مناقشة اعتماد الخطط الدراسية للمعاهد الفنية للعام التأهيلي الجديد
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش 25 مختصا وأستاذا جامعيا، اليوم، متطلبات اعتماد الخطط الدراسية للمعاهد الفنية نظام ثلاث سنوات، للعام (2024 – 2025م)، في ورشة عمل عُقدت، اليوم، في صنعاء.
هدفت الورشة، التي نظمها قطاع مناهج التعليم الفني في وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، إلى الخروج برؤية لمتطلبات اعتماد تلك الخطط، والخطط الدراسية التكميلية للسنة الثالثة لخريجي دبلوم سنتين بعد الثانوية بالتخصصات الطبية.
وفي الورشة، أشاد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، الدكتور حاتم الدعيس، بتنوّع اختصاصات المشاركين في الورشة والجهات، التي يمثلونها من وزارة الصحة والمجلس الطبي الأعلى وجامعة صنعاء ومعاهد وكليات مجتمع في الأمانة.
واعتبر نائب الوزير ذلك منطلقاً لإثراء الورشة والوصول للمقترحات المأمولة لصالح هذه البرامج والتخصصات في الدبلومات المتوسطة ضمن مساق التعليم الفني والمهني بشكل عام.
وأكد الدكتور الدعيس إيلاء الوزارة قطاع التعليم الفني الأهمية، التي تكفل دورة في استمرار تمكين السوق المحلية من الكوادر المدربة والمؤهلة في التخصصات الفنية والتقنية كافة.
بدوره، أوضح وكيل الوزارة لقطاع المناهج، الدكتور محمد قحوان، أن الورشة تعالج مؤهلات خريجي دبلوم السنتين بعد الثانوية للتخصصات الطبية، ومتطلبات اعتماد السنة الثالثة التكميلية.
وأشار إلى أن الورشة ناقشت توصيف المقررات لكل مادة وبلورة رؤية موحّدة حول التخصصات الصحية، وبحث متعلقات برامج الدبلوم نظام سنتين وثلاث سنوات في هذا المساق بشكل تفصيلي.
وقد أثْر المشاركون الورشة بالمقترحات الخاصة بمتطلبات اعتماد الخطط الدراسية لنظام دبلوم ثلاث سنوات للمعاهد الصحية في أقسام المختبرات، ومساعد طبيب، والقبالة، والصيدلة، والتمريض.
حضر الورشة عمداء معاهد صحية، ومدراء الإدارات المعنية في وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المعاهد الفنية الخطط الدراسیة
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تبحث مع وكالة “الأونروا” تعزيز التعاون
دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في سوريا أمانيا مايكل إيبي، والوفد المرافق، واقع التعليم في سوريا، وآلية تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة.
واستعرض الجانبان خلال اجتماع في مبنى الوزارة بدمشق، مشاريع المنظمة المستقبلية ضمن القطاع التربوي، وواقع الأبنية المدرسية المهدمة، وآلية إعادة إعمارها وترميمها.
وأكد الدكتور تركو أن العقوبات الاقتصادية على سوريا تعيق جهود عملية إعادة الإعمار في مختلف المجالات، ومنها ما يتعلق بالشأن التربوي والتعليمي.
من جانبه، أبدى الوفد استعداده لتقديم الدعم للوزارة على مستوى الأبنية المدرسية، وتدريب وتأهيل الكوادر التدريسية، موضحاً آلية عمل المنظمة ضمن قطاع التعليم، والتحديات التي تواجهها، وآلية تطوير عملها، بما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة.
تابعوا أخبار سانا على