أعلن حزب الله اللبناني استهداف قاعدة "إلياكيم" التي (تحوي معسكرات تدريب تتبع لقيادة المنطقة الشماليّة في جيش العدو الإسرائيلي) جنوبي مدينة حيفا المُحتلّة بصلية صاروخيّة نوعية.

وفي وقت سابق، أعلن حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، يوم الخميس 7 نوفمبر 2024 استهداف تحركٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة على الحدود اللبنانية الفلسطينية قبالة بلدة كفركلا بصليةٍ صاروخية.

وقال حزب الله في بيان إنه في إطار سلسلة عمليات خيبر وبنداء "لبيك يا نصر الله" استهدفنا قاعدة ستيلا ماريس البحريّة (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) شمال غرب حيفا بصلية صاروخيّة.

برشقة صاروخية.. حزب الله: استهدفنا تجمعا لجيش الاحتلال في ثكنة راميم حزب الله يعلن قصف جنود إسرائيليين قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله حزب الله اللبناني جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

هل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. خبير إستراتيجي يجيب

قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ تصريحات الرئيس اللبناني جوزيف عون بشأن مناقشة مسألة نزع سلاح حزب الله بهدوء ومسؤولية، تعكس وجود نية حقيقية لدى الدولة اللبنانية لمعالجة هذا الملف الشائك، مشيرًا، إلى أن الطريق نحو ذلك ليس ممهّدًا على الإطلاق.

نعيم قاسم: لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب اللهجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من حزب الله في صيداجيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف حزب الله في جنوب لبنانجيش الاحتلال يزعم استهداف قيادي مهم في حزب الله


وأضاف "أبو شامة"، في تصريحات مع الإعلامية داما الكردي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ سلاح حزب الله لم يعد مسألة داخلية لبنانية فقط، بل قضية إقليمية ودولية تحظى بمتابعة دقيقة من العديد من الأطراف، وإن كان بعضها، وعلى رأسها الولايات المتحدة، يتعامل معها أحيانًا بسخرية أو استخفاف، بحسب تعبيره.


وتابع، أنّ الرئيس اللبناني يسعى لإيجاد توازن دقيق في معالجة هذا الملف، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن لحزب الله يفرض تعاملاً خاصًا، لا سيما بعد التطورات السياسية والعسكرية التي شهدها لبنان والمنطقة، خصوصًا منذ وفاة الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله في فبراير الماضي، معتبرًا، أنّ  الحزب في حاجة إلى إعادة تموضع على المستويين السياسي والعسكري، وهو أمر يتطلب، بحسب قوله، وقفة مسؤولة من قيادة الحزب والمجتمع اللبناني برمّته.


وذكر، أن الأرقام المتداولة حول عدد مقاتلي الحزب – والتي تتراوح بين 25 ألفًا إلى 100 ألف – تجعل من الصعب جدًا التعامل مع هذه القوة المسلحة، خاصة إذا ما طُرحت فكرة دمجها داخل المؤسسة العسكرية اللبنانية، لافتًا، إلى أن هذا المقترح، يبدو صعبًا التحقيق في ظل الخلفية الأيديولوجية للحزب وارتباطه الفكري والديني بإيران، مما يعقّد مسألة إدماجه في كيان وطني موحد.


وأوضح، أنّ تفكيك ترسانة حزب الله أو دمجه في مؤسسات الدولة لن يكون أمرًا بسيطًا، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب بيئة سياسية واجتماعية واقتصادية مختلفة عن الوضع الحالي.


وأكد، أن الرئيس اللبناني يدرك صعوبة التحدي، ولهذا يدعو إلى معالجة الملف بحذر وهدوء، دون إثارة صراعات داخلية قد تفاقم من تعقيد المشهد اللبناني.


وشدد، على أنّ التحدي الأكبر لا يكمن فقط في الداخل اللبناني، بل أيضًا في الضغوط الخارجية، مؤكدًا أن المجتمع الدولي، وخصوصًا إسرائيل، لن تمنح لبنان الفرصة الكافية لتفكيك حزب الله بمرونة أو وفق إيقاع لبناني داخلي. 

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يتدخل لوقف التوتر على الحدود مع سوريا
  • الهيئة اللبنانية للعقارات بعد انهيار طبقة سكنية في حرج بيروت: الله لطف
  • الخارجية اللبنانية تعتزم استدعاء السفير الإيراني بعد تصريحات عن نزع السلاح
  • الرئيس اللبناني: أي موضوع خلافي في لبنان يحل بالحوار
  • الرئيس اللبناني يستقبل صقر غباش
  • حزب الله يُدين جريمة اغتيال الشيخ ‏حسين عطوي واستمرار استباحة السيادة اللبنانية
  • حزب الله يطالب الدولة اللبنانية بالخروج من موقع المتفرّج العاجز
  • هل يتجه الداخل اللبناني إلى الاستقرار؟
  • هل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. خبير إستراتيجي يجيب
  • سلاح الجو الإسرائيلي يُجري تدريبًا يحاكي هجمات صاروخية تحسبًا لرد إيراني محتمل