من أبرز المستفيدين اقتصاديا من عودة ترامب؟ نشطاء يعلقون
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
ويقول محللو الاقتصاد إن خطة دونالد ترامب في خفض الضرائب وزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية "ستؤدي إلى حصول المستثمرين على عوائد أعلى على مدخراتهم بالدولار الأميركي".
وبناء على ذلك، سيرتفع الدولار بصفته ملاذا آمنا للمستثمرين وانخفاضا للذهب، إضافة إلى أن وعود ترامب تشكل تحولا إيجابيا للأسهم الأميركية، وفق المحللين.
وارتفعت عملة "بيتكوين" الرقمية بسبب وعود ترامب بإعطاء الأولوية للعملات المشفرة، واتباع سياسة مرنة مع شركات العملات المشفرة، مما أدى إلى تجاوز سعر العملة 75 ألف دولار.
وسيستفيد الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"إكس" إيلون ماسك -أحد أبرز الداعمين لترامب- من فرض الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين، مما أدى أيضا لارتفاع أسهم شركته "تسلا" 15%.
وارتفعت ثروة ماسك 20 مليار دولار بعد الإعلان عن فوز ترامب لتصبح 285 مليار دولار، وهو أغنى شخص في العالم.
أبرز المستفيدين
ورصد برنامج "شبكات"، في حلقته بتاريخ (2024/11/7)، جانبا من تعليقات المغردين على تأثر الأسواق العالمية بعودة ترامب إلى البيت الأبيض إثر فوزه الانتخابي الكاسح.
فعلق مختار، في هذا الإطار، قائلا "ترامب وحرب العدالة الاقتصادية العالمية مع الصين هي حرب قادمة لا محالة، لأن حالة الفقر والجوع والإفلاس التي يعيشها الأميركيون وتعيشها المؤسسات الأميركية ويعاني منها الاقتصاد الأميركي هي حالة مؤلمة جدا، بسبب جشع الصينيين ولذا وجب إعادة الحقوق المسلوبة للأميركيين عاجلا لا آجلا".
وسار إسماعيل في الاتجاه ذاته، إذ قال "الصين ستكون في خضم التوترات مع الولايات المتحدة في عهدة الرئيس ترامب، والهدف هو إضعاف الاقتصاد الصيني المهيمن على السوق العالمية".
ورأى علي أن "أغلب أغنياء العالم زادت ثرواتهم بعودة ترامب"، مضيفا أن "الكلمة من ترامب تقلب الموازين.. وحش الاقتصاد بلا منازع".
وتعتقد يارا أن "ماسك لم يدعم ترامب لشقاره.. ما دفع (لم يدفع) الملايين بالحملات الانتخابية حبا بترامب.. بنهار واحد رجع كل شي دفعه (استرجع كل شيء).. هذا هو الدهاء.. هذه هي عقلية رجال الأعمال".
يذكر أن أسهم شركة ترامب للإعلام -التي يدير من خلالها منصته "تروث سوشيال"- ارتفعت وزادت ثروته 610 ملايين دولار في يوم واحد.
7/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
يستدعي موقفا عربيا حازما.. نشطاء يصفون خطة ترامب بوعد بلفور
فقد فجر الرئيس الأميركي قنبلة مدوية خلال مؤتمره الصحفي مع نتنياهو عندما قال إنه يعتزم إخراج الفلسطينيين من قطاع غزة إلى بلد آخر، وإرسال قوات أميركية للاستيلاء على القطاع.
وبعد أن كان يتحدث عن إعادة توطين مؤقت، ذهب ترامب هذه المرة للقول إن الفلسطينيين ليس أمامهم سوى مغادرة القطاع نهائيا والعيش بسلام في مكان آخر.
وكانت تصريحات الرئيس الأميركي مفاجئة حتى لنتنياهو الذي لم يتمكن من إخفاء فرحته بهدية ترامب التي فاقت توقعاته، وقد علَّق بالقول إن الخطة "قد تغير التاريخ، وإن ترامب يرى مستقبلا مختلفا لغزة".
جهل بأوضاع المنطقةفي المقابل، أعرب الجانب الفلسطيني عن صدمته من هذه الخطة المخالفة للقوانين والقرارات الدولية، إذ قال الرئيس محمود عباس إن هذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.
كما قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق إن كلام ترامب "يعكس جهل الرئيس الأميركي العميق بالمنطقة، ويمثل تحيزا أميركيا لإسرائيل"، مضيفا أن غزة "ليست أرضا مشاعا ليقرر أي طرف السيطرة عليها، بل هي جزء من أرضنا الفلسطينية".
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، كانت ردود الفعل واسعة، حيث شبه البعض اقتراح ترامب بـ"وعد بلفور"، واعتبر آخرون ما تم إعلانه تصريحا بما كان يتم ترتيبه سابقا في الخفاء. فقد كتبت فريال عوف "لا جديد يذكر هو فقط يصرح بأعلى صوته ما كانوا يقررون من قبل وراء الكواليس".
إعلانوتساءلت "هل استطاعوا تحقيق هدفهم من قبل؟ أبدا لن يستطيعوا اقتلاع أهل غزة من أرضهم بل ستصبح غزة بداية لنهايتهم".
كما كتبت أسما حسن "ترامب سأل مصر والأردن، كان من باب أولى يسأل أهل غزة إذا يحبوا يتركوا أرضهم! لا مصر ولا الأردن ولا أهل غزة موافقون على التهجير".
أما الناشطة "أم مالك" فكتبت "انتبهوا إلى ضحكة نتنياهو الخبيثة.. تصريحات ترامب أثلجت صدره وخلصته من المحاكمات الي عم تستناه بإسرائيل وسكتت عنو معارضيه".
بدوره، كتب عبد الله عابدين "يجب تصعيد المواقف العربية ردا على بلطجة ترامب ونتنياهو، منها إلغاء الاعتراف بالكيان الصهيوني، والمطالبة بأرض فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر، وطرد المستوطنين إلى بلادهم الأصلية التي جاؤوا منها".
وأخيرا، كتب صلاح اليزيدي "التاريخ يعيد نفسه.. وعد بلفور جديد مع تغيير المسميات.. ترامب لن يتوقف عند غزة، راح (سوف) يبلع فلسطين كلها وبالآخر يقلك رجل سلام".
خطة مفاجئة
ولم تكن تصريحات ترامب مفاجئة للعالم فقط، بل للمحيطين به أيضا الذين لم يكونوا يعرفون بهذه الخطة قبل إعلانها من جانب الرئيس، حسب ما نقلته "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة.
وقالت المصادر للصحيفة إن المسؤولين من خارج الدائرة المقربة لترامب لم يعلموا بهذا المقترح خلال التخطيط للاجتماع بنتنياهو.
أما الديمقراطيون فقد استنكروا تصريحات الرئيس، وقد علق السيناتور إريك سوالويل على منصة "إكس" بقوله "هل ستحتل الولايات المتحدة غزة؟! لقد وعدنا بعدم شن المزيد من الحروب التي لا نهاية لها، ووفقا لحساباتي، فنحن حاليا بصدد احتلال غرينلاند وكندا وقناة بنما والآن غزة؟!".
ولا تتوقف الخطة الأميركية عند حدود غزة، لكنها تمتد أيضا للضفة الغربية التي قال ترامب إنه يناقش مسألة اعترافه بسيادة إسرائيل عليها، وإنه سيتخذ قرارا بشأنها خلال الأسابيع الأربعة المقبلة.
إعلان 5/2/2025