ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكوارع؟.. أضرار وفوائد
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تعتبر الكوارع من الأطباق الشهية والصحية، والتي لها شعبية كبيرة بين الأطباق في المطبخ المصري، العربي، وهي عبارة عن أقدام الأبقار والأغنام.
فوائد وأضرار تناول الكوارعوتحمل الكوارع العديد من الفوائد الصحية، ولكن لها أيضاً بعض الأضرار المحتملة، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” وخاصة عند الإفراط في تناولها.
ويجب تناول الكوارع باعتدال الحرص على طريقة الطهي وكميات الاستهلاك لتجنب الآثار السلبية، ومن ابرز الفوائد الصحية لتناول الكوارع، ما يلي :
ـ غنية بالبروتين، تحتوي الكوارع على كمية جيدة من البروتينات الضرورية لبناء العضلات وتجديد الأنسجة.
ـ تقوية المفاصل، وتحتوي على الجيلاتين والكولاجين، مما يساعد في تعزيز صحة المفاصل وتقليل آلام التهاب المفاصل.
ـ تحسين صحة الجلد؛ حيث أن الكوارع تحتوي على الكولاجين، والذي يساهم في تحسين مرونة البشرة وتقليل ظهور التجاعيد.
ـ دعم صحة الجهاز الهضمي، وذلك لأن الجيلاتين يمكن أن يساعد في تعزيز صحة الأمعاء وتحسين عملية الهضم.
ـ تقوية المناعة، المكونات الغذائية الموجودة في الكوارع مثل المعادن والفيتامينات تعزز جهاز المناعة.
فوائد وأضرار تناول الكوارع
ومن بين الأضرار المحتملة لتناول الكوارع، والتي يمكن حدوثها عند الإفراط في تناولها، وتشمل ما يلي:
ـ ارتفاع الكوليسترول، و تحتوي الكوارع على نسبة عالية من الدهون المشبعة، مما قد يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
ـ صعوبة الهضم، وقد تكون الكوارع ثقيلة على الجهاز الهضمي لبعض الأشخاص، خاصة إذا تم تناولها بكثرة.
ـ زيادة الوزن بسبب احتوائها على سعرات حرارية مرتفعة ودهون، يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن إذا لم يتم تناولها باعتدال.
ـ ارتفاع ضغط الدم، وإذا تم تحضير الكوارع بإضافة الكثير من الملح أو التوابل، فقد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في ضغط الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوارع تناول الكوارع المطبخ المصري الكولاجين تناول الکوارع
إقرأ أيضاً:
قتلـ.ـي واشتباكات وتسرب فيروس إيبولا.. ماذا يحدث في الكونغو الديمقراطية؟
سيطر متمردو "حركة إم 23" على مطار مدينة جوما المحاصرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس التي صارت على وشك السقوط بعد توجيه ضربة قوية للقوات الكونغولية هناك. وأسفرت المعارك في جوما أكبر مدينة في شرق البلاد على مدى الثلاثة أيام الأخيرة عن مقتل أكثر من 100 قتيل ونحو ألف جريح وفقا لحصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى تقارير المستشفيات.
وقال سكان ومصادر بالأمم المتحدة لوكالة رويترز إن العشرات من جنود الكونغو الديمقراطية استسلموا لكن بعض الجنود وأفراد الفصائل المسلحة الموالية للحكومة ما زالوا صامدين.
كما تسبب الهجوم الأخير في أزمة إنسانية متصاعدة، إذ حذرت الأمم المتحدة من اضطرار مئات الآلاف إلى ترك منازلهم، ونقص خطير في الغذاء، ونهب للمساعدات، وإرهاق المستشفيات وانتشار الأمراض في غوما وحولها.
على الجانب الآخر من البلاد التي تعادل مساحتها تقريبا مساحة أوروبا الغربية، هاجم المتظاهرون في العاصمة كينشاسا سفارات دول عدة.
وفي حين نددت مسئولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس بالهجمات ضد السفارات في كينشاسا ووصفتها بأنها "مقلقة للغاية" و"غير مقبولة"، حضت الولايات المتحدة رعاياها على "مغادرة الكونغو الديمقراطية، لافتة إلى أن "الرحلات التجارية من مطار إندجيلي في كينشاسا ما زالت متاحة".
وكانت رواندا وفرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة وكينيا وأوغندا وجنوب أفريقيا من بين الدول التي هاجم متظاهرون سفاراتها وأشعلوا الإطارات أمامها.
في سياق آخر، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من خطر انتشار فيروسات -بما فيها إيبولا- من مختبر في جوما بسبب القتال العنيف بالمدينة الواقعة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر باتريك يوسف في مؤتمر صحفي بجنيف إن الهيئة "تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في مختبر المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية"، وتدعو إلى "الحفاظ على العينات التي قد تتضرر جراء الاشتباكات، والتي قد تسبب عواقب لا يمكن تصورها إذا انتشرت السلالات البكتريولوجية التي تؤويها، بما في ذلك فيروس إيبولا".