معهد واشنطن: جماعات عراقية تقوم بالتعتيم على هجماتها ضد أمريكا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال معهد واشنطن، إن المقاومة العراقية، تلجأ إلى استخدام أسماء جماعات وتنفيذ هجمات غير معلنة، ضد الأهداف الأمريكية لتجنب التصعيد معها.
وأشار إلى أنه منذ الهجمة الصاروخية الكبيرة لإيران على الاحتلال، في تشرين أول/أكتوبر الماضي، تحركت المقاومة العراقية لتعزيز موقف طهران الرادع وفي أثناء وقوع الهجوم، أعاد حساب شباب الإسلام وهو حساب مرتبط بـ "كتائب صرخة القدس" نشر بيان مقتضب صادر عن" الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية ".
وجاء في البيان ما يلي: "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية "غير ملزمة بأي قيود، إذا ما تورطت قوات الاحتلال الأمريكي مجددا باستهداف أبنائنا في العراق، أو استغلال الأجواء العراقية لتنفيذ اعتداءات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ فإن ردنا حينها لن توقفه سقوف".
وقال المعهد: كثفت "المقاومة العراقية" من نشاطها، حيث بدا أنها تحذر من شن المزيد من الهجمات على إيران وهددت بمعاقبة الولايات المتحدة لدورها في تسهيل العمليات العسكرية الإسرائيلية التي استخدم فيها الأجواء العراقية.
وقد جاء الموقف الرسمي الأوضح حتى الآن من قبل "كتائب حزب الله" التي أصدرت في 27 تشرين الأول/أكتوبر تحذيرا بالتصعيد ضد الولايات المتحدة حيث قالت: "إن استخدام الأجواء العراقية لتنفيذ ضربات على منشآت إيرانية.. يمثل سابقة خطيرة لم تواجهها إيران من قبل وهو ما لم يكن ليحدث إلا بتنسيق وترتيب مسبق مع الأمريكيين الذين يفرضون سيطرتهم على الأجواء العراقية، وعلى الأمريكيين أن يدفعوا ثمن استهتارهم في استخدام المجال الجوي العراقي، وسيأتي ذلك بعون الله في وقته ومكانه المحددين".
بعد فترة وجيزة من صدور بيان "كتائب حزب الله"، بدأت منصات التواصل الاجتماعي التابعة للمقاومة في نشر أنباء عن قاعدة التنف الأمريكية في سوريا. وقد أعلنت إحدى جماعات الواجهة الجديدة وهي المقاومة الإسلامية في العراق الثوريون مسؤوليتها عن الهجوم.
ولفت إلى أن تنظيم "الثوريون" هو جماعة واجهة حديثة النشأة، ظهرت بعد أن أوقفت" كتائب "حزب الله"، التي تعمل تحت اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، هجماتها ضد أهداف أمريكية في سوريا والعراق.
وكانت "كتائب حزب الله" قد قادت في وقت سابق هجومًا على قاعدة "البرج 22" في الأردن، أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد من القوات الأمريكية. وردا على ذلك، تلقت "كتائب حزب الله" ضربات أمريكية، ما دفعها إلى وقف عملياتها مؤقتا لتجنب المزيد من التصعيد.
وباستثناء هجوم "الثوريون" على قاعدة "التنف"، لم تتبن أي منصة من منصات "المقاومة" الهجمات التي استهدفت الولايات المتحدة في سوريا.
ويبدو أن استخدام اسم "ثوريون" الجديد جاء استباقا للضربات الأمريكية المحتملة، كجزء من محاولة هذه الجماعات خلق حالة من الغموض وتوفير غطاء لاستمرار هجماتها على القواعد الأمريكية. ويبدو أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى إخفاء التورط المباشر للجماعات المعروفة في الهجمات، مما يمنحها قدرا إضافيا من الإنكار المعقول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية العراقية الاحتلال العراق امريكا الاحتلال المقاومة الاسلامية في العراق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأجواء العراقیة کتائب حزب الله
إقرأ أيضاً:
عراقجي يكشف الدولة التي ستستضيف جولة المفاوضات الثانية مع واشنطن
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن قرب عقد جولة ثانية من المفاوضات مع الولايات المتحدة بعد جولة أولى جرت في مسقط ووصفت بأنها إيجابية وبنّاءة.
وقال عراقجي إن جولة ثانية لمباحثات بلاده مع الولايات المتحدة، تعقد "قريبا" في روما برعاية من سلطنة عمان.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أجراه عراقجي مع نظيره العراقي فؤاد حسين، وفق بيان للخارجية العراقية نشرته على موقعها الالكتروني.
وسبق أن أعلن البيت الأبيض عن جولة ثانية تعقد في 19 أبريل/ نيسان الجاري، دون أن يحدد مكانها.
وقالت الخارجية العراقية إن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، تلقى يوم الاثنين اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي".
وأشارت إلى أن عراقجي أطلع حسين على "آخر مستجدات المفاوضات الإيرانية-الأمريكية التي جرت في العاصمة العُمانية مسقط".
وبين عراقجي أن "المفاوضات بين الجانبين الإيراني والأمريكي سارت بشكل جيد"، مشيراً إلى "مناقشة المشروع النووي".
من جهته أعرب وزير خارجية العراق عن ارتياحه لمسار الحوار القائم وثمن "الدور الإيجابي الذي تضطلع به سلطنة عُمان في تسهيل المفاوضات".
وأكد حسين على "دعم العراق لأي جهد يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي".
وفي ختام الاتصال، وجّه الوزير الإيراني دعوة رسمية نظيره العراقي لزيارة بلاده "في إطار دعم الحوار الثنائي وتعزيز العلاقات بين البلدين"، وفق البيان ذاته.
والسبت الماضي، استضافت سلطنة عمان، أولى جولات المحادثات الإيرانية الأمريكية بمسقط، والتي لاقت ترحيباً عربيا، فيما وصفها البيت الأبيض بأنها كانت "إيجابية للغاية وبناءة".
وقال البيت الأبيض في بيان له، إن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استضافها وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.
وأوضح البيان أن المحادثات كانت "إيجابية للغاية وبناءة"، وأن ويتكوف نقل إلى عراقجي "تعليمات" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"حل القضايا بين البلدين عبر الحوار والدبلوماسية".