خشية تعرضهن للاغتصاب... عشرات السودانيات يحاولن الانتحار
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كشفت تقارير محلية عن شروع عشرات النساء في شرق ولاية الجزيرة وسط السودان في الانتحار خشية تعرضهن للاغتصاب، بالتزامن مع هجمات واسعة نفذتها قوات «الدعم» على المنطقة.
اقرأ ايضاًبعد حصار الدعم السريع ... 79 قتيلا بولاية الجزيرة السودانيةوبحسب مكافحة العنف ضد المرأة والطفل في السودان فإنه تم توثيق 306 حالة اغتصاب بينها 48 طفلة منذ اندلاع الحرب منتصف نيسان من العام الماضي، مرجحة أن تكون الأعداد أكثر من ذلك بكثير.
وأضافت مديرة وحدة مكافحة العنف سليمى إسحق إلى أن عمليات الرصد المذكورة لا تشمل الهجمات التي نفذتها قوات الدعم مؤخرا على قرى ومدن شرق الجزيرة، مشيرة إلى التحديات التي تواجه فرق العمل في توثيق الانتهاكات الجنسية بسبب انهيار النظام الصحي وانقطاع وضعف الاتصالات.
وقالت إن الوحدة تمكنت من رصد 26 حالة اغتصاب عند اجتياح الدعم السريع ولاية الجزيرة في كانون الأول الماضي، ولم تتمكن من الوصول لبقية الضحايا في الولاية التي شهدت موجات متتالية من العنف واسع النطاق.
في السياق ذاته، أعلنت نقابة الأطباء السودانيين الأحد الماضي تسجيل 47 حالة اغتصاب خلال الهجمات التي نفذتها قوات «الدعم» مؤخرا على ولاية الجزيرة.
وأشارت إلى رصدها حالات اغتصاب مروعة طالت نساء بعد أن سُفكت دماء الرجال بدم بارد.
وناشدت المجتمع الدولي بكل مؤسساته للتحرك فوراً، وفتح تحقيق عاجل ومستقل لكشف تفاصيل هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها إلى العدالة، مشددة على أنه «لا يمكن السكوت على هذه الأفعال الوحشية التي تترك آثاراً مدمرة على الضحايا وعائلاتهم».
من جهته حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في السودان «أوتشا» من تصاعد العنف الجنسي واستهداف النساء في الحرب السودانية، مشيرا إلى تلقيه تقارير مثيرة للقلق عن تعرض الفتيات الصغيرات والمراهقات لاعتداءات جنسية، خلال موجة العنف المتصاعدة شرق ولاية الجزيرة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند بيلا حديد أنيقة بـ فستان من إيلي صعب وألماس من شوبارد في دبي خشية تعرضهن للاغتصاب... عشرات السودانيات يحاولن الانتحار الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان أحياء بشمال غزة الجيش السوري يتصدى لمسلحي "داعش" بريف حمص السلطات الكويتية تقرر سحب وفقْدَ الجنسية من 930 شخصا Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
«نداء الوسط»: أكثر من «500» مدينة وقرية شرق الجزيرة تعرضت للتهجير
بحسب المنصة شهدت القرى المستباحة عمليات قتل ومجازر وحشية، منها مذبحة قرية السريحة التي قُتل فيها أكثر من 124 شخصاً وأصيب ما يزيد على 200 آخرين.
الخرطوم: التغيير
قالت منصة “نداء الوسط” إن 404 قرى في شرق ولاية الجزيرة قد تعرضت للتهجير الكامل، بينما تم تهجير 111 قرية أخرى جزئياً، مع استمرار نزوح السكان منذ الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على المنطقة في 20 أكتوبر الماضي.
وذكر تقرير صادر عن المنصة اليوم الخميس، أن مدن تمبول ورفاعة وبرانكو تعرضت لعمليات تهجير شاملة ومجازر لم يتم حصر ضحاياها بالكامل حتى الآن.
وبحسب التقرير ما زالت عمليات التهجير القسري متواصلة، وآخرها في محليتي “أم القرى” و”تمبول”، حيث شهدت القرى المستباحة عمليات قتل ومجازر وحشية، منها مذبحة قرية السريحة التي قُتل فيها أكثر من 124 شخصاً وأصيب ما يزيد على 200 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال 150 مواطناً، حيث أعدم بعضهم على يد قوات الدعم السريع.
مجازر تمبول ورفاعةوفيما يتعلق بمجازر تمبول ورفاعة، لم تُعلن حتى الآن الحصيلة النهائية للضحايا، مع وجود جثث متناثرة على الطرقات لم يتم التعرف عليها أو دفنها.
كما كشفت صور الأقمار الصناعية عن مقابر جماعية تضم آلاف القبور في مناطق رفاعة والسريحة، ما يشير إلى وقوع تصفيات جماعية للسكان، وفقاً لتقرير المنصة.
وتتوالى أنباء عن عمليات اقتحام متواصلة للقرى واغتيالات للأهالي، في ظل حصار خانق يُفرض على حوالي 100 ألف مواطن في الهلالية منذ 25 أكتوبر الماضي، حيث يفتقد المحاصرون لأبسط مقومات الحياة.
خطر الإبادة الجماعيةويشير التقرير إلى أن هؤلاء المدنيين المحاصرين يواجهون خطر الإبادة الجماعية بعد أن تم طردهم من منازلهم وحصرهم في مواقع محددة داخل المدينة.
وتشهد قرية “ود الفضل” بريف تمبول وضعاً مشابهاً للهلالية، حيث يعاني مئات السكان المحاصرين، بينهم كبار سن وأطفال ومرضى، من نقص حاد في الطعام والماء والعلاج، وسط تجاهل من الجهات المعنية.
وسجل التقرير أيضاً مئات حالات الاغتصاب الجماعي في القرى التي اجتاحتها قوات الدعم السريع، إضافة إلى حالات انتحار بين النساء خشية التعرض للاعتداء.
وقد أجبر الكثير من المواطنين على النزوح سيراً على الأقدام بحثاً عن الأمان، حيث قضى عدد منهم نتيجة للجوع والعطش والصعوبات الشاقة.
وما زال التهجير والنزوح القسري يتصاعد، إذ يتوافد النازحون إلى مدن مختلفة مثل أم ضواً بان، أبو دليق، كسلا، خشم القربة، حلفا الجديدة، القضارف، الفاو، شندي، عطبرة، وبربر، بينما يواجهون مصيراً مجهولاً وأوضاعاً صعبة في رحلتهم للبحث عن الأمان.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة شرق الجزيرة نازحو شرق الجزيرة