منصات التواصل.. صواريخ المقاومة تضرب بن غوريون وتحاصر إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
وأعلن جيش الاحتلال أمس الأربعاء عن إطلاق حزب الله 10 صواريخ على وسط إسرائيل، وقال إنه اعترض معظمها، بينما سقط صاروخ بالقرب من مطار بن غوريون، دون وقوع إصابات.
وانتشرت فيديوهات للحظة القصف بالقرب من مطار بن غوريون، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن توقف بعض الرحلات بالمطار، في حين تأخرت أخرى بسبب الهجمات الصاروخية، رغم أن هيئة المطارات الإسرائيلية قالت إن المطار مفتوح، ويعمل بشكل طبيعي للقادمين والمغادرين.
وأعلن الحزب استهدافه قاعدة "تسرفين" القريبة من المطار الواقع في جنوب تل أبيب بصواريخ وصفها بالنوعية، وأشار إلى أن القاعدة الإسرائيلية تحتوي على كليات تدريب عسكرية.
وعرض الإعلام الحربي ما قال إنه عملية إطلاق الصواريخ على القاعدة العسكرية، وهي صواريخ "فاتح 110".
ورد الجيش الإسرائيلي على الهجوم بشن غارات عنيفة ليل الأربعاء وفجر اليوم الخميس استهدفت مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، وكانت قريبة جدا من مطار بيروت الدولي، حسب وسائل إعلام لبنانية.
آراء متباينةوعلّق نشطاء على مواقع التواصل على هذه الضربات المتبادلة، حيث قالت يارا: "الآن يبدو أننا دخلنا لمرحلة قصف تل أبيب بما فيها مطار اللد "بن غوريون" الشريان الوحيد الذي بقي متعافيا للعدو كصلة للخارج"، مضيفة "سقف أهداف العدو هو قصف الضاحية الجنوبية لبيروت، ولم يحصل على أيّة نتيجة بل زادت ضربات حزب اللّه".
كما كتب نوح يقول: "العدو الصهيوني يواجه شبح الحصار الجوي بعد أن تقيد بالحصار البحري الخانق"، مشيرا إلى أن "كبرى الشركات الأميركية والأوروبية علقت رحلاتها من وإلى مطارات إسرائيل بسبب المخاوف من ضربات حزب الله".
أما وليد الجماعي، فكتب يقول: "يا وجع قلبي على لبنان وغزة إذا لم يتم قصف تل أبيب بقوة فالوضع صعب على محور المقاومة".
في المقابل، كتب هادي جعفر: "عملت حرب ونحنا ما عنا اقتصاد يحمل، ملاجئ، صافرات إنذار، أمن اجتماعي، ولا قوة ردع، فهمناها.. بس إنه تضرب صاروخ يعمل جورة ببن غوريون، تعطيهم ذريعة أن يمسحوا مطار بيروت، وأنت نفسك مانع الدولة من تشغيل أي مطار تاني للبنان. هي شو نسميها بقا؟".
بدوره، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن على الجيش أن يستعد لتوسيع الهجوم البري الجاري ضد حزب الله في لبنان، إلى جانب المحاولة الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاقات.
7/11/2024المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
الثورة نت/..
عبّر المكتب السياسي لأنصار الله، عن أحر التعازي للأمة والشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية في استشهاد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه الشهداء.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان، أن استشهاد هذه الكوكبة المؤمنة من المجاهدين والأبطال مقبلين غير مدبرين، يبعث على الفخر والشموخ، حيث كان هؤلاء القادة في مقدمة الصفوف وسطروا ملاحم الانتصار والصمود، وهم يشتبكون مع قوات العدو من المسافة صفر بكل شجاعة وثبات وإيمان ورباطة جأش.
وقال البيان “بقلوب يعتصرها الألم والأسى تلقينا نبأ استشهاد شهيد الأمة الكبير قائد هيئة أركان كتائب القسام المجاهد محمد الضيف، الذي ارتقى شهيدًا مع كوكبة من القادة المجاهدين في حركة حماس وكتائب القسام على يد العدو الصهيوني المجرم، في خضم معركة “طوفان الأقصى” وعلى طريق تحرير القدس الشريف”.
وأضاف “قدّم الشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه الشهداء الأبرار أرواحهم في أقدس المعارك وهي معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها في وجه العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وغربيًا وحققوا بفضل الله وتضحياتهم ودمائهم الزكية انتصارًا تاريخيًا للمقاومة ولفلسطين ولكل أحرار الأمة”.
وأكد بيان المكتب السياسي لأنصار الله أن دماء القادة الشهداء، هي مشعل المقاومة ووقود حركتها، وأنها الطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال الكيان الصهيوني، وتحرير كل شبر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبارك للمقاومة الإسلامية الفلسطينية هذه التضحيات الجسيمة، وهذا الصبر الجميل واحتساب الأجر الكبير، مضيفًا “عزاؤنا أن هذه الخسارة الفادحة والفقد الأليم لن يفت في عضد المقاومة، بل سيزيدها قوة وصلابة وعزيمة وجهادًا حتى النصر والتحرير”.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للأشقاء في المقاومة الإسلامية “حماس” وبقية الفصائل الفلسطينية المقاومة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والانتصار لقضيته العادلة كتفا بكتف، مهما كانت الظروف أو التحديات أو التضحيات.