خبير: نتنياهو يسعى لاستغلال الفترة الانتقالية في أمريكا لفرض واقع عسكري
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نضال السبع الكاتب والمحلل السياسي، إن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسعى إلى كسب كل ما يستطيع قبل تولي دونالد ترامب السلطة في 20 يناير المقبل، مشيراً إلى أنه بحكم المؤكد أن نتنياهو أكثر من يدرك توجه الإدارة الأمريكية الجديدة، لا سيما وأنه كان سفيراً لإسرائيل في الولايات المتحدة فضلاً عن قربه من دوائر القرار في واشنطن، ويسعى لاستغلال الفترة الانتقالية في أمريكا لفرض واقع عسكري على الأراضي اللبنانية.
وأضاف «السبع» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أنه بات جلي أن الحركة الأمنية والعسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، تأتي على عجل، لا سيما وأنه لم يعد هناك متسع من الوقت، وأسابيع قليلة حتى يتولى ترامب السلطة، ولذلك نتنياهو على عجل يحاول الاستفادة من هذه الفترة الانتقالية، من خلال فرض واقع أمني وعسكري وسياسي على الأراضي اللبنانية.
وأكد ، أنه من الواضح أن الضربات التي يشنها الجيش الإسرائيلي حاليا في لبنان، تأتي رداً على استهداف حزب الله قاعدة للمظلين جنوب تل أبيب، والقاعدة البحرية بالأمس من خلال صاروخ « فاتح 110» المتطور جداً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حكومة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بعد رسوم ترامب الجمركية.. خبير: الاقتصاد الأمريكى يشهد موجة تضخمية خلال الفترة المقبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد البهواشي، الخبير الاقتصادى، إن هناك حالة من التصاعد في ردود الأفعال على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تنفيذ أحد أبرز وعوده الانتخابية بفرض رسوم جمركية جديدة واسعة النطاق على أكثر من 180 دولة بحد أدنى 10% إلى نحو 50%، والتى ستضر السوق الأمريكية، ولا توجد دولة تنتج منتجًا محليًا بمواد محلية خالصة ،وهناك تعاون بين دول العالم لتبادل المنافع.
وأضاف الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الاقتصاد الأمريكي سيشهد موجة تضخمية خلال الفترة المقبلة، وهذه الرسوم الجمركية تضر بالاقتصاد العالمي وتؤثر بشكل كبير على العلاقات التجارية بين الدول.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بالواردات من مختلف دول العالم، حيث إن السياسات الاقتصادية العالمية، وخصوصًا العولمة الاقتصادية، قد أسهمت في أن تكون المنتجات العالمية مصنوعة من مكونات متعددة البلدان.