أول عمل عسكري لنتنياهو بعد اتصاله بدونلد ترامب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (سبوتنيك)
استمر الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 07 تشرين الثاني، 2024، في ارتكاب جرائمه في غزة.
وفي التفاصيل، ارتكبت قواته قبل قليل مجزرة جديدة في شمال القطاع.
اقرأ أيضاً أبرز قيادي في المجلس الانتقالي ينقلب على عيدروس الزبيدي 6 نوفمبر، 2024 حماس تعلق على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.. فماذا قالت؟ 6 نوفمبر، 2024
وذكرت مصادر إعلامية أن طيران الاحتلال استهدف منزل في المنطقة يستخدمها الصليب الأحمر كمقر له. والمنزل يتبع عائلة المبحوح ويقع خلف مدرسة أبو حسين.
وقد راح ضحية الهجوم الجديد نحو 30 شهيدا وعشرات الجرحى في حصيلة أولية.
يشار إلى المجزرة جزء من سيناريو قتل جماعي تمارسها قوات الاحتلال منذ اعلان حملتها بشمال القطاع قبل أسابيع .. وتزامنت المجزرة المروعة مع توسيع الاحتلال عدوانه وحصاره المستمر على مناطق الشمال باتجاه بيت لاهيا في الوسط.
ويحاول الاحتلال من تكثيف حرب الإبادة التي يمارسها في غزة منذ أكتوبر من العام الماضي وراح ضحيتها قرابة 43 الف شهيدا واكثر من 100 الف جريح فرض واقع جديد على الأرض يتمثل بإعادة احتلال القطاع وتهجير سكانه في ظل فشل تنفيذ أهدافه المعلنة بما في ذلك استعادة الاسرى.
يذكر أن هذه التطورات تأتي في أعقاب اتصال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب ما يشير على تلقيه ضوء اخضر بارتكاب مزيد من المجازر قبل تسلم ترامب منصبه حيث يتوقع اعلان وقف للحرب.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل ترامب حزب الله غزة لبنان نتنياهو
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقم لنتنياهو من قرار الجنائية الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، رغم عدم توليه المنصب حتى 20 يناير 2025، لتنفيذ خطة عقابية ضد المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بعد قرارها إصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
جاء ذلك وفقًا لما نقله موقع "مكان" الإسرائيلي عن تقارير أمريكية وتصريحات لمسؤولين في برنامج "هذا الصباح" على شبكة "بي".
عقوبات تشمل المسؤولين وأسرهم
بحسب ما أوردته التقارير، يخطط ترامب وفريقه لاتخاذ خطوات صارمة تشمل فرض عقوبات شخصية على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، والقضاة المسؤولين عن إصدار مذكرات الاعتقال.
وقد تصل العقوبات إلى أفراد عائلات المسؤولين في المحكمة، وفق ما أورده موقع "مكان" العبري.
وقال مارك وول، مستشار للأمن القومي المعين: "في يناير، ستبدأ إجراءات ضد المحكمة".
يشار إلى أن الولايات المتحدة ليست عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية، لكنها سبق أن اتخذت مواقف حادة ضدها.
إجماع أمريكي على التصعيد
لا يقتصر الغضب على ترامب والجمهوريين، بل يشمل أيضًا المشرعين الديمقراطيين، الذين أظهروا إجماعًا على ضرورة معاقبة المحكمة الجنائية الدولية.
وأعرب الرئيس الحالي جو بايدن عن معارضته الشديدة لقرار المحكمة، قائلًا: "هذا القرار فاضح، لا توجد مساواة بين إسرائيل وحماس، سنقف دائمًا إلى جانب إسرائيل".
ما هي الخطوات المقبلة؟
في ظل الإجماع السياسي الأمريكي، لم يعد السؤال ما إذا كان سيتم اتخاذ إجراءات ضد المحكمة، بل ما هي طبيعة هذه الإجراءات.
وتشمل الخيارات المطروحة فرض عقوبات اقتصادية وسياسية، بالإضافة إلى عقوبات شخصية ضد الأطراف التي ساهمت في إصدار الأوامر.
يعكس هذا التحرك المحتمل رسالة أمريكية واضحة ضد ما تعتبره واشنطن تجاوزًا من المحكمة الجنائية الدولية في حق حلفائها.
ومع اقتراب عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تتصاعد التوترات الدولية بشأن هذه القضية، مما يضع المحكمة الجنائية الدولية في مواجهة تحديات غير مسبوقة.