أفتتاح معرض مبدعى عدسة دمياط بكوبرى دمياط التاريخى
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
افتتح الأستاذ الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، ترافقه المهندسة شيماء الصديق نائب المحافظ ، معرض عدسة المُقام بساحة كوبرى دمياط التاريخى " جسر الحضارة "، فى الفترة من ٧ إلى ٩ نوفمبر الجارى ضمن فاعليات مهرجان دمياط ٢٠٢٤.
مهرجان دمياط 2024وذلك بحضور عمرو عرنسة مدير المهرجان .
هذا وتأتى مجموعة عدسة دمياط التى أُنشأت منذ عام ٢٠١٤ لتضم مجموعة من هواة بمجال التصوير الفوتوغرافي على رأسهم الدكتور طارق هيكل مدير معهد الأورام و المصور ممدوح أحمد ، بهدف إبراز جمال مصر وتوثيقه بشكل عام ، ومحافظة دمياط بشكل خاص ، علاوة على أهدافها الرامية نحو خلق واعداد جيل جديد من الشباب المصورين المحترفين والهواة.
وخلال تفقده لأروقة المعرض الذى شارك به ٣٠ مصور و ضم الكثير من الصور المعبرة عن جمال مصر ومحافظة دمياط وتراثها الغنى.
أشاد " الدكتور أيمن الشهابى " بتلك الصور التى عكست مهارة وابداع المصورين ، الذين يقومون بتمثيل محافظة دمياط فى الكثير من المحافل والمعارض الدولية والمحلية وحصولهم على العديد من الجوائز الدولية والمحلية بالتصوير الفوتوغرافي.
ولفت " المحافظ " الى اهتمام المحافظة باحتضان المهرجان لفاعليات متنوعة ومتميزة بهدف ابراز التراث الغنى لدمياط ، حيث أن التصوير الفوتوغرافي يحقق دور كبير فى توثيق هذا التراث.
وأكد على ضرورة تنفيذ رحلات للتصوير من مختلف أنحاء الجمهورية بالتنسيق مع المجموعة والهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة لتسليط الضوء على دمياط وأنشطتها والصناعات الهامة بها .
ويشار إلى أن مجموعة مبدعى عدسة دمياط شغوفة بتصوير المعالم والحياة الصامتة والبروتريه والعديد من فروع التصوير.
وأعلنت المجموعة عن إهداء المشاركة الشرفية للمعرض الى المصور القدير مصطفى شنشن الذى يُعد من أكبر وأقدر مصورى دمياط.
حيث تضمن المعرض مجموعة بارزة من الصور التى التقطها المصور مصطفى شنشن ترجع إلى أحداث شهدتها دمياط وزيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام ١٩٦٠ .
وفى ختام الافتتاح، أهدى " المحافظ " كلمة إلى المجموعة جاء مضمونها " دمياط بكم حاجة تانية " ، كما تسلم الدكتور أيمن الشهابى و نائب المحافظ بورتريه عن المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ دمياط دمياط جسر الحضارة كوبري دمياط التاريخي مهرجان دمياط ٢٠٢٤ مهرجان دمياط 2024
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. اصطفاف مجرتين بشكل مثالي يساعد على رؤية الكون العميق
في إحدى المصادفات الفلكية المثيرة والأولى من نوعها، عثرت مجموعة من الفلكيين على مجرتين تقعان على استقامة واحدة عند النظر إليهما من الأرض، إذ تقف إحداهما خلف الأخرى كأنهما عدسة مزدوجة.
وبفضل تأثير الجاذبية الهائل، يحدث انحناء للضوء الصادر من خلفهما، فيتضخم كاشفا عن تفاصيل لم تكن مرئية من قبل، وما يكشف عنه الباحثون أن المصدر الضوئي البعيد القابع خلفهما يعود أصله إلى ثقب أسود عملاق ومضيء يُعرف بالكويزار (نجم زائف)، ينبعث منه ضوء يسلك مسارا متعرجا حول المجرتين.
والكويزارات هي مجرات بعيدة جدا عن الأرض، تحتوي على منطقة غازية ساخنة ونشطة جدا محيطة مباشرة بثقب أسود هائل، وتصل درجة حرارتها المئوية إلى مئات الآلاف، ولذلك فإن تلك المنطقة تكون لامعة جدا، وهي ما يلاحظه العلماء في تلك المجرات البعيدة.
وإضافة إلى ذلك، تعمل العدسة المزدوجة على كسر الأشعة وتضخيم الأجسام الفلكية خلفها، لتمنح الفلكيين فرصة لإجراء قياسات دقيقة لمعدل التوسع الكوني المعروف بثابت هابل، وقد أفاد الفريق البحثي من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا بهذه النتائج في ورقة بحثية لم تُراجع بعد.
هذه الحلقة تمثل تشوها لصورة أحد المجرات الواقعة في خلفية المجرة الظاهرة في المركز (ناسا) عدسات آينشتاينيعرف علماء الفلك حوالي 1000 حالة يظهر فيها تأثير الجاذبية القوي للأجرام السماوية الضخمة، مثل المجرات والعناقيد المجرية، حيث تنحني أشعة الضوء القادمة من مصادر ساطعة خلفها، تماما كما تنبأت به نظرية النسبية العامة لألبرت آينشتاين.
تسمى هذه الظاهرة "عدسة الجاذبية"، ويشبه الأمر أن تضع أمام عينيك على الطاولة كوب ماء فيشوه صورة ما يقع في خلفيته، لكن في الفضاء فإن جاذبية المجرات هي ما يفعل ذلك، حيث تشوه صورة المجرات الأخرى التي تقع في خلفيتها بالنسبة لنا ونحن نلتقط الصورة.
وغالبا ما تكون عناقيد المجرات عدسات غير مثالية، مما يؤدي إلى إنتاج صور مشوهة، أما المجرات الإهليلجية التي تمتاز بتماثل أشكالها ولبها الكثيف، فتعمل كعدسات بسيطة مشابهة للعدسات المستخدمة في النظارات أو المناظير التي نعرفها.
سنوات من الرصد والتحليلفي عام 2017، اعتقد الباحثون أنهم اكتشفوا نظاما استثنائيا في مجرة J1721+8842، وهي مجرة إهليلجية تشكل عدسة جاذبية تنحني خلالها أشعة ضوء صادرة عن كويزار يقع خلفها، وعليه ينتج 4 صور مكررة للمصدر الضوئي ذاته، وتعتبر هذه الأنظمة ذات أهمية علمية كبيرة، لأن سطوع الكويزارات يتغير بمرور الوقت.
على مدار عامين، استخدم الفريق البحثي تلسكوب نورديك البصري لدراسة المجرة، ووثق التغيرات في الصور الأربع للكويزار. وفي أثناء عمليات المسح، ظهر فجأة ضوءان باهتان إضافيان، مما دفع الفريق للاعتقاد بأنها صور مكررة ناتجة عن كويزار آخر قريب من الأول.
ولكن عند دراسة الضوءين الجديدين بشكل أدق، لاحظوا أن خصائصهما تطابق تماما خصائص الضوء في الصور الأربع الأصلية، مما يعني أن الضوء كان صادرا من كويزار واحد فقط، تكرر 6 مرات، ويُعزى هذا الأمر لوجود عدسة مزدوجة لمجرتين مصطفتين وراء بعضهما.
وباستخدام نموذج حاسوبي لتتبع المسارات المحتملة للضوء القادم من الكويزار، خلص الفريق إلى أن اثنتين من الصور نتجتا عن انحناء الضوء حول المجرتين في مسار متعرج.
ومن خلال دراسة الفروق الزمنية في الصور الست ومسارات الضوء المختلفة، يأمل الفريق في حساب قيمة دقيقة للغاية لثابت هابل، ويعتبر هذا الإنجاز مهما، لأن قيمة ثابت هابل موضع جدل بين الفرق العلمية التي تقيسه بطرق مختلفة، وهو ما يعرف بمعضلة "توتر هابل".