«شولتس» يقيل وزير ماليته بسبب رفضه زيادة دعم كييف
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، “إقالة وزير المالية كريستيان ليندنر، بعد رفضه زيادة الدعم المالي لأوكرانيا”.
ونقلت مجلة “فوكس” الألمانية عن شولتس قوله: “لا أرغب في أن تتسامح البلاد مع هذا السلوك، وقمت بإقالة وزير المالية “ليندنر” من منصبه بعد أن عارض زيادة الدعم إلى أوكرانيا”.
وبحسب المجلة، “جاءت إقالة وزير المالية الألماني وسط احتمال انهيار الائتلاف الحاكم في البلاد الذي يقوده “شولتش”، الذي قال “إنه سيطلب تصويتا بالثقة، وهو ما سيمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في ألمانيا في مارس المقبل”.
وكان “ليندنر”، أعد “وثيقة تتضمن حزمة من الإجراءات الاقتصادية، حيث اقترح إجراءات تتعارض بشكل علني مع أجندة الحزبين الآخرين في الائتلاف وهما “حزب الخضر” و”الحزب الديمقراطي الاشتراكي” بزعامة “شولتس”، وتتعلق الخلافات بين الطرفين بقضايا رئيسية مثل سياسة المناخ وإنفاق الميزانية والإصلاحات العسكرية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوكرانيا المستشار الألماني أولاف شولتس كييف
إقرأ أيضاً:
مشادة البيت الأبيض تعصف بمصير دعم كييف.. هل تتجه أوكرانيا لعزلة أمريكية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "بعد مشادة البيت الأبيض.. ما مصير الدعم الأمريكي لكييف؟".
أوضح أن أوكرانيا تواجه وضعًا معقدًا بعد المشادة الكلامية غير المسبوقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ما يفتح الباب أمام خطوات أمريكية عقابية محتملة ضد كييف.
وكشف التقرير أن ترامب وجه مستشاريه لدراسة إجراءات تشمل وقف المساعدات العسكرية، بما في ذلك الشحنات الجارية من الرادارات والمركبات والذخيرة والصواريخ، وهو ما قد يمثل تحولًا جذريًا في سياسة واشنطن تجاه دعم أوكرانيا.
وأشار التقرير إلى أن وقف الدعم الأمريكي قد ينعكس سلبًا على الجيش الأوكراني الذي يعتمد بشكل كبير على منظومة "باتريوت" الدفاعية الأمريكية، إضافة إلى تهديدات بسحب الاستثمارات الأمريكية من أوكرانيا، وخاصة في قطاع الطاقة، مع احتمالية تعليق خدمات "ستارلينك"، ما يزيد من تفاقم الأزمات في البلاد على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وفي ظل هذه التحديات، يرى مراقبون أن الحل أمام أوكرانيا هو الإسراع في تحسين علاقاتها الدولية والعمل على احتواء الخلاف مع واشنطن، لضمان استقرارها الداخلي والحفاظ على دعم حلفائها.