسة المتعمقة.
???? لقاءات مباشرة مع من حاولوا الانتحار ????️
أكد بحيري أن فريق العمل سيجري لقاءات مباشرة مع الأشخاص الذين حاولوا الانتحار، وذلك لتسجيل معلومات دقيقة عن حالتهم النفسية والاجتماعية، ومعرفة الأسباب الحقيقية التي دفعتهم إلى هذا السلوك الخطير، بهدف وضع حلول وقائية وتوصيات للجهات المختصة.