حلمي عبدالباقي: رسالة الفن تكمن في شعور الإنسان بالحنين للذكريات
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال المطرب حلمي عبد الباقي، إن الفن رسالة لأن التجارب أثبتت على مدار السنوات الماضية، موضحا أن الرسالة من الفن تكمن في جعل الإنسان يشعر بالحنين إلى الذكريات الماضية، وينسى ساعات الخصم إلى أن تعود العلاقات إلى وتيرتها الحقيقة.
وأضاف «عبد الباقي» خلال لقائه ببرنامج «الحياة أنت وهي» المذاع عبر قناة «الحياة»، من تقديم الإعلامية راندا فكري، أن انتشار الأغاني في الفترة الماضية والكلمات المبتذلة، التي تُغني بها لم تعد تعطي قيمة للفن، كون أنه ليس بها رسالة.
وتابع: «الأغنية في السنوات الماضية كانت تستغرق مني الكثير من الوقت، والكثير من التفكير حول ما إذا كانت ستنال إعجاب الجمهور أم لا، ولكن الآن لم يعد هناك بوصلة للقيام بأي عمل، إذ أن كلمات الأغنية أصبحت مختلفة لاسيما المزيكا التي تتضاف لها، باتت مختلفة عن السنوات الماضية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياة الأغاني المهرجانات الفن
إقرأ أيضاً:
أقوم بأداء جميع العبادات لكن أشعر أننى مُقصِّر
ورد سؤال إلى الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق، يقول: أقوم بأداء جميع العبادات والسُنن وقيام الليل وقراءة القرآن ولكنى مع كل هذا أشعر أننى لا شيء وأنني لا أفعل شيئًا وأننى مُقصِّر.
الرجاء والخوف
فأجاب جمعة أنه ينبغي للمؤمن أن يكون وسطاً بين الرجاء والخوف؛ فلا يرجو حتى يتجرع المعصية ثم يقول أن الله غفور وتواب وستار ورحمن ورحيم ومهما فعلت من ذنوب فإن الله سوف يغفرها لى، وفي نفس الوقت لا يجعله الخوف ألا يثق فيما عند الله ولا يثق في عفو الله وكرمه، إذًا لابد من الجمع بين الرجاء والخوف ، وبين الخوف والرجاء سَيْرُ العبد.
وأضاف جمعة أنه على الإنسان أن ينظر إلى نفسه هل وفقه الله للصلاة وللزكاة وللحج ولفعل الخير ... إلخ من الطاعات؟ من الذي وفقه وأقامه في هذا؟ وكيف يقيمه الله في هذا وهو قادر على أن يسلبه منه ثم بعد ذلك يعذبه .
أنا تراب ابن ترابوأشار جمعة إلى أن الإنسان عندما يشعر أنه لا شيء في قِبَل الله فهو شعور مطلوب، وبدلاً من أن تشكو منه ينبغي عليه أن يحمد الله عليه لأنه ليس فيه تعالٍ أو تفاخر أو أنانية وليس فيه الأنا والذات عالية، بل إنه يقول دائماً: ماذا أفعل؟ أنا لا شيء.
وكان مشايخنا - رحمهم الله - عندما أقول له: يا سيدي، فيقول لى: أنا تراب ابن تراب، أنا لا شيء، وكان بعض أهل الله يكتبون في رسائلهم: مِنْ (لا شيء) أي أنه ليس شيئاً في قِبَل الله سبحانه وتعالى.
واختتم جمعة أن هذا الشعور في الحقيقة شعور طيب، ولكن لابد ألا يتمكن من الإنسان حتى يصل به إلى عدم الثقة في غفران الله وبما أعده للمؤمنين من عفو ومن خير ومن مسامحة، فلابد من الموازنة في هذا، وهذا شعورٌ طيب بشرط أن يكون تحت مظلة الثقة بالله.