الخميس ...ورشة عربية أوروبية لتعزيز التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
في خطوة رائدة نحو تعزيز التعاون العربي الأوروبي في مجال الطاقة النظيفة، تعقد الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ورشة عمل متخصصة يوم الخميس المقبل، تهدف إلى دراسة مشروع تأسيس سلسلة الإمداد للهيدروجين الأخضر. تأتي هذه الورشة في سياق جهود المنطقة لتبني حلول مستدامة لمواجهة التحديات البيئية، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
تعقد الورشة يوم الخميس المقبل، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وإدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية، تحت عنوان "إعداد دراسة متكاملة لمشروع تأسيس سلسلة الإمداد للهيدروجين الأخضر".
تأتي هذه الورشة في إطار تعزيز التعاون العربي الأوروبي في مجال الطاقة النظيفة، وتزامنًا مع الدورة الـ37 لمجلس وزراء النقل العرب والدورة الـ73 للمكتب التنفيذي للمجلس. ستعقد الفعالية تنفيذًا لقرار الاجتماع المشترك الـ22 للجان الفنية للنقل الذي عُقد في سبتمبر 2024.
مشاركة رفيعة المستوىتشهد الورشة مشاركة رفيعة المستوى تشمل عددًا من وزراء النقل العرب، بالإضافة إلى السفير الدكتور علي المالكي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، والدكتور بهجت أبو النصر، مدير إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية. كما سيشارك كبار المسؤولين من وزارات النقل بالدول العربية ورؤساء ومدراء المنظمات والاتحادات العربية المعنية بالنقل واللوجستيات.
استعراض التجارب الناجحةتهدف ورشة العمل إلى استعراض التجارب الناجحة للدول العربية في مجال الهيدروجين الأخضر، مع تسليط الضوء على التجارب الرائدة في مصر، والسعودية، وموريتانيا، وقطر، والإمارات، والمغرب، والعراق. كما ستعرض الورشة الرؤى المشتركة لجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والأكاديمية حول تطوير سلسلة إمداد متكاملة للهيدروجين الأخضر، كخطوة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز استدامة قطاع النقل في الدول العربية.
تعكس هذه المبادرة التزام جامعة الدول العربية والأكاديمية العربية للنقل البحري بتقديم حلول مبتكرة للتحديات المتعلقة بالطاقة والمناخ، وتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي، بما يسهم في تحقيق الاستفادة المثلى من مصادر الطاقة النظيفة وخلق بيئة اقتصادية مستدامة في المنطقة العربية.
الجدير بالذكر أن التعاون العالمي في مجالات الطاقة النظيفة أمر حيوي، حيث تتطلب التحديات البيئية استجابة مشتركة من جميع الدول، بغض النظر عن حجمها أو مستوى تطورها. من خلال تبادل التكنولوجيا والمعرفة، يمكن للدول تحسين كفاءتها الطاقية وتعزيز استثماراتها في مشاريع الطاقة المستدامة. هذا التعاون لا يسهم فقط في حماية كوكبنا، بل يعزز أيضًا الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي على مستوى العالم، مما يجعل الطاقة النظيفة ركيزة أساسية لمستقبل أفضل للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنتاج الطاقة النظيفة الجامعة العربية إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الطاقة النظیفة الدول العربیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يستقبل سفير بريطانيا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون بالشهادات الخضراء وشبكات النقل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة السفير جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة لدى القاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية ، لبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والشراكة وجذب مزيد من الاستثمارات فى مختلف مجالات الكهرباء وخاصة مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ، وكذا تبادل الخبرات فى مجالات الشهادات الخضراء وشبكات النقل بالتيار المستمر للربط بين الدول.
وتناول اللقاء اهمية تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين مصر وبريطانيا لتحقيق امن الطاقة ودعم الاستثمار وطرح الفرص الاستثمارية امام الشركات البريطانية والتعاون فى تطوير سلاسل الإمداد المحلية وتوطين انتاج مهمات الطاقة المتجددة، ومشروع الهيدروجين الأخضر وغيرها من مجالات التعاون فى بناء قدرات الأفراد والتدريب.
وأشاد الدكتور محمود عصمت بالعلاقات والتعاون والشراكة بين البلدين، مرحبا بالسفير البريطاني لدى القاهرة، مشيرا إلى فرص دعم وتعزيز التعاون بين الجانبين وزيادة مشاركة الشركات البريطانية في مشروعات القطاع في مختلف مجالات الكهرباء وخاصة الطاقة المتجددة والشبكات الذكية وتعظيم الاستفادة من الطاقات النظيفة.
وأوضح الدكتور محمود عصمت الجهد المبذول لتحقيق الاستدامة البيئية من خلال استخدام الطاقات المتجددة، والتوسع فى مجالات الهيدروجين الأخضر، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الشبكة الكهربائية وذلك في إطار عملية التحول الرقمي في قطاع الكهرباء مع التركيز على أنظمة التحكم الذكية وتحسين جودة الخدمة للمواطنين.
وأشار إلى فرص التعاون المستقبلية لإقامة مشروعات جديدة تهدف إلى الاستدامة البيئية وتحقيق أهداف مصر 2030، وتحسين كفاءة الطاقة، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة،وان هناك مجال كبير للاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة، في اطار خطة عامة للتعاون والعمل مع الشركاء والاستفادة من التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الجديدة فى دعم وتطوير الشبكات الكهربائية.
وقال الدكتور محمود عصمت ان التعاون مستمر مع الجانب البريطاني لجذب المزيد من الشركات البريطانية للاستثمار فى ضوء التعاون القائم بين البلدين في العديد من المجالات والتي من بينها ، الطاقة النظيفة.
وأوضح الاهتمام بالتعاون الثنائي في العديد من القطاعات الاقتصادية التنموية والاستثمارية لاسيما في المجالات المتعلقة بالهيدروجين الأخضر والطاقات الجديدة والمتجددة في اطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة وخطة العمل للتحول الطاقى والاعتماد على الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة فى اطار استراتيجية العمل للتحول الي مركز إقليمي للطاقة النظيفة، داعيا الشركات البريطانية الى زيادة استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة في مصر سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.
ومن جانبه، أشاد السفير البريطاني بالإنجازات والعمل السريع والمتطور في قطاع الكهرباء، مشيرا إلى استمرار العمل والتعاون، موضحا قوة العلاقات الاقتصادية بين مصر وبريطانيا، والحرص على تشجيع مزيد من المستثمرين البريطانيين على ضخ استثمارات جديدة فى مصر فى ظل الخطوات والإجراءات لتشجيع الاستثمار الأجنبي.