سبب وفاة بسام صلاح بطل كمال الأجسام.. لم يحقق آخر أمنياته
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أيام قليلة فصلت بين تحقيقه لحلمه، في الوصول لمركز متقدم بواحدة من أهم البطولات، وبين رحيله عن عالمنا، بسام صلاح بطل كمال الأجسام، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة، خلال ذهابه لعمله، لتتشح مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية بالسواد، بعد فقدان الشاب.
وتوفي بسام صلاح بطل كمال الأجسام، إثر حادث انقلاب سيارة في الطريق الذي يربط بين مدينة المحلة وزفتى، التابع لمحافظة الغربية.
ونعت الإدارة الصحية بزفتى، وفاة الفقيد الشاب، عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، مدونة: «إنا لله وإنا إليه راجعون نعزي أنفسنا أولا وذويه ثانياً إذ فقدت الإدارة الصحية بزفتى ومركز طب الأسرة بحانوت ابنا ملتزماً بارا من أبنائها، طبيب صيدلي بسام صلاح متولي أثناء توجهه إلى عمله إثر حادث أليم رحم الله فقيدنا وأسكنه جواره راضياً مرضيا وإنا لله وإنا إليه راجعون».
ونعى أصدقاء بسام صلاح بطل كمال الأجسام، صديقهم الراحل، إذ كتب صديقه: «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أنا مش مصدق والله ومش عارف أستوعب بس ما تتعزش على اللي خلقك ربنا يرحمك يا حبيبي ويغفر لك ويدخلك فسيح جناته البقاء والدوام لله وحده وإنا لله وإنا إليه راجعون أخويا وحبيبي بسام صلاح في ذمة الله ربنا يصبر أهلك ويدخلك فسيح جناته».
ونعاه صديق آخر قائلا: «الله يرحمك يا حبيبي ويغفر لك ويسكنك الفردوس الأعلى بلا حساب ولا سابقة عذاب».
ودوَّن آخر: «إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقل إلى رحمة الله تعالى صديقي وحبيبي بسام صلاح أسأل الله أن يتغمده برحمته وأن يوسع له في قبره وأن يتجاوز عن زلاته»، و«توفي الى رحمة الله تعالى صديق العمر الغالي دكتور بسام صلاح وصلاة الجنازة بعد صلاة المغرب بمسجد عبدالحي خليل (الباشا) والدفنة بالمقابر الجديدة والعزاء في دار مناسبات مسجد الشامي».
ودوَّن أحد أقاربه: «العين حق الدكتور بسام صلاح بطل كمال الأجسام في ذمة الله ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته بسام لسه راجع من بطولة دولية قوية اسمها بطولة أحمد علي، وحقق فيها مركز كويس في أول مشاركة له، ولسه امبارح منزل فيديو عن البطولة وبيشكر كل اللي ساندوه ووقفوا معاه النهارده بسام في ذمة الله إثر حادث أليم، حافظوا على نفسكم يا جماعة لأن العين حق والله العظيم ربنا يرحمك ويغفر لك يا باسم ويسكنك فسيح جناته، بالله عليكم ادعوا له يا جماعة بالرحمة ولأهله بالصبر».
بسام صلاح بطل كمال الأجسام لم يحقق أمنيته الأخيرةالجدير بالذكر إن الراحل بسام صلاح بطل كمال الأجسام، احتفل مؤخرًا بوصوله لأفضل 10 ضمن منافسات بطولة الكاس الماسي، إذ شارك صورة له خلال الاحتفال، وهو يأمل في تقديم الأفضل مستقبلًا، ولكن القدر لم يلهمه الأمر، مدونًا: «الحمد لله أفضل 10 ضمن منافسات بطولة الكاس الماسي، سيد الكون 2024، أقوى بطولة مفرهدة ومتعبة على مر التاريخ، ومستويات جبارة عاش لكل الأبطال»، متابعًا: «لسة اللي جاي ونعم بالله» وذلك قبل أيام من رحيله.
ويرصد «الوطن» عدة معلومات عن الراحل، بطل كمال الأجسام بسام صلاح، وفقًا لحسابه الرسمي على «فيسبوك»
- يدعى بسام صلاح.
- تخرج في كلية الصيدلة جامعة المنصورة.
- طبيب صيدلي.
- بطل كمال الأجسام، ويقدم تدريبات عن بعد.
- متزوج منذ 7 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطل كمال الأجسام وفاة بطل كمال الأجسام لله وإنا إلیه راجعون فسیح جناته
إقرأ أيضاً:
بعد 25 عاماً من الشهرة.. ماذا حدث لـ"أقوى فتى في العالم؟"
ولد ريتشارد ساندراك، في أوكرانيا، لأب بطل عالمي في الفنون القتالية، وأم نجمة في رياضة الأيروبيك، وكان مقدراً له أن يصبح لاعب كمال أجسام ناجحاً، وبفضل عضلات بطنه وبنيته الجسدية المنحوتة في سن السادسة فقط، كان ريتشارد قادراً على رفع 210 رطل قبل أن يصل إلى سن المراهقة، وكان يُلقب بـ "هرقل الصغير"، وبعد شهرة واسعة اختفى عن الأضواء، وتساءل كثيرون عن مصيره.
وكانت البداية بعد هجرة عائلته إلى الولايات المتحدة، حيث أصبح ريتشارد ظاهرة عالمية، ونافس في مسابقات كمال الأجسام في جميع أنحاء العالم وحصل على لقب "أقوى فتى في العالم" في سن الثامنة فقط، وفق "دايلي ميل".
كما حصل على دور في فيلم Tiny Tarzan بعد أن نال جدول لياقته البدنية اهتمام وسائل الإعلام، وبحلول سن المراهقة، كان قادراُ على رفع ما يقرب من ثلاثة أضعاف وزن جسمه، وكان لديه نسبة دهون منخفضة بشكل خطير بلغت 1 % فقط.
وعندما تم إصدار فيلم وثائقي عن ريتشارد في عام 2005، انزعج العديد من المشاهدين من نظام التدريب الوحشي الذي تعرض له الطفل، والذي تضمن نظام غذائي رياضي صارم، حرمه من العديد من المكافآت والتجارب الطبيعية التي يتمتع بها الأولاد الصغار.
كما اتهم بعض المتخصصين الطبيين والدي ريتشارد بإعطائه المنشطات عندما كان طفلاً، على الرغم من أن والدته لينا ساندراك نفت هذه الادعاءات، وفي مقابلة عام 2007 مع صحيفة الغارديان، أصر الصبي البالغ من العمر 15 عاماً آنذاك على أنه لم يُجبر أبداً على فعل أي شيء ضد إرادته.
ولكن كشف النجم الذي يبلغ من العمر 32 عاماً، أخيراً عن طفولته المضطربة.
وقال إنه أرغم على ممارسة مهنة كمال الأجسام ودفع إلى أقصى الحدود غير الصحية، وتعرض لإساءة جسدية وعاطفية من قبل والده بافيل ساندراك.
وأضاف: "كان والدي يدخل في نوبات غضب في كثير من الأحيان، وما كان يبدأ كتمارين رياضية عادية ينتهي القيام بركلة ثلاثية لمدة 12 ساعة".
وقال: "كانت هناك أوقات أكثر مما يمكنني إحصاؤها حيث تحولت جلسة تدريب بسيطة إلى ما يشبه موقف احتجاز رهينة مكثف".
كما روى كيف كان روتينه اليومي يتألف من التدريب على فنون الدفاع عن النفس ورفع الأثقال في وقت لاحق من اليوم، ولكن حتى عندما كان ريتشارد يشاهد التلفزيو، كان يضطر إلى القيام بتمارين القرفصاء بلا توقف.
واعتبر ريتشارد أن طفولته كانت مربكة للغاية نتيجة للإساءة التي تعرض لها من قبل والده، وفي عام 2003، أدى اعتداء عنيف من والده على والدته لينا، إلى وضع الأب خلف القضبان ثم ترحيله لاحقاً إلى أوكرانيا.
وقال ريتشارد: "لقد كان الأمر بمثابة نسمة من الهواء النقي منذ ذلك الحين، فتح غياب والدي عالماً جديداُ بالكامل من الاحتمالات والتجارب لي".
وأدرك ريتشارد أن كمال الأجسام لم يكن شغفه أبداً، فتخلى عن الرياضة في عمر الـ 16، وابتعد في النهاية عن الأضواء وعاش حياة هادئة منذ ذلك الحين.
ويسعى الآن ليصبح مدرباً شخصياً أو يعمل كخبير تغذية، ويعيش حالياً مع صديقته وقطتيهما في لوس أنجليس ويعمل حالياً كمدير بيع بالتجزئة.
وقال: "عندما أعود بذاكرتي إلى كل ما مررت به، أشعر وكأنني أنظر إلى حياة شخص مختلف، وأود أن أقول إنني سعيد في الغالب بالشخص الذي أنا عليه اليوم".
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين