تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم مركز إعلام المحلة الكبرى في محافظة الغربية وبالتعاون مع أحد المستشفيات الخيرية بالمحلة الكبرى، اليوم الخميس، ندوة توعوية تحت عنوان " التلوث البيئى وعلاقته بالتغيرات المناخية "، بمقر قاعة المؤتمرات بالمستشفى، و أدارت اللقاء سماح جميل الإعلامية بمركز إعلام المحلة ، وبحضور محمود السمرى مدير المركز .

تأتي الندوة في إطار حملة "دعم الجهود الوطنية في مواجهة التغيرات المناخية"، التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات ممثلة فى قطاع الإعلام الداخلى، والتي تهدف إلى رفع الوعى بجهود الدولة فى التصدى لأزمة المناخ ودمج المواطنين فى أساليب المواجهة وحماية البيئة ، وبتوجيهات من دكتور أحمد يحيي رئيس القطاع.

حاضر بالندوة الدكتور عبد الباسط مرسى شكر أستاذ متفرغ بقسم الكيمياء بكلية علوم جامعة طنطا، والذي أشار إلى أن التلوث البيئى نتج عن تدخل الإنسان فى التوازن الطبيعى الذي خلق الله به الأرض ككوكب صالح لحياة البشر، ولكن مع تدخلات الإنسان،  و محاولاته صنع حضارة متقدمة لم ينتبه إلى أنه يدمر هذا التوازن الطبيعي، مؤكداً على تدخلات الإنسان على مدى القرنين الماضيين أدى إلى تدهور حالة كوكب الأرض.

وأوضح أن الملوثات البيئية أثرت بشكل مباشر فى تلوث الهواء والماء والتربة، مما أصبح يهدد النباتات والحيوانات والإنسان ويصيب هذه الكائنات بما فيها الإنسان بأمراض خطيرة لم تكن موجودة فى الأجيال السابقة نتيجة التلوث ، وأشار إلى أن التفاعلات التي تحدث بين الغازات والأشعة الشمسية و الأبخرة أدت إلى زيادة سخونة الأرض بما يساهم فى ذوبان الجليد فى القطبين وحدوث ارتفاع فى مستوى سطح البحر، مشدداً على أن هناك إجراءات يجب على المواطنين والدولة عملها للحد من التلوث البيئى ومن هذه الإجراءات إعادة تدوير المخلفات و أيضا تحويل المخلفات لصور أخرى من الطاقة النظيفة وغيرها، ودور المؤسسات بالدولة سن القوانين وتطبيقها بكل حزم على المخالفين، وأن تتبنى الأبحاث العلمية التي تساهم فى التخلص من النفايات و تحولها لمواد نافعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التغيرات المناخية الهيئة العامة للاستعلامات المحلة الكبرى جامعة طنطا

إقرأ أيضاً:

التغيرات المناخية وراء ارتفاع الأسعار عالميًا.. 80 ألف طن استهلاك المصريين من البن سنويًا

البن.. من أكثر السلع الزراعية تداولًا في العالم، ويُشكل جزءًا أساسيًا من الاقتصاد في العديد من الدول النامية. يعتمد الملايين حول العالم على زراعته وتجارته واستهلاكه. ومع التغيرات المناخية العالمية، بدأت تظهر تحديات كبيرة تؤثر على جودة وإنتاجية هذا المحصول، مما تسبب في تقلبات حادة في الأسعار على المستويين العالمي والمحلي.

وقال محمد نظمي نائب رئيس شعبة البن، إن هناك العديد من الدول المنتجة للبن حول العالم، ففي قارة أمريكا الجنوبية: البرازيل - كولومبيا - كوستاريكا - بيرو - الإكوادور - فنزويلا - بوليفيا، والتي تعد من أهم المناطق المنتجة للبن عالميًا.

وتضم قارة إفريقيا عدة دول رئيسية في إنتاج البن، منها: إثيوبيا - كينيا - ساحل العاج - الكاميرون - رواندا - أوغندا - تنزانيا، كما تضم قارة آسيا عددًا من الدول المنتجة للبن، منها: اليمن - الهند - إندونيسيا - فيتنام، وهناك دول جديدة بدأت في الإنتاج مثل أنجولا، ولكن لم يُطرح إنتاجها في السوق المصري بعد بسبب ارتفاع الأسعار.

وأشار نظمي، إلى أن زراعة البن تعتمد بشكل كبير على المناخ، خاصة في الدول الواقعة بالقرب من خط الاستواء.

فالأمطار في بعض المناطق مفيدة، لكنها قد تُسبب أضرارًا إذا زادت عن الحد، مثل ما يحدث عندما تبقى ثمرة البن لفترة طويلة على الشجرة، فتتلف بسبب الأمطار، مشيرا إلى أنه بسبب الحرب التجارية والتغيرات المناخية، سينخفض إنتاج البرازيل هذا العام.

وانعكست التغيرات المناخية بشكل مباشر على محصول البن في مختلف أنحاء العالم، حيث أدت موجات الجفاف والفيضانات وارتفاع درجات الحرارة إلى تقليص الإنتاج في العديد من الدول، وهذا التراجع دفع بأسعار البن عالميًا إلى الارتفاع، وهو ما انعكس بدوره على السوق المحلي في مصر، حيث شهدت أسعار البن زيادات متتالية نتيجة لتأثر سلاسل التوريد العالمية وتراجع حجم المعروض.

وأكد نظمي، أن أسعار البن الأخضر شهدت ارتفاعًا عالميًا منذ بداية عام 2025، فبعد أن كان سعره 240 دولارا ارتفع إلى 345 دولارا وهذا الارتفاع شمل كل الدول المنتجة، سواء في أمريكا الجنوبية أو آسيا.

كما أن فيتنام وإندونيسيا تعانيان من نقص في المحصول، مما أدى إلى سحب كميات كبيرة منه فور نزوله للأسواق، والتي بدورها أدت إلى ارتفاع أسعار البن في السوق المحلي، خاصة البن المستورد.

وبالرغم من أن مناخ مصر لا يُعد مثاليًا لزراعة البن، إلا أن بعض المبادرات الزراعية بدأت في تجربة زراعته على نطاق محدود.

وأوضح نظمي أن هناك عددا من الباحثين والمزارعين، قاموا بزراعة شتلات البن في مناطق خاصة توفر ظروفًا مناخية مناسبة نسبيًا، مثل بعض البيوت المحمية أو الأراضي المرتفعة الرطبة، وبالرغم من نجاح التجربة، إلا أنها تظل تجربة ولم يتم طرحها حتى الآن في السوق.

ويأمل القائمون على هذه التجارب أن تنجح في توفير إنتاج محلي يقلل الاعتماد على الاستيراد، حيث تشير التقديرات إلى أن المصريين يستهلكون نحو 70 ألف طن من البن سنويًا، مع توقعات بزيادة الاستهلاك، وتعود هذه الزيادة إلى الإقبال الكبير على مشروبات القهوة بأنواعها المختلفة، خاصة بين فئة الشباب، ما يجعل السوق المصرية من أكبر الأسواق الاستهلاكية للبن في المنطقة.

وأوضح محمد نظمي، أنه يتم إنتاج عبوات مختلفة تناسب شرائح متعددة من المستهلكين، وتعتمد مصر بنسبة كبيرة على استيراد البن من الخارج، خاصة من أمريكا الجنوبية.

كما أن السوق المصري يعاني من وجود كميات مغشوشة من البن، والكثير منها يعتمد على خلطات غير أصلية.

وأكد أن البن الأفضل عادةً ما يكون مستوردًا من أمريكا الجنوبية، بينما يُعتبر البن الإفريقي في السوق المصري من الدرجة الثانية.

اقرأ أيضاًبلغ 600 جنيه للكيلو.. ما أسباب ارتفاع أسعار القهوة في مصر؟

استشاري طبي للصائمين: القهوة تفتت حصوات الكلى

فوائد وشروط الإفطار على القهوة «فيديو»

مقالات مشابهة

  • طلاب بإعلام الأزهر يطلقون مشروع تخرج بعنوان «دار رعاية الأطفال»
  • حضارة وادي الرافدين في خطر.. الآثار العراقية قد تمحيها التغيرات المناخية
  • التغيرات المناخية.. موضوع نقاش في نادي الصحافة لـOoredoo  
  • نائب محافظ دمياط تتفقد خدمات مبادرة بداية في كفر سعد
  • حزب البيئة العالمي: التغيرات المناخية المقبلة ستكون قاسية
  • خبيرة طاقة: القلم والورقة من أعظم الطاقات التي يمتلكها الإنسان.. فيديو
  • خبير بيئي: الحروب في الشرق الأوسط تهدد بكارثة مناخية غير مسبوقة.. فيديو
  • التغيرات المناخية وراء ارتفاع الأسعار عالميًا.. 80 ألف طن استهلاك المصريين من البن سنويًا
  • الثوم وعلاقته بمرض السكري!
  • من هو زعيم تيار التغيير بحضرموت وعلاقته بالقاعدة والشرع