جهود حثيثة لإنارة الشوارع صنعاء بالطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
نفذ أمانة العاصمة أعمالاً واسعة لإنارة الشوارع والحدائق والأنفاق بالطاقة الشمسية، في إطار مشاريع تحسين الخدمات وإبراز مظهرها الجمالي والحضاري للعاصمة.
يعد مشروع الإنارة بالطاقة البديلة، ترجمة عملية لحرص واهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، ورؤى حكومة التغيير والبناء، بتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية التي تلامس حياة المواطنين وتلبي احتياجاتهم اليومية في مختلف المجالات وتوفير متطلبات التنمية المحلية.
ويتضمن مشروع الإنارة الذي ينفذ بقيمة 278 مليون ريال بتمويل من المجلس المحلي بالأمانة، تركيب 544 كشافة بقدرة 100 وات “طاقة شمسية” في عدد من الشوارع الرئيسية والحدائق والجسور والأنفاق بمختلف المديريات.
حيث تضمنت الأعمال التي نفذتها الوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة وتطوير الطرق والأماكن العامة وإدارة الإنارة بمكتب الأشغال بإشراف قطاع الأشغال والمشاريع، إنارة الشوارع المستهدفة بمختلف المديريات بهدف تحسين الرؤية والسلامة العامة.
وأوضح أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، أن هناك الكثير من المشاريع التي تنفذها الأمانة في مجالات ترميم وسفلتة الشوارع والإنارة والسلامة والتحسينات المرورية والنظافة والمياه والصرف الصحي وقنوات تصريف المياه، والتي تصب في خدمة المواطنين والارتقاء بواقع الخدمات المقدمة لهم.
وأشار إلى الجهود الحثيثة لقيادة السلطة المحلية وأولوياتها وخططها التي تهدف إلى تحسين الخدمات والبنى التحتية وتعزيز مسار البناء والتنمية وإظهار العاصمة صنعاء بصورة حضارية مشرفة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
وأكد عباد، مضاعفة الجهود لتطوير الأداء وتقديم الخدمات للمواطنين واستمرار تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية بكافة المديريات والحرص على تجاوز الصعوبات والتحديات وتحقيق التنمية المنشودة.
وحث قطاع الأشغال والمشاريع والوحدة التنفيذية للترميمات على تكثيف أعمال تحسين وصيانة وإنارة الشوارع وإنجاز المشاريع الخدمية بما يسهم في تسهيل حركة السير والحفاظ على المظهر الجمالي للعاصمة.
وأشاد أمين العاصمة بجهود الفرق الميدانية في تنفيذ أعمال إنارة الشوارع والحدائق والأنفاق بالطاقة الشمسية والإصلاح والصيانة للأعمدة خلال الفترة الماضية.
فيما أكد مدير الوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة وتطوير الطرق والأماكن العامة بالأمانة المهندس عبدالملك الإنسي ومدير الإنارة بمكتب الأشغال المهندس ثائر العبسي، أن الفرق الميدانية تواصل أعمال تركيب وتشغيل كشافات جديدة في الشوارع والأماكن المستهدفة، بحسب خطة المشروع.
وذكرا أن أعمال الإنارة بالطاقة الشمسية شملت شوارع جدر وجنوب ملعب الثورة ابتداءً من شارع صعدة حتى نفق شارع المطار، وجسر النصر، وحديقة الثورة، وكذا شارع جامعة الدول العربية ابتداءً من جولة النصر وحتى نفق القيادة.
وأشار الإنسي والعبسي إلى أن الفرق الفنية استهدفت خلال الأيام الماضية تركيب الكشافات وإنارة شارع المدرعات الممتد من شارع الدائري وحتى نفق جولة القدس، ومن تقاطع عصر مع شارع الخمسين حتى السنينة بمديرية معين، وكذا ساحة القصر الجمهوري.
وأكدا أهمية تنفيذ المشروع لتحسين إنارة الشوارع والتقاطعات الرئيسية والأنفاق بالطاقة الشمسية.
سبأ
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي بالطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
المناطق_تبوك
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، على عدد من المشاريع البلدية والإسكانية التي تنفذها وزارة البلديات والإسكان بالمنطقة، وتنوعت ما بين مشاريع البُنى التحتية، وسفلتة الطرق، وتطوير الميادين، وأنسنة المدن، وتصريف مياه الأمطار، ودرء أخطار السيول، إضافةً إلى مشاريع إسكانية، واستثمارية، وبيئية، وبُنى تحتية مستقبلية تقدر تكلفتها الإجمالية بـ 4.335 مليار ريال.
جاء ذلك خلال لقاء سموه مساء أمس بالقصر الحكومي، المواطنين ورؤساء المحاكم والقضاة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة، حيث بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم استُعرضت أبرز المشاريع البلدية والإسكانية والاستثمارية والخدمية، والتي قدَّم أمين منطقة تبوك، المهندس حسام بن موفق اليوسف، عنها عرضاً موجزاً عبر الشاشات المرئية أمام سموه والحضور، تضمّنت أكثر من 43 مشروعاً يجري تنفيذ البعض منها وترسية الأخرى، بقيمة إجمالية تصل لـ674 مليون ريال، في مجالات متعددة شملت النقل العام بالحافلات، وسفلتة مخططات المنح، وتطوير الطرق الرئيسية بالمنطقة، إضافة إلى رفع كفاءة الطرق بإنشاء جسرين على تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير فهد بن سلطان (دوار صحاري) وتقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان مع طريق الملك فهد، وأنسنة المنطقة من خلال تطوير ساحات عدد من الجوامع، وتنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار، والتي ستساهم في معالجة 32 نقطة تجمع صغيرة و3 أخرى كبيرة، ليصل مجموع ما تم معالجته من نقاط التجمع الكبيرة لـ 20 نقطة من أصل 24، وتنفيذ مشاريع لدرء أخطار السيول، ومشاريع مستقبلية تتجاوز تكلفتها التقديرية مليارين وستمائة مليون ريال.
أخبار قد تهمك أمير منطقة تبوك يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة ما تحقق من إنجازات في مسيرة رؤية المملكة 2030 في عامها التاسع 25 أبريل 2025 - 6:08 مساءً برعاية أمير منطقة تبوك.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للحوسبة وتقنية المعلومات بجامعة تبوك 13 أبريل 2025 - 5:54 مساءًوفي جانب الاستثمارات، استعرض المهندس اليوسف المشاريع الاستثمارية الجاري تنفيذها، والتي تجاوز عددها 48 مشروعاً بتكلفة إنشاء تقديرية تتخطى المليار ومائتي مليون ريال، تشمل قطاعات طبية وتعليمية ورياضية وترفيهية ولوجستية، بما يلبي احتياجات السكان والزوار، ويفتح آفاقاً جديدة لفرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ومن بين هذه المشاريع: مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بسعة 200 سرير و100 عيادة طبية، ومركز ألفا الطبي الذي يضم أربع عيادات متخصصة وصيدلية وشققاً فندقية (90 غرفة)، ومركز رؤية الطبي الذي يحتوي على 18 قسماً ومركز غسيل كلى مجاني، إضافة إلى مشروع فندق المريديان الذي يضم 150 غرفة وجناحاً فندقياً، ومركزاً لإيواء أكثر من ألفي معدة ثقيلة لضمان عدم تعطّلها داخل الأحياء السكنية.
وفي الشأن البيئي، تناول العرض مشروع المردم البيئي الجديد، الذي يمثل نقلة نوعية في إدارة النفايات بالمنطقة، حيث تم إنشاؤه بأكثر من 35 مليون ريال شرق مدينة تبوك، وبعكس اتجاه الرياح، وبمعدات أوروبية حديثة تضمن معالجة النفايات الصلبة بطريقة علمية متطورة، ويتضمن المشروع محطة طاقة استيعابية تصل إلى 80 طناً في الساعة، وخلايا هندسية عازلة لمنع تسرب العصارات، إلى جانب منظومة متكاملة لفرز النفايات وإعادة تدوير المواد القابلة للاستفادة، وتحويل المخلفات العضوية مستقبلاً إلى طاقة بديلة وسماد عضوي.
كما اطلع سموه والحضور على مجسم لواجهة فالي تبوك والتي تقع على مساحة إجمالية تقدر بـ 778 ألف متر مربع تتضمن 874 وحدة سكنية و4 مساجد وجوامع و5 حدائق ومنتزهات وعدد 5 مراكز تجارية ومجمعات تعليمية تحتوي على 5 مدارس.
وفي ختام اللقاء، ثمّن سمو أمير منطقة تبوك جهود أمانة تبوك في تنفيذ هذه المشاريع الحيوية، مؤكداً أهمية استكمالها بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، وتحقيق تطلعات سكان منطقة تبوك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال سموه في تصريح صحفي: “بأن هذه المشاريع ولله الحمد مشاريع مبشرة بالخير وتصب في خدمة المواطن والمواطنة، وتوفر الخدمات اللازمة لهم”.
منوهاً سموه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من اهتمام وعناية بكل ما يخدم الوطن والمواطن من المشروعات التنموية، وتسهم في رفع مستوى جودة الحياة، وتعزز النقلة الحضارية الكبيرة التي تعيشها المنطقة.
داعياً سموه المستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تطرحها أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها بالمحافظات.