رئيس الوزراء يناقش مع محافظ طوكيو ملفات التعاون المشترك
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، على تميز العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين مصر واليابان، والتي تشهد تطوراً في العديد من المجالات.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، مساء اليوم الخميس، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، يوريكي كويكي، محافظ طوكيو، والوفد المرافق لها، حيث رحّب رئيس الوزراء، بـ يوريكي كويكي، والوفد المرافق لها، وتمت مناقشة عدد من ملفات التعاون المشتركة، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسفير أحمد شاهين، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، و نوبوكاسو تاكادا، القائم بالأعمال بالإنابة لدى سفارة اليابان بالقاهرة.
وقدّم مدبولي التهنئة لـ "كويكي" بمناسبة إعادة انتخابها للمرة الثالثة على التوالي مُحافظًا لطوكيو، مُعربًا عن تطلعه لاستمرار التنسيق الوثيق معها فيما يخص ملفات التعاون الثنائي.
وأعرب مدبولي عن تطلعه لاستقبال رئيس وزراء اليابان الجديد وكذا محافظ طوكيو، في حفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير عندما يتم تحديد موعد الافتتاح، أخذًا في الاعتبار ما تكنه الدولة المصرية من تقدير بالغ لمساهمة اليابان في العديد من المشروعات التنموية المهمة في مصر، ومن ضمنها المتحف المصري الكبير.
وأوضح أن مشروع المتحف المصري الكبير، يأتي في مقدمة مشروعات التعاون بين القاهرة وطوكيو، وكذا الشراكة المصرية اليابانية في مجال التعليم، ومن أبرزها المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
وأشاد رئيس الوزراء بالتعاون المتميز مع اليابان في تطبيق نظام التوكاتسو الياباني، مؤكدًا أن الحكومة المصرية لديها خطة لنشر هذا النظام في المدارس، حيث وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتوسّع في إنشاء المدارس اليابانية في ضوء ما يتميز به هذا النظام التعليمي من نجاح وجودة عالية.
وفي سياق آخر، أشار مدبولي إلى التعاون القائم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومحافظة طوكيو من خلال مبادرتي "SUSHI Tech Tokyo" و"منصة طوكيو للابتكار Tokyo Innovation Base.
بدورها، أشادت يوريكي كويكي بعلاقات التعاون الثنائية التي تجمع الجانبين المصري والياباني، مُعربة عن سعادتها لزيارة مصر، لاسيما أن لديها ذكريات لا تنسى بها، حيث تلقت تعليمها الجامعي في جامعة القاهرة.
كما أثنت "كويكي" على التنظيم الجيد للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، الذي يحظى بمشاركة عالمية واسعة.
ووجهت محافظ طوكيو الدعوة لرئيس الوزراء، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من الجهات المصرية، للمشاركة في النسخة المقبلة من المنتدى السنوي "SUSHI Tech Tokyo" المُقرر عقده في النصف الأول من عام 2025، مشيرة إلى أن اليابان سعت على مدار السنوات الماضية لأن تكون مركزًا للشركات الناشئة وبيئة جاذبة لرواد الأعمال.
بدوره، أشار الدكتور عمر طلعت إلى أنه ناقش مع يوريكي كويكي عددًا من برامج التعاون المشترك في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وريادة الأعمال، وفي هذا السياق تم بحث إمكانية تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال حاضنات ريادة الأعمال لمشروعات صغيرة في عدد من القطاعات المختلفة من بينها الخدمات المالية والرعاية الصحية والتعليم.
وأوضح "طلعت" أن أبرز مجالات التعاون المطروحة مع محافظة طوكيو هو قطاع الشركات الناشئة وريادة الأعمال.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء عن سد النهضة: مصر لن تفرط في حقوقها المائية وقادرة على حماية هذه الحقوق
رئيس الوزراء يكشف حقيقة رفع أسعار الغاز الطبيعي للمنازل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الحكومة المصرية العلاقات الاستراتيجية مصر واليابان الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات رئیس الوزراء محافظ طوکیو
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.
وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.
وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية، مؤكدا أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.
من جانبه نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده إلى الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.