سحب الجنسية: على مسؤولية فجر السعيد
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
الان. . ونحن في خضم تداعيات عصر التفاهة تطل علينا فجر السعيد اسبوعياً من خلال برنامجها (على مسؤوليتي). أي على مسؤوليتها هي التي لا تقيدها حدود في الثرثرة كيفما تشاء، وفي التنفيس عن عداواتها ضد فئات مستهدفة من الشعب الكويتي ومن العرب والمسلمين لأسباب عنصرية وطائفية ومناطقية وشخصية.
ولا تتردد من التعبير عن فرحتها بالخميس، باعتباره الموعد الأسبوعي المقرر للإعلان عن سحب الجنسية من الأسر الكويتية المدرجة على قوائم التهجير القسري بدعم من مكتب وزير الداخلية (فهد اليوسف)، وهي الآن تلوّح بشعار: (هلا بالخميس) بطريقة تنطوي على تمزيق نسيج الوحدة الوطنية. تماما كما القطط التي تفرح بعمى أهلها. .
كانت الكويت حتى وقت قريب دعوة حب، ومركزا اقليميا للتعددية والديمقراطية، وأيقونة للتعايش السلمي بين المواطنين والوافدين، ومنارة للعلوم والفنون والآداب، لكنها تغيرت في المرحلة الراهنة، وتحولت إلى بركان يتفجر بالحمم الملتهبة ضد سىكانها. .
قبل قليل كان (اليوسف) يستخف في حديث هاتفي مسجل بالفنان الكبير (داود حسين)، ويستهزأ باعماله الجليلة. يأتي هذا الاستخفاف والتهكم في الوقت الذي منحت فيه دولة الإمارات الرشيدة جنسيتها للفنان (احمد العونان) الذي أفنى عمره كله في خدمة الكويت من دون ان يحصل على جنسيتها، فاستقبلته الإمارات، ووفرت له الرعاية بما تمتلكه من وعي حضاري. حتى بات الفارق الزمني بينها وبين الكويت يقاس الآن بالسنوات الضوئية. وبات من غير المستبعد ان يحصل (داود حسين) على الجنسية الاماراتية أو البحرينية أو السعودية أو القطرية أو العمانية أو القطرية. فالبلدان الخليجية الواعية لا تبخل بجنسيتها على فنان كبير بمستوى (داود). وذلك تقديراً لعطائه الفني، وإسهاماته الكبيرة في إثراء المسرح الخليجي على وجه العموم. .
وسبق للكويت ان سحبت جنسيتها من المفكر الكبير (نجم عبد الكريم) وهو الآن يحمل الجنسية البريطانية، على الرغم من مواقفه المشهودة في تفعيل حملة: (كويت حرة) عام 1991. ومع ذلك تعرض لطعنات الغيرة والحسد والعنصرية على يد كبار المسؤولين في الكويت، فاستهدفوه لكثرة إنجازاته الإعلامية والأدبية، وطعنوا بأصله ووطنيته. وهو الآن من كبار المفكرين العرب. .
كلمة اخيرة: ان الدولة التي تضع المواطنة في اسفل لائحة اهتماماتها يصبح التمزق في طليعة أخطاءها . . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
براءة سائق أوبر في قضية التحرش بالفنانة هلا السعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد، اليوم الأربعاء، ببراءة سائق "أوبر" المتهم بارتكاب فعل فاضح في الطريق العام، أثناء نقل الفنانة هلا السعيد إلى مدينتي.
حبس سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيدوفي يوم الإثنين الموافق 29 يوليو 2024، كانت قد عاقبت محكمة جنح أول وثاني الشيخ زايد، سائق شركة أوبر، المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد، أثناء توصيلها، على محور الضبعة، بالسجن لمدة عام وكفالة مالية قدرها 1000 جنيه.
اعترافات السائق المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد
وأدلى سائق شركة النقل الذكي عقب ضبطه بأقواله أمام جهات التحقيق فيما نسب إليه من اتهامات بـالتحرش بـالفنانة هلا السعيد، منكرًا الاتهامات الموجهة إليه، وأكد أنه أخبر الفنانة أنه نزل من السيارة لقضاء حاجته بسبب معاناته من مرض السكر، موضحًا أن نزوله من السيارة تم في حالة الضرورة القصوى بسبب مرضه المزمن، وأنه يعمل على السيارة بسبب حاجته للعمل، وأشار إلى أنه فور نزوله من السيارة لقضاء حاجته فوجئ بنزول الراكبة معتقدة قيامه بالتحرش بها.
وفي وقت سابق، أخلت النيابة العامة سبيل سائق شركة النقل الذكي المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد بكفالة مالية قدرها 2000 جنيه.
الفنانة هلا السعيد تتهم سائقا بالتحرش
وكانت قد كشفت الفنانة هلا السعيد عن تعرضها للتحرش من سائق أوبر، يوم 22 مايو الماضي، من خلال فيديو عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، قائلة: "أنا حاليًا على محور الضبعة، وكنت راكبة أوبر، لقيت السواق يوقف العربية ونزل منها وقال لى إنها سخنت، وبابص ورايا لقيته يفك حزام البنطلون ونزلت من العربية بسرعة، وهو قال لى ماتخافيش ماتخافيش أنا عندي السكر ولازم كل شوية ادخل الحمام".
وتابعت السعيد: "نزلت من العربية وسيبت شنطتى والحمد لله إني كنت بتكلم في التليفون قبل ما العربية تقف واتصلت بأحد من أصدقائي قلت له إني أرسلت له لايف لوكيشن وتقريبًا هذا ما جعل السواق يخاف، والحمد لله إننا الصبح ولسه قريبة من بيتي".
يذكر أنه انتشرت في الفترة الأخيرة حوادث كثيرة بسبب سائقي أوبر، وتنوعت هذه الوقائع ما بين الخطف والتحرش، ومنهن من ضحت بحياتها من أجل الحفاظ على نفسها وأصبحت هذه الوقائع حديث مواقع التواصل الاجتماعي.