«شولتس» يقيل وزير ماليته بسبب رفضه زيادة دعم كييف
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، “إقالة وزير المالية كريستيان ليندنر، بعد رفضه زيادة الدعم المالي لأوكرانيا”.
ونقلت مجلة “فوكس” الألمانية عن شولتس قوله: “لا أرغب في أن تتسامح البلاد مع هذا السلوك، وقمت بإقالة وزير المالية “ليندنر” من منصبه بعد أن عارض زيادة الدعم إلى أوكرانيا”.
وبحسب المجلة، “جاءت إقالة وزير المالية الألماني وسط احتمال انهيار الائتلاف الحاكم في البلاد الذي يقوده “شولتش”، الذي قال “إنه سيطلب تصويتا بالثقة، وهو ما سيمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في ألمانيا في مارس المقبل”.
وكان “ليندنر”، أعد “وثيقة تتضمن حزمة من الإجراءات الاقتصادية، حيث اقترح إجراءات تتعارض بشكل علني مع أجندة الحزبين الآخرين في الائتلاف وهما “حزب الخضر” و”الحزب الديمقراطي الاشتراكي” بزعامة “شولتس”، وتتعلق الخلافات بين الطرفين بقضايا رئيسية مثل سياسة المناخ وإنفاق الميزانية والإصلاحات العسكرية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوكرانيا المستشار الألماني أولاف شولتس كييف
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان جنوب البلاد
أعلن الجيش السوداني، الخميس، استعادته السيطرة على مدينة أم روابة ثاني أكبر مدن ولاية شمال كردفان جنوب البلاد، من قبضة قوات الدعم السريع.
وقال الجيش في بيان مقتضب: "بحمد الله وتوفيقه، طهرت قواتنا المسلحة مدينة أم روّابة من مليشيا الدعم السريع وكبدتهم خسائر فادحة".
وبث ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لانتشار قوات الجيش داخل المدينة.
أبطال القوات المسلحة من داخل مدينة أم روابة في ولاية شمال كردفان، بعد طرد مرتزقة الدعم السريع#السودان #السودان_ينتصر pic.twitter.com/i4alV2HtMw — Sudan News (@Sudan_tweet) January 30, 2025
وسيطرت قوات الدعم السريع منذ أيلول/ سبتمبر 2023 على مدينة أم روابة، والتي تبعد عن مدينة الأُبيِّض عاصمة شمال كردفان نحو 145 كيلومترا.
وتعد أم روابة مركزا تجاريا مهما وسوقا كبيرا للحبوب الزيتية، كما أنها ملتقى طرق حديدية وبرية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان، بالعاصمة الخرطوم (وسط) وميناء بورتسودان شرقي البلاد.
ومنذ أشهر بدأ الجيش شن هجوم واسع على "الدعم السريع" بمحاور مختلفة، وبات في الأيام الأخيرة يحقق انتصارات متتالية وآخرها الأربعاء، إعلانه إعادة السيطرة على وسط مدينة بحري شمالي الخرطوم، بما في ذلك جسر "المك نمر" الرابط بين العاصمة وبحري للمرة الأولى منذ 21 شهرا، ما يقربه أكثر نحو القصر الرئاسي القريب من الجسر.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.