"التلوث البيئي وعلاقته بالتغيرات المناخية".. ندوة بإعلام المحلة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز إعلام المحلة الكبرى في محافظة الغربية وبالتعاون مع أحد المستشفيات الخيرية بالمحلة الكبرى، اليوم الخميس، ندوة توعوية تحت عنوان " التلوث البيئى وعلاقته بالتغيرات المناخية "، بمقر قاعة المؤتمرات بالمستشفى، و أدارت اللقاء سماح جميل الإعلامية بمركز إعلام المحلة ، وبحضور محمود السمرى مدير المركز .
تأتي الندوة في إطار حملة "دعم الجهود الوطنية في مواجهة التغيرات المناخية"، التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات ممثلة فى قطاع الإعلام الداخلى، والتي تهدف إلى رفع الوعى بجهود الدولة فى التصدى لأزمة المناخ ودمج المواطنين فى أساليب المواجهة وحماية البيئة ، وبتوجيهات من دكتور أحمد يحيي رئيس القطاع.
حاضر بالندوة الدكتور عبد الباسط مرسى شكر أستاذ متفرغ بقسم الكيمياء بكلية علوم جامعة طنطا، والذي أشار إلى أن التلوث البيئى نتج عن تدخل الإنسان فى التوازن الطبيعى الذي خلق الله به الأرض ككوكب صالح لحياة البشر، ولكن مع تدخلات الإنسان، و محاولاته صنع حضارة متقدمة لم ينتبه إلى أنه يدمر هذا التوازن الطبيعي، مؤكداً على تدخلات الإنسان على مدى القرنين الماضيين أدى إلى تدهور حالة كوكب الأرض.
وأوضح أن الملوثات البيئية أثرت بشكل مباشر فى تلوث الهواء والماء والتربة، مما أصبح يهدد النباتات والحيوانات والإنسان ويصيب هذه الكائنات بما فيها الإنسان بأمراض خطيرة لم تكن موجودة فى الأجيال السابقة نتيجة التلوث ، وأشار إلى أن التفاعلات التي تحدث بين الغازات والأشعة الشمسية و الأبخرة أدت إلى زيادة سخونة الأرض بما يساهم فى ذوبان الجليد فى القطبين وحدوث ارتفاع فى مستوى سطح البحر، مشدداً على أن هناك إجراءات يجب على المواطنين والدولة عملها للحد من التلوث البيئى ومن هذه الإجراءات إعادة تدوير المخلفات و أيضا تحويل المخلفات لصور أخرى من الطاقة النظيفة وغيرها، ودور المؤسسات بالدولة سن القوانين وتطبيقها بكل حزم على المخالفين، وأن تتبنى الأبحاث العلمية التي تساهم فى التخلص من النفايات و تحولها لمواد نافعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الهيئة العامة للاستعلامات المحلة الكبرى جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة السياسية والمجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة
نظم مركز إعلام الداخلة بالوادي الجديد صباح اليوم جلسةحوارية بعنوان:
"تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة السياسية والمجتمعية"، وذلك بمدرسة الثانوية التجارية بمدينة موط، حاضر فيها أيمن حنفي مدير الإدارة التعليمية بالداخلة.
وشارك فيها مدير عام التعليم العام بمديرية التربية والتعليم بالوادى الجديد سمير طاهر، ومدير الاتصال السياسى بالمديرية نصر شرقاوى، ومدير العلاقات الثقافية بادارة تعليم الداخلة الدكتور فرحان كامل، ومدير المدرسة محمود رفاعى،وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية ، وطلاب المدرسة واعضاء هيئةالتدريس.
أهمية دور الإعلام في دعم قضايا الشباب
افتتح الجلسة مدير مركز اعلام الداخلة محسن محمد الذي أكد على أهمية دور الإعلام في دعم قضايا الشباب، مشيرًا إلى أن الإعلام يلعب دورًا محوريًا في بناء وعي الشباب وتعريفهم ببرامج التنمية الشاملة التي تنفذها الدولة وأهمية مشاركتهم في صياغة المستقبل من خلال الاندماج في العمل العام والمبادرات الوطنية المختلفة.
الشباب في مقدمة الصفوف من خلال تبني سياسات واضحة تستهدف تأهيلهم
من جانبه اوضح أيمن حنفي مدير عام الادارة التعليمية بالداخلة أن الدولة المصرية تسعى منذ سنوات إلى وضع الشباب في مقدمة الصفوف من خلال تبني سياسات واضحة تستهدف تأهيلهم وتمكينهم سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، مشيرًا إلى أن الشباب أصبحوا يشغلون مناصب قيادية في مختلف المواقع، وهو ما يعكس نجاح الرؤية التي تتبناها القيادة السياسية تجاههم.
و أشار إلى أن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة والبرنامج القومي لتنمية الريف المصري (حياة كريمة)، مثالان بارزان على سعي الدولة لتمكين الشباب، سواء من خلال التدريب أو توفير فرص العمل أو إشراكهم في إدارة المشروعات القومية والمحلية.
وأكد ايمن حنفي أن المشاركة السياسية للشباب أصبحت أكثر فاعلية في السنوات الأخيرة، حيث يمثل الشباب نسبة كبيرة من المشاركين في الاستحقاقات الانتخابية إضافة إلى تواجدهم في المجالس المحلية والشعبية، مما يعكس حجم الثقة التي تحظى بها هذه الفئة داخل المجتمع المصري.
أهمية ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة
واكد ايمن حنفي أهمية ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة كوسيلة حيوية لتمكين الشباب اقتصاديًا، مشيرًا إلى أن الدولة تدعم رواد الأعمال الشباب من خلال توفير برامج التمويل وحاضنات الأعمال والتدريب الفني مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق التنمية المستدامة.
وعلي صعيد متصل دعا أيمن حنفي الشباب إلى الاستفادة من التطور التكنولوجي والتحول الرقمي الذي تبنته الدولة من خلال المشاركة في المنصات التعليمية الرقمية والاستفادة من برامج التدريب عن بُعد والتي توفر للشباب فرصًا حقيقية للتأهيل المهني والقيادي.
وأكد على ضرورة تعزيز ثقافة العمل الجماعي والتطوع والانخراط في المبادرات المجتمعية التي تسعى إلى خدمة الوطن، مشددًا على أن الشباب هم صُنّاع التغيير الحقيقي وأن دورهم في بناء مصر الحديثة لا غنى عنه في مختلف المجالات.
شهدت الجلسة الحوارية توجيه عدد من الاسئلة والاستفسارات من قبل الحضور تناولت اهمية المشاركة السياسية ودور الشباب فى العملية السياسبة، ومفهوم الديمقراطية، وابرز التحديات التى تواجهها مصر حاليا.
وقدمت الجلسة الحوارية عددًا من التوصيات أبرزها:
دعم برامج التأهيل السياسي للشباب داخل المدارس والجامعات.
التوسع في برامج ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة.
تشجيع المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي لتعزيز روح الانتماء.
الاستفادة من منصات التحول الرقمي في تنمية مهارات الشباب.
تعزيز ثقافة الحوار واحترام الرأي الآخر كركيزة للحياة السياسية السليمة.