حزب الاتحاد: منطقة الشرق الأوسط تنظر بترقب لمصير الصراعات الحالية بعد فوز ترامب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد للتنظيم والعلاقات الخارجية ، إن منطقة الشرق الأوسط تترقب عن كثب المسارات الجديدة التي ستدخلها المنطقة بعد فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية، مشيرا إلى أن الأشهر المقبلة ستكشف عن مصير الأوضاع المحتدمة والصراعات التي تأخذ منحى صعوديا في منطقة الشرق الأوسط لاسيما في ظل إدارة جديدة للبيت الأبيض تحمل توجهات مغايرة تماما عن تلك التي تدير منذ أربع سنوات.
وأشار "أمين"، إلى أن ترامب كانت له تصريحات قبل الفوز في الانتخابات الأمريكية بخصوص الصراعات التي يعيشها العالم، وأنه قادم لإحداث التوازن ووقف نزيف الدم والحروب التي نشهدها وتنزلق بالمنطقة لحرب شاملة، لافتا إلى أن الأيام ستبين مدى جدية ترامب لوقف الحرب.
وذكر نائب رئيس حزب الاتحاد أن ترامب أمامه فرصة تاريخية لإحلال السلام في المنطقة، من خلال وقف العدوان على غزة - وإن كانت توجهاته المناصرة لإسرائيل قائمة بقوة - وكذلك وقف الحرب بين كييف وموسكو.
وتحدث محمد أمين عن العلاقات المصرية الأمريكية، والتي ينتظرها طورًا جديدًا هي الأخرى، في ظل تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تمثل تستند على تعاون تاريخي كبير، كما أن مصر تمثل قوة هامة في المنطقة لا تستغني عنها أمريكا.
ولفت نائب رئيس حزب الاتحاد إلى رسائل الرئيس السيسي إلى ترامب خلال تهنئته بفوزه بالرئاسة الأمريكية، حيث جاء تأكيده على ضرورة التعاون بين البدين في ظل الوضع الإقليمي المعُعقد، والعمل سويا على وقف الحرب التي تهدد العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الولايات المتحدة الانتخابات الأمريكية الرئاسة الأمريكية موسكو حزب الاتحاد إلى أن
إقرأ أيضاً:
«حماة الوطن»: فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية يشكل مرحلة جديدة
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يشكل مرحلة جديدة قد تترك أثرا مهماً على قضايا الشرق الأوسط والعلاقات الدولية ككل، مؤكدا الرئيس عبد الفتاح السيسي بادر بتهنئة الرئيس المنتخب، ما يعكس عمق العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، ويؤكد أهمية التعاون المشترك لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
منطقة الشرق الأوسط تتطلب رؤية متوازنةواضاف أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، في تصريحات لـ«الوطن» أن منطقة الشرق الأوسط تتطلب رؤية متوازنة وسياسات حكيمة نظرا للتحديات المتعددة حاليا في الشرق الأوسط، وذلك مثل الصراعات السياسية والاقتصادية والتوترات الأمنية، متوقعا أن إدارة ترامب قد تعتمد سياسة جديدة، تراعي التحولات التي شهدتها المنطقة، وتسعى إلى دعم الشركاء الإقليميين في التصدي للتحديات المشتركة، مثل مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار، قائلا:« إذا تحقق هذا النهج قد يساعد على إرساء دعائم السلام والاستقرار بصورة شاملة».
وأوضح الزهار خلال حديثه عن العلاقات الثائية بين البلدين، بأن الدولة المصرية تتطلع إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الأمني أو الثقافي، كما أن التعاون المصري الأمريكي قد أثبت نجاحا في تحقيق المصالح المشتركة، وأن الحفاظ على هذا التعاون يتطلب تنسيقا متبادلا يعتمد على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، كما أن تعزيز هذه الشراكة لا يقتصر على المجال السياسي، بل يشمل أيضا الاقتصاد والتعليم والتكنولوجيا، وهي مجالات تفتح آفاقا واسعة للتعاون المثمر.
وحول الحديث عن القضية الفلسطينية، أعرب عن أمله في أن تكون هناك فرصة لإحياء عملية السلام تحت إدارة ترامب، معربا عن تقديره لأي جهود تُبذل لتحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، كما أن مصر تلتزم بالسلام كخيار استراتيجي، وتؤمن بضرورة التعاون العربي والدولي لتحقيق هذا الهدف.
كما نوه الزهار بأن مصر تسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية، بما يدعم رؤية التنمية الاقتصادية المستدامة التي تتبناها الدولة، مشيراً إلى أن التعاون مع الولايات المتحدة يمكن أن يسهم في تطوير قطاعات حيوية مثل الطاقة، والبنية التحتية، والصناعات التكنولوجية، ما يوفر فرصاً اقتصادية جديدة ويعزز النمو.