الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي: هدفنا بناء مجتمعات عمرانية متكاملة وليس وحدات سكنية فقط
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
شاركت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، في جلسة حوارية بعنوان «الحلول المستدامة لأزمة السكن: ما هي الإجراءات؟ وما هي الابتكارات؟»، وذلك خلال فعاليات اليوم الرابع من المنتدى الحضري العالمي WUF12.
وشهدت الجلسة مشاركة كل من إيمانويل كوس، رئيسة الاتحاد الاجتماعي للإسكان ووزيرة الإسكان السابقة في فرنسا، وعزيزة أخموش، مدير قسم منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، وأودري جيرال نايبلز، رئيس قسم الوكالة الفرنسية للتنمية AFD، وأمينة بوكتاب، عضو مجلس الإدارة التنفيذي لشركة العمران القابضة، وبرونو كوني، وزير البناء والتخطيط العمراني والإسكان، وزارة البناء والتخطيط العمراني والإسكان في كوت ديفوار، وأدار الجلسة إيف لوران سابوفال، مستشار المدير العام للتخطيط والإسكان والطبيعة في وزارة التحول البيئي الفرنسية.
وأعربت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، عن سعادتها بالتحدث خلال هذه الجلسة، وذلك لعرض التجربة العمرانية المصرية في مجال توفير السكن الملائم للمواطنين منخفضي الدخل.
وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري إلى أن هناك عدة تحديات تواجه توفير السكن الملائم للمواطنين منخفضي الدخل في مصر، وعلى رأسها الزيادة الكبيرة في أعداد السكان بصورة دائمة، وكذلك نقص عدد الوحدات المطروحة للسكن وخصوصًا لفئة المواطنين محدودي الدخل.
وأضافت أن من ضمن الأزمات كانت عدم قدرة بعض الفئات على الحصول على وحدتهم السكنية، ومنها المرأة المصرية وكذلك المواطنين ذوي الهمم.
وأشارت مي عبد الحميد إلى أن هناك بعض التحديات الاقتصادية التي واجهها البرنامج الرئاسي سكن لكل المصريين، مثل ارتفاع سعر الفائدة وكذلك عدم تعامل الفئة المستهدفة بالبرنامج مع البنوك، وكذلك تخوف البنوك من قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم المادية.
وأكدت أنه كان لابد من خطوات جريئة للتغلب على هذه الصعوبات، ومحاولة إشراك القطاع المصرفي في هذه العملية، حتى نتمكن من تمويل حصول المواطنين على وحداتهم السكنية بفائدة مناسبة وخلال مدة زمنية كبيرة.
وأضافت أن البنك المركزي المصري ساهم أيضًا بصورة فعالة في تحقيق ذلك، من خلال إطلاق مبادرة التمويل العقاري، والتي ساهمت في حصول المواطنين على وحداتهم السكنية بفوائد منخفضة للغاية.
وأضافت أن الصندوق بدأ بالعمل مع 4 بنوك فقط في بداية البرنامج وحاليًا يتعاون الصندوق مع 22 بنكًا و8 شركات تمويل عقاري، كما تعامل 65% من المواطنين المستهدفين مع البنوك للمرة الأولى، وهو ما يعزز من الشمول المالي في مصر.
وأضافت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري أن الهدف الأساسي للبرنامج الرئاسي سكن لكل المصريين ليس فقط بناء وحدات سكنية ولكن ضمان توفير حياة كريمة للمواطنين، حيث نعمل على توفير الخدمات الكاملة في محيط الوحدات السكنية وربطها بشبكة الطرق والمواصلات، وهو ما يشجع المواطنين على الانتقال للسكن في وحداتهم السكنية.
وتابعت، أن الصندوق سعى لتحقيق عدد من الأهداف القومية من خلال البرنامج، حيث استهدف تنمية المدن الجديدة عن طريق بناء الوحدات السكنية بها، وهو ما يخفف من الضغط على المدن القائمة بالفعل، ويعمل على تسريع انتقال المواطنين لوحداتهم السكنية بالمدن الجديدة.
وأوضحت أن الصندوق هدف إلى أن تكون هذه الوحدات متوافقة مع الشروط والمعايير المصرية للبناء، وكذلك ضمان استدامتها واستمراريتها.
وكشفت أن الصندوق أطلق نظاما متكاملا لضمان صيانة الوحدات السكنية التي يتم بناؤها، كما أطلقنا منظومة للضبطية القضائية، للتأكد من شغل المواطنين لوحداتهم السكنية وعدم تأجيرها وبيعها مطلقًا.
وأشارت إلى أن نسبة المستفيدات من السيدات بلغ 24%، و5% من الوحدات التي تم بناؤها ذهبت لصالح ذوي الهمم، وهو ما يعزز من حصول جميع الفئات على وحداتهم السكنية. كما أن الصندوق أطلق أيضًا مبادرة العمارة الخضراء، والتي نهدف لبناء 55 ألف وحدة سكنية صديقة للبيئة للمواطنين منخفضي الدخل.
ولفتت إلى أن الصندوق حصل على عدة جوائز عالمية وإقليمية، وكذلك يحظى البرنامج الرئاسي سكن لكل المصريين على اهتمام كبير من الدول الصديقة والشقيقة، ونحن نعمل على نقل تجربتنا المصرية لهم بما يخدم الشعوب الصديقة.
وأكدت مي عبد الحميد أن البنك الدولي ساهم بقوة في دعم البرنامج الرئاسي سكن لكل المصريين، وذلك منذ بدايته في عام 2014 وحتى الآن، ونحن نعمل على ضمان الاستفادة القصوى من خبرات البنك الدولي والمؤسسات الدولية في مجال توفير السكن الملائم للمواطنين منخفضي الدخل، لذا نسعى للتعرف على خبرات الدول الأخرى في هذا الملف.
اقرأ أيضاًمساعد وزير الإسكان: استراتيجية المدن الذكية تساعد على رفع كفاءة الاقتصاد الوطني
وزير الإسكان يبحث مع وزير البيئة الألماني تعزيز التعاون في مجال المدن الخضراء
الإسكان: استخدام التكنولوجيا في تطوير وإنشاء مدن جديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكان الاجتماعي الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي مي عبد الحميد صندوق الإسكان الاجتماعي شقق الإسكان الاجتماعي شقق الإسكان الاجتماعي 2024 المنتدى الحضري العالمي WUF12 للمواطنین منخفضی الدخل وحداتهم السکنیة عبد الحمید أن الصندوق وهو ما إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإسكان تعلن عن موعد الطرح الجديد لـ400 ألف وحدة.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت المهندسة مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، عن خطة لطرح 400 ألف وحدة سكنية بعد شهر رمضان، في إطار جهود الدولة لتوفير سكن ملائم لمحدودي الدخل.
وقالت عبد الحميد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "نحن حاليًا في مرحلة الحصر النهائي للأعداد، ولن نعلن رقمًا محددًا حتى الآن، لأن العدد قد يزيد، سيكون هناك وحدات في المدن الجديدة والمحافظات، مع أولوية للمتقدمين في إعلان سكن للمصريين 5 للحصول على الوحدات التي ستُطرح".
وأضافت عبد الحميد: "سنرسل غدًا رسائل للمواطنين الذين توجد مشكلات في مستنداتهم ضمن إعلان سكن للمصريين 5، حيث تم تسجيل 571 ألف مواطنًا على الموقع الإلكتروني، وحتى الآن، هناك 300 ألف مستوفين للشروط من إجمالي 571 ألف متقدم، والباقي سيكون أمامهم فرصة للتظلم خلال فترة محددة".
وأوضحت عبد الحميد أن التمويل العقاري يلعب دورًا أساسيًا في تحقيق استدامة بناء الوحدات السكنية، مؤكدة أن أسعار الوحدات في مشاريع الصندوق أقل بكثير من نظيرتها في القطاع الخاص، حيث يتم بيع الوحدة بأقل من تكلفتها لتناسب محدودي الدخل.
وأضافت: "نحن لا نسترد التكلفة الحقيقية للوحدات، فالصندوق يتحمل جزءًا كبيرًا من الدعم لضمان حصول المواطنين على وحدات سكنية بأسعار مناسبة".
وأكدت عبد الحميد أن الصندوق يعمل حاليًا في 10 محافظات، وأن 40% من الوحدات جاهزة، بينما يجري العمل على استكمال باقي الوحدات خلال العامين المقبلين.
وأشارت إلى أن الإعلان الرسمي عن الطرح الجديد سيتم بعد عيد الفطر، وسيتضمن كافة الشروط والتفاصيل الخاصة بالتقديم.
وشددت عبد الحميد على أن مصر نفذت حتى الآن مليون وحدة سكنية لمحدودي الدخل، وهو إنجاز لم يتحقق في أي دولة أخرى على مستوى العالم، مؤكدة أن هذه الجهود تأتي لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية احتياجات المواطنين.
وكشفت عبد الحميد عن تحرير 10 آلاف محضر مخالفات ضد المواطنين الذين استلموا وحدات سكنية واستغلوها بطرق غير قانونية، مؤكدة أن هناك رقابة صارمة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.