حلمي عبدالباقي: رسالة الفن تكمن في شعور الإنسان بالحنين للذكريات
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال المطرب والفنان حلمي عبد الباقي، إن الفن رسالة لأن التجارب أثبتت على مدار السنوات الماضية، موضحًا أن الرسالة من الفن تكمن في جعل الإنسان يشعر بالحنين إلى الذكريات الماضية، وينسى ساعات الخصم إلى أن تعود العلاقات إلى وتيرتها الحقيقة.
وأضاف «عبد الباقي» خلال لقائه مع الإعلامية راندا فكري ببرنامج «الحياة أنت وهي» المذاع عبر قناة «الحياة»، أن انتشار الأغاني في الفترة الماضية والكلمات المبتذلة التي تُغني بها لم تعد تعطي قيمة للفن، كون أنه ليس بها رسالة.
نقابة الموسيقيين تنعى الفنان حسن يوسف نقابة الموسيقيين تنعى الفنانة ناهد رشدي
وتابع: «الأغنية في السنوات الماضية كانت تستغرق مني الكثير من الوقت، والكثير من التفكير حول ما إذا كانت ستتنال إعجاب الجمهور أم لا، ولكن الآن لم يعد هناك بوصلة للقيام بأي عمل، إذ أن كلمات الأغنية أصبحت مختلفة لاسيما المزيكا التي تتضاف لها، باتت مختلفة عن السنوات الماضية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فنان حسن يوسف نقابة الموسيقى نقابة الموسيقيين حلمي عبدالباقي الفنان حسن يوسف
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: وفد من فزان زار الكوني لتأييد ومباركة مبادرته لتقسيم ليبيا لأقاليم
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الجمعة نخب وأكاديميي فزان الذين أكدوا دعمهم مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية ومحافظات تنفيذية، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا والمحافظة على وحدتها، بحسب بيان للمجلس الرئاسي.
شدد الوفد على ضرورة أن تكون فزان رقم في المعادلة الليبية نظرا لما تمتلكه من ثروات طبيعية وكفاءات بشرية لديها القدرة للمساهمة في بناء الوطن.
واستعرض النخب والأكاديميين أمام الكوني المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين في عديد المجالات وحالة التهميش التي تكبدها إقليم فزان طيلة السنوات الماضية لعدم حصوله على نصيبه من مقدرات الوطن، الأمر الذي اضطر السكان النزوح إلى الشمال عندما أصبحت ليبيا شرق وغرب في تجاهل كامل لفزان وحقوقه المشروعة، بحسب البيان.
وشددوا خلال اللقاء على ضرورة تكاثف جهود كل مكونات فزان لنيل حقوقهم باعتبارهم شركاء الوطن، وأكدوا بأن مبادرة الكوني نقطة انطلاق ليكون لفزان دوره المحوري في توحيد ليبيا.
بدوره اعتبر الكوني تأييد نخب وأكاديميي فزان مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة والمحافظات التنفيذية دفعة معنوية لاستمرار المطالبة بحقوق فزان المشروعة، بحسب البيان.
وأكد بأن فزان هي العمق الاستراتيجي للوطن ومصدر خيراته، الذي يعاني تدنيا كبيرا في مستوى الخدمات بسبب غض الطرف الذي تكبده من الحكومات المتعاقبة طيلة السنوات الماضية.
وأثنى على أهالي فزان الذين تحملوا ضعف الخدمات طيلة السنوات الماضية وحافظوا على وحدة ليبيا المنهكة والممزقة.
وأوضح الكوني، للنخب والأكاديميين بأن فزان شريك في الوطن ونظام الأقاليم بمجالس تشريعية، والمحافظات التنفيذية هو الأحل الأمثل لتحقيق الاستقرار للمحافظة على وحدة ليبيا.
هذا وأكد النخب والأكاديميين بأنهم سيواصلون العمل في كل المسارات حتى يعود فزان الإقليم الثالث لليبيا ويساهم في المحافظة على وحدتها.