دبي: يمامة بدوان
مع تزايد شعبية المنتجات العضوية، وتزايد الطلب عليها، لاعتقاد الغالبية بأنها أكثر أماناً على الصحة مقارنة بالمنتجات التقليدية، تساءل عدد من الأفراد عن الفوائد الصحية لمنتجات الزراعة العضوية.
وبحسب وزارة التغير المناخي والبيئة، فإن المنتجات الزراعية العضوية، تقدم فوائد صحية متعددة، تجعلها الخيار الأمل لنمط حياة صحي ومستدام، حيث تعمل الوزارة على تعزيز الزراعة العضوية لضمان مستقبل غذائي آمن.


وأوضحت أن الفوائد الصحية للمنتجات الزراعية العضوية، تتمثل في: تحسين الصحة العامة، حيث إن الأغذية العضوية خالية تماماً من العناصر الكيميائية السامة، إذ يتم إنتاجها بطرق طبيعية لتسميد الأراضي والمحاصيل ومكافحة الآفات والأمراض، كما أن هذه المنتجات وكونها خالية من المواد الكيميائية التي تتفاعل مع الفيتامينات والمركبات العضوية والمعادن، تؤدي إلى خفض الآثار الإيجابية للمواد المضادة للأكسدة في المنتجات الغذائية، إلى جانب تقوية الجهاز المناعي، كون الأغذية العضوية تحتوي على معادن وفيتامينات أكثر وأعلى جودة.
وذكرت أن الزراعة العضوية، عبارة عن نظام زراعي يعتمد على استخدام المواد الطبيعية البيولوجية في الزراعة بدلاً من الأسمدة الكيماوية والمبيدات ومواد المكافحة الضارة بالصحة العامة. كما لا يسمح فيه باستخدام السلالات والكائنات المحورة وراثياً، كذلك الإشعاع المؤين والمواد الحافظة في عمليات التصنيع والإعداد أو التعليب، وبالتالي تصل المواد الغذائية إلى المستهلك بحالتها الطبيعية، كما يحتاج الإنتاج العضوي إلى فترة تحول من الزراعة الكيميائية إلى الزراعة العضوية وعمليات تفتيش وتصديق لأماكن الإنتاج، وذلك للتأكد من توفر الشروط والمعايير في المنتج العضوي، ولضمان حقوق المنتج والمستهلك، حيث يتم ذلك وفق شروط محددة وضعتها الوزارة.
وفي السياق ذاته، أوضح عدد من خبراء التغذية، أن الأغذية العضوية، هي المنتجات الغذائية التي يتم إنتاجها وإعدادها ومعالجتها من دون استخدام أي مواد كيميائية، ما يعني عدم استخدام المبيدات والأسمدة أو المواد الحافظة الكيميائية.
وقالوا إن فوائد المنتجات الزراعية العضوية لا تحصى، ومن أبرزها، أنها توفر مذاقاً أفضل، لأن المحاصيل تأخذ المزيد من الوقت لتنمو، حيث إن استخدام تقنيات الإنتاج الزراعي الطبيعية الصديقة للبيئة هي السبب الرئيسي في كون المنتجات العضوية ذات مذاق أفضل من المنتجات التقليدية، كما تسهم زراعة الأغذية العضوية في الحد من تلوث الهواء والماء والتربة الناتج عن استخدام المواد الكيميائية، وبالتالي فإن هذه الأغذية تحافظ على سلامة البيئة، أيضاً تقلل الزراعة العضوية الآثار السلبية المترتبة على صحة الإنسان والناتجة عن تلوث الهواء والماء والتربة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة الزراعیة العضویة الزراعة العضویة الأغذیة العضویة

إقرأ أيضاً:

هندسة الألمانية بالقاهرة تناقش مضمون فوائد البناء الدوار والحد من الانبعاثات في المباني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضاف برنامج الهندسة المدنية بكلية هندسة الجامعة الألمانية بالقاهرة الدكتور عمر الحسيني النادي المهندس الأستشاري المعتمد والخبير في الهندسة البيئية و الاستدامة لإلقاء محاضرة  لطلاب البرنامج بعنوان : "البناء الدوار والحد من الانبعاثات في المباني :  ما هو، لماذا وكيف يستخدم في الأبنية الحديثة  "، حيث ناقش خلالها  مضمون  فوائد "البناء الدوار والحد من الانبعاثات في المباني  ورؤية التوجه العالمي لتخطيط المدن بشكل أكثر استدامة  مع مراعاة  إيجاد حلول  لقضايا  تغيير  المناخ و الاستدامة وإعادة التدوير والاقتصاد الأخضر وسعي مخططو المدن المستدامة إلى تلبية الأحتياجات الأساسية لسكانها، مع إتاحة ظروف معيشية مستدامة للجميع. 

فالمدن المستدامة هي مدن مصممة لمراعاة التأثير الإجتماعي والإقتصادي والبيئي؛ إذ أنها تشكل موطنًا مرنًا للسكان الحاليين دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على التنمية والحياة بنفس مستوى الرفاهية أو ما يزيد عليه ، لافتاً  إلى أن مساحة  المدن تشغل  3% من اليابسة، لكنها تستهلك من 60% إلى 80% من الطاقة و70% على الأقل من انبعاثات الكربون. وبالتالي، فإن إنشاء مدن آمنة ومرنة ومستدامة هو أحد الأولويات القصوى لأهداف التنمية المستدامة.  

 يشير برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن معظم المدن اليوم تعاني من التدهور البيئي، والازدحام المروري، والبنية التحتية الحضرية غير الملائمة، بالإضافة إلى نقص الخدمات الأساسية، مثل إمدادات المياه والصرف الصحي وإدارة النفايات.

وشدد الدكتور عمر خلال المحاضرة التي ألقاها على الطلاب بحضور الدكتور محمود الخفيف مدير برنامج الهندسة المدنية و الدكتور مصطفي بركة أستاذ المساحة و الجيوديسيا ببرنامج الهندسة المدنية والدكتور  أيمن نصار القائم بعمل نائب عميد برنامج الهندسة المدنية لشئون الطلاب، الدكتور أحمد عبد العزيز الاستاذ بقسم هندسة المواد بالجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس  على أنه من الضرورى أن يشمل تخطيط تلك المدن مراعاة تقليل المدخلات المطلوبة من الموارد كالطاقة والمياه والغذاء، والتقليل بشكل كبير من النفايات وإخراج الحرارة وتلوث الهواء وتلوث المياه، والقدرة على تزويد نفسها بالطاقة من مصادر متجددة، وكذلك القدرة على تغذية نفسها بالاعتماد المستدام على البيئة الطبيعية المحيطة، وهذا يتم تحقيقه من خلال استخدام الأرض بكفاءة بطرق مختلفة، مثل: إعادة استخدام المواد الإنشائية بالمبنى بعد نهاية دورة حياة المنشأ، وأيضًا تعمل على تعزيز استخدام النقل العام والمشي وركوب الدراجات مما يعود بالنفع على صحة المواطنين والبيئة. ويجب أيضًا أن تكون المدن التي ستتوافق مع معايير المستقبل ومتطلبات التنمية ذكية ومستدامة و مترابطة، ولا ينبغي وضعها أو التخطيط لها بشكل عشوائي ولكن يجب أن تكون جزءًا من إطار إقليمي لرفع الرفاهية للسكان و إعادة التدوير، أو تحويل النفايات إلى طاقة؛ مما سيؤدي إلى تقليل تأثير المدنية على تغير المناخ.

 

مقالات مشابهة

  • كنز غذائي..تعرف على فوائد ورق الغار
  • مضاعفة عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية في هذه الحالة.. تعرف عليها
  • تعرف على فوائد الفلفل الأسود
  • شعبة المواد الغذائية: معارض أهلا رمضان توفر المنتجات بمواصفات وجودة متميزة
  • ترشيد المياه في الأنشطة الزراعية.. يوم حقلي للنهوض بمحصول القمح بالشرقية
  • بعد توجيهات الزراعة بإزالتها.. الحبس 7 سنوات عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية
  • الدقهلية.. متابعة صرف حصص الأسمدة الزراعية بعد زيادة كميات الأسمدة بجمعية الستاموتي
  • الزراعة: تكثيف جهود ازالة التعديات على الأراضي الزراعية بالمحافظات
  • هندسة الألمانية بالقاهرة تناقش مضمون فوائد البناء الدوار والحد من الانبعاثات في المباني
  • تحسين الرقابة.. فتح أسواق جديدة وزيادة صادرات مصر من المنتجات الزراعية