القبض على أميركي في ألمانيا بشبهة التجسس لصالح الصين
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
القت النيابة الألمانية القبض الخميس، على أميركي؛ وهو موظف سابق بالقوات المسلحة الأميركية، في ألمانيا، على أثر الاشتباه بنيّته نقل «معلومات حساسة» إلى الصين.
وقالت النيابة، في بيان، إن المشتبه به، الذي أُوقف، الخميس، في فرنكفورت بغرب البلاد، «يُشتبه، إلى حد بعيد، بأنه أبدى استعداده لممارسة نشاط عميل سري».
وقامت قوات الأمن بتفتيش شقته.
والشخص المعنيّ، الذي أُشيرَ إليه باسم مارتن دي، «كان يعمل، حتى وقت قريب، لحساب القوات المسلّحة الأميركية في ألمانيا».
وأوضحت النيابة أنه «في 2024، اتصل بأجهزة حكومية صينية، وعرَض أن ينقل إليها معلومات حساسة عن الجيش الأميركي، تمهيداً لتسليمها لجهاز استخبارات صيني».
وأضافت: «أنه حصل على المعلومات المذكورة، في إطار أنشطته داخل القوات المسلحة الأميركية».
وأورد البيان أن المشتبه به، الذي لم تُدلِ النيابة بتفاصيل إضافية عنه، سيَمثل أمام قاضٍ، ليقرر في أمر توقيفه الاحتياطي.
وجرى التحقيق «بتنسيق وثيق» مع أجهزة الاستخبارات الألمانية.
وأعلنت الحكومة الألمانية، بداية أكتوبر الماضي، تبنّي إجراءات تهدف إلى تعزيز المراقبة الأمنية تصدياً لأخطار التجسس المتنامية في الوزارات، وتحسباً لتخريب بنى تحتية استراتيجية.
وشهدت البلاد زيادة في حالات التجسس المشبوهة المرتبطة بروسيا، على خلفية الحرب في أوكرانيا، وكذلك المرتبطة بالصين، تزامناً مع تدهور العلاقات مع بكين.
وفي أبريل الماضي، أُوقف أحد مساعدي نائب أوروبي من اليمين المتطرف في بروكسل.
ويُشتبه بأنه تجسس على معارضين صينيين في ألمانيا وتَقاسم معلومات عن البرلمان الأوروبي مع جهاز استخبارات صيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القبض أميركي ألمانيا التجسس الصين معلومات حساسة النيابة الألمانية فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
بيرني ساندرز: أميركا تديرها حكومة مليارديرات تعمل لصالح الأثرياء
شن السيناتور المستقل بيرني ساندرز هجوما على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووصفها بأنها حكومة أثرياء يديرها مليارديرات لمصلحة المليارديرات.
ووفق عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، فإن الأمر لا يقتصر على الإدارة الحالية وحدها، فلطالما هيمنت المصالح المالية الضخمة، في ظل الإدارات الديمقراطية والجمهورية، على حكومة الولايات المتحدة وسياساتها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توماس فريدمان: ترامب يغامر بكل شيء ويعتمد على حدسه بإقرار سياساتهlist 2 of 2دراسة إسرائيلية: ضرب إيران مصلحة أميركيةend of listوفي مقال له منشور على الموقع الإلكتروني لشبكة "فوكس نيوز"، قال إن الأميركيين جميعا مدينون لدونالد ترامب وإيلون ماسك، المسؤول عن إدارة الكفاءة الحكومية، بعميق الامتنان لأنهما عملا بهدوء وبعيدا عن أعين العامة لصالح طبقة الأثرياء. لكن الرئيس ومساعده الملياردير لم يعلنا حينها عن ذلك.
ساهموا في الحملات الانتخابيةوأضاف أن المليارديرات فعلوا ذلك من خلال مساهماتهم في الحملات الانتخابية، وعمل جماعات الضغط التابعة لشركاتهم ومآدب العشاء الباهظة التي كانوا يخططون فيها لإستراتيجياتهم.
وأشار إلى أن ترامب كان قد دعا 3 أشخاص، هم إيلون ماسك وجيف بيزوس ومارك زوكربيرغ للجلوس خلفه مباشرة في حفل تنصيبه، ومن ورائهم 13 مليارديرا آخر رشحهم هو نفسه لإدارة وكالات حكومية كبرى.
وأوضح أن قوة الأموال الطائلة لم تعد أمرا ينبغي إبقاؤه طي الكتمان، فقد أراد ترامب أن يُظهر للعالم أجمع أن طبقة المليارديرات هي التي تدير الحكومة.
إعلان
بيع وشراء السياسيين
واتهم ساندرز -في مقاله- المليارديرات ولجان عملهم السياسي الكبرى في كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بالتحكم في العملية السياسية، وببيع وشراء السياسيين.
ولكن لم يكن هناك -برأي السيناتور- من هو أكثر صراحة وشفافية من إيلون ماسك، الذي تبرع بما يزيد على 270 مليون دولار لحملة ترامب، وكوفئ على ذلك بأن أصبح أقوى شخص في الحكومة، "فالمرء يدفع نظير ما يحصل عليه".
وعلاوة على ذلك، فقد أوضح ماسك أنه سيستخدم موارده المالية غير المحدودة للوقوف في وجه أي عضو في الكونغرس يصوت ضد أجندته هو وترامب.
وقال ساندرز إنه لا يتفق مع من يعتقد أن ماسك والمليارديرات الآخرين في حكومة ترامب، هم رجال أعمال أذكياء ومجتهدون وناجحون، يضحون بوقتهم وطاقتهم لجعل الحكومة أكثر كفاءة وفعالية، وأن على الشعب أن يكون ممتنا لجهودهم.
هجوم شامل على الضمان الاجتماعيوتابع قائلا إن نظرة فاحصة على ما يحدث الآن ضرورية من أجل معرفة ما إذا كانت "الكفاءة" هي الهدف الأساس لهؤلاء المليارديرات.
وتطرق في ذلك إلى الضمان الاجتماعي "الأكثر شعبية ونجاحا في تاريخ أميركا"، حيث زعم أن إدارة ترامب وإيلون ماسك تشن هجوما شاملا وغير مسبوق على هذا البرنامج بحجة أن أمواله تذهب إلى أشخاص "تتراوح أعمارهم بين 140 و360 عاما".
على أن الهجوم لا يستهدف الضمان الاجتماعي وحده، فإدارة ترامب تعمل على تقليص الإنفاق على المحاربين القدامى وتغطية احتياجاتهم.
إعفاءات ضريبية ضخمة للأثرياءوعلى النقيض من ذلك، يمهِّد ترامب وماسك وأعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس لتمرير تشريع من شأنه أن يوفر إعفاءات ضريبية ضخمة لأغنى الناس في الولايات المتحدة، وتعويض ما تفقده الخزينة من الضرائب التي كانوا يدفعونها من الأموال التي ستوفرها الدول من تقليص النفقات الهائلة على الرعاية الصحية والتعليم والتغذية والإسكان وغيرها من البرامج التي تعتمد عليها الأسر العاملة والأفراد الأكثر ضعفا.
إعلانوختم ساندرز مقاله مشيرا إلى أن الشعب الأميركي يريد حكومة واقتصادا يعملان لصالح الجميع، وليس للقلة الثرية وحدها، وأن الوقت قد حان ليستمع الكونغرس والرئيس لهذا المطلب.