حلمي عبدالباقي: رسالة الفن تكمن في شعور الإنسان بالحنين للذكريات
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال المطرب حلمي عبد الباقي، إن الفن رسالة لأن التجارب أثبتت على مدار السنوات الماضية، موضحا أن الرسالة من الفن تكمن في جعل الإنسان يشعر بالحنين إلى الذكريات الماضية، وينسى ساعات الخصم إلى أن تعود العلاقات إلى وتيرتها الحقيقة.
وأضاف «عبد الباقي» خلال لقائه ببرنامج «الحياة أنت وهي» المذاع عبر قناة «الحياة»، من تقديم الإعلامية راندا فكري، أن انتشار الأغاني في الفترة الماضية والكلمات المبتذلة، التي تُغني بها لم تعد تعطي قيمة للفن، كون أنه ليس بها رسالة.
وتابع: «الأغنية في السنوات الماضية كانت تستغرق مني الكثير من الوقت، والكثير من التفكير حول ما إذا كانت ستنال إعجاب الجمهور أم لا، ولكن الآن لم يعد هناك بوصلة للقيام بأي عمل، إذ أن كلمات الأغنية أصبحت مختلفة لاسيما المزيكا التي تتضاف لها، باتت مختلفة عن السنوات الماضية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياة الأغاني المهرجانات الفن
إقرأ أيضاً:
أنغام لـ«كلمة أخيرة»: الموسيقى المرحلة الأكثر إرهاقا بالنسبة لي في إنتاج الأغاني
كشفت الفنانة أنغام، أن الاستوديو الذي تقوم فيه بإنتاج وتصوير جميع أعمالها الفنية أسسه والدها في التسعينيات، وتركه لها لإدارته، موضحة أنها أجرت بعض التغييرات فيه ليواكب التطورات التكنولوجية والفنية الحالية، مشيرة إلى أنها تصوّر جميع أغانيها داخل هذا الاستوديو.
إنتاج وتلحين العديد من الأغاني لأبرز المطربين في استوديو والديوأشارت الفنانة أنغام، خلال لقائها ببرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن هذا الاستوديو في حقبة والدها شهد إنتاج وتلحين العديد من الأغاني لأبرز المطربين، بالإضافة إلى الأعمال الموسيقية التصويرية.
وعن تقييمها لأدائها في العام الماضي، علّقت: «ليس من السهل أن أقوم بتقييم نفسي، ولكن الأهم بالنسبة لي هو حجم الإنجاز الذي حققته، عادة أجلس مع نفسي لفترات طويلة لمراجعة ما قدمته، وأحيانًا أكون قاسية على نفسي إلى حد ما».
وردًا على سؤال الإعلامية حول اهتمامها بأدق التفاصيل في أعمالها، بداية من الملابس والمكياج وصولًا إلى التوزيع والموسيقى، أجابت: «جانب الملابس والمكياج أصبح أقل عبئًا بالنسبة لي الآن لأن لدي فريق يفهم ذوقي جيدًا، ولكن التوتر الأكبر يكون عند الانتهاء من الغناء وتسليم الأغنية لمهندس الصوت والموزع، هذه المرحلة تشهد شدًا وجذبًا بيننا لضمان أن يظهر العمل في أبهى صورة».
وأضافت: «الموسيقى هي المرحلة الأكثر إرهاقًا بالنسبة لي أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه تحقيق الجودة التي أطمح لها، ودائمًا ما يكون هناك نقاش مستمر بيني وبين مهندس الصوت والموزع، وقد نقوم بالإعادة عدة مرات».
دعم والدة أنغام لها في تربية أبنائهاوعن كيفية توفيقها بين مسؤولياتها الفنية ودورها كأم، قالت: «كانت المرحلة الأصعب عندما كان أولادي صغارًا، لكن وجود والدتي إلى جانبي خفف عني حدة القلق عليهم أثناء سفري أو التصوير لقد كان ذلك حظًا كبيرًا بالنسبة لي».
ووصفت أنغام فترة عملها في المسرح بأنها كانت الأصعب عليها وعلى دورها كأم، خاصة خلال عرض مسرحية رصاصة في القلب: «كانت فترة مرهقة جدًا، قضيت ثلاث أو أربع سنوات أعمل في المسرح بشكل مستمر، وفي تلك الفترة، كان ابني عمر يكبر أمامي، وشعرت أنني لم أدرك تمامًا كيف تغير شكله، كانت تجربة المسرح عنيفة بالنسبة لي، وشعرت ببعض التقصير تجاه أولادي».