روسيا تقدّم عرضا لإنهاء الأزمة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، اليوم الخميس، إن الغرب يجب أن يقبل التفاوض من أجل إنهاء الأزمة في أوكرانيا.
أدلى شويغو بهذه التصريحات بعد يوم من انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
تتقدم القوات الروسية بأسرع وتيرة لها منذ الأسابيع الأولى للأزمة التي بدأت قبل عامين ونصف العام.
وقال ترامب، خلال حملته الانتخابية، إنه يستطيع إحلال السلام في أوكرانيا في غضون 24 ساعة.
وذكر شويغو، الذي كان وزيرا للدفاع منذ عام 2012 حتى كلفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمنصبه الحالي في مايو الماضي، أن الغرب حاول استخدام أوكرانيا لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا لكنه لم ينجح.
وأضاف، في اجتماع لرؤساء مجالس الأمن لرابطة الدول المستقلة في العاصمة الروسية موسكو "الآن، بينما أصبح الوضع في ساحة العمليات العسكرية ليس في صالح كييف، يقف الغرب أمام خيارين إما مواصلة تمويله وتدمير الأوكرانيين أو الاعتراف بالواقع الحالي والبدء في التفاوض".
وأكد شويغو، خلال اجتماع الذي يضم دولا سوفياتية سابقة، أن "الغرب يفقد زعامته الاقتصادية والسياسية".
وأفادت وكالة رويترز للأنباء، في مايو الماضي، بأن الرئيس بوتين مستعد لإنهاء الأزمة من خلال التفاوض على وقف إطلاق النار والاعتراف بخطوط ساحة المعركة الحالية، لكنه مستعد لمواصلة القتال إذا لم تستجب أوكرانيا والغرب لذلك. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيرجي شويجو سيرغي شويغو السلام الأزمة الأوكرانية الدول الغربية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أميركا تدعو أوكرانيا إلى "دبلوماسية جريئة" لإنهاء الحرب
قالت الخارجية الأميركية إن الوزير ماركو روبيو ناقش "الحاجة إلى دبلوماسية جريئة" لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في مكالمة هاتفية يوم الخميس مع نظيره الأوكراني أندري سيبها.
وجاءت هذه المكالمة بعد يوم من مناقشة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحرب في أوكرانيا في اتصالين هاتفيين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في أول خطوة كبيرة يتخذها ترامب نحو الدبلوماسية في صراع وعد بإنهائه.
وذكرت الخارجية الأميركية في بيان "ناقش الوزيران الحاجة إلى دبلوماسية جريئة لإنهاء الحرب بطريقة تفاوضية تؤدي إلى سلام مستدام"، مضيفة أن روبيو أكد أيضا على التزام واشنطن باستقلال أوكرانيا.
وأعلن الرئيس ترامب الخميس أن اجتماعا بين "مسؤولين كبار" من كل من روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة سيعقد الجمعة في ميونيخ، المدينة الألمانية التي تستضيف مؤتمرا أمنيا دوليا.
وصرّح ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي "سيعقدون اجتماعا في ميونيخ غدا. ستكون روسيا هناك. أوكرانيا مدعوّة أيضا... لست متأكدا من هوية الأشخاص الذين سيمثّلون كل بلد، لكنهم سيكونون مسؤولين كبارا من روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة".
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي "نحن، باعتبارنا دولة مستقلة، لن يكون من الممكن أن نقبل أي اتفاقيات بدوننا".
وأضاف أن بوتين يستهدف جعل مفاوضاته ثنائية مع الولايات المتحدة، ومن المهم عدم السماح بذلك.
وأعلنت كييف الخميس أنها لا تخطط لحضور الاجتماع في ميونيخ مع المسؤولين الروس، حيث قال دميتري ليتفين، مستشار الرئيس زيلينسكي، للصحافيين "ينبغي أن يكون هناك موقف مشترك متّفق عليه (مع حلفاء كييف) على الطاولة للتحادث مع الروس. في الوقت الحالي، ليس هناك أي شيء على الطاولة. ليست هناك محادثات مرتقبة مع الروس".
واتخذ المسؤولون الأوروبيون نهجا صارما بشكل معلن وعلى نحو استثنائي تجاه مبادرة السلام التي اقترحها ترامب، قائلين إن أي اتفاق سيكون من المستحيل تنفيذه ما لم يتم إشراكهم هم والأوكرانيين في التفاوض عليه.