خبير: الحرب في المنطقة تأتي في سياق الاتجاه الأمريكي للقضاء على أذرع إيران
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن التصعيد والهجمات الإسرائيلية على لبنان، لم يعد في نطاق الجنوب، بل على البقاع والطريق الذي يصل بيروت بالبقاع، وعلى أهداف عديدة، لا سيما بعدما نفذ الاحتلال عملية خطف على ساحل لبنان الشمالي.
عدوان إسرائيلي بقيادة أمريكيةوأضاف «حمادة» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بدا أحياناً أن هناك نوعا من الهدوء لبضعة أيام، أو لبضعة ساعات فأنه ربما يقرأ على أنه شيء استثنائي، لا سيما وأن الهجمات الإسرائيلية أضحت جزءا من حياة اللبنانيين.
وأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي، أن هدف الحرب أضحى واضحاً، وأن تلك الحرب تنبثق من رحم الاتجاه التي تقوده الولايات المتحدة، لإنهاء وجود أذرع إيران في المنطقة، بينما هناك التباس في موقف إيران ولا زالت تخبئ خلف أذرعها التي تخوض الحرب من أجلها بالوكالة.
قرار وقف الحرب لا يملكه حزب اللهوأشار إلى أن الحرب المستمرة في لبنان، ليس لأن هناك قرار غير قابل للتغيير من قبل حزب الله، متابعاً: «حزب الله ليس له قرار ولا يملك قرار وقف الحرب، أو أن يقدم صيغة للتسوية، لا سيما وأن القرار في طهران، على الرغم من الحرب في لبنان، والدمار فيها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إيران إسرائيل الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: نعمل على تفكيك حزب الله وإبعاده بعناصره عن جنوب لبنان
ذكر جيش الاحتلال، أنّ انتشار قواته في مواقع مختلفة من جنوب لبنان يأتي تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار وتمكين انتشار فعال للجيش اللبناني تدريجيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح جيش الاحتلال: "نعمل على تفكيك حزب الله وإبعاده بعناصره وبنيته التحتية عن جنوب لبنان".
وفي سياق آخر أكدت جامعة الدول العربية، على أن السبيل الحقيقي والوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت الأمانة العامة للجامعة في بيان لها اليوم، أن الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالاً، بما يُزيد من معاناة شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقي.
تثبيت وقف إطلاق النار
وقالت إن المرحلة الحالية تقتضي عملا متواصلاً من الجميع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، توطئة للبدء فوراً في إعادة إعمار غزة ومداواة جراح شعبها الذي تعرض لخمسة عشر شهراً متواصلة من الحرب الوحشية، كما تعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق.
ودعت جميع دول العالم، المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام، للعمل بشكل حثيث وفوري على بدء مسارٍ ذي مصداقية للوصول إلى هذا الحل، وتطبيقه على الأرض في أقرب الآجال، باعتبار ذلك الحل ما يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.