إب.. مليشيا الحوثي تواصل تأجيج صراع محلي بالشعر
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة، الخميس 7 نوفمبر /تشرين الثاني 2024، إن قيادات في مليشيا الحوثي بمحافظة إب، تواصل تأجيج صراع محلي في مديرية الشعر، وسط توتر غير مسبوق تشهده المديرية.
وقالت، إن نائب مدير أمن محافظة إب المعين من قبل المليشيا المدعو (حميد الرازحي) ومدير مديرية الشعر المدعو أشرف الصلاحي، يواصلان تأجيج الصراع المحلي بين أسرتي آل شهبين وآل عبية حول شق طريق في مديرية الشعر.
وأوضحت، أن آليات شق الطريق في أراضي "آل شهبين" عاودت العمل بحماية أمنية من المليشيا، الأمر الذي ينذر بتفجر صراع بين الأسرتين، حيث ترفض أسرة "آل شهبين" شق طريق في أراضيها في ظل وجود طريق آخر معبّد يخدم كل قرى المنطقة في عزلة الأملوك.
وأشارت إلى أن القيادات الحوثية تحرص على المضي في المشروع الذي يموله مغتربون في أمريكا من أسرة "عُبية" لإبقاء السيطرة على المنطقة واستمرار تدفق الأموال عليهم من منفذي المشروع تحت ذريعة "الحماية".
ومنذ أواخر الشهر الفائت تشهد مديرية الشعر توتراً قبلياً بين أسرتي "شهبين" و"عبية" ينذر بتفجر الأوضاع ونشوب مواجهات مسلحة، إثر دعم مليشيا الحوثي الأخيرين بشق طريق في أملاك الأسرة الأولى، وحمايتهم بالقوة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مدیریة الشعر طریق فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه البالغ، إزاء الاشتباكات الأخيرة في المناطق الساحلية بسوريا، والتي أسفرت عن عمليات قتل خارج نطاق القضاء وسقوط ضحايا من المدنيين.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام يدين بشدة كل أعمال العنف في سوريا.. داعيا الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية.
وأضاف دوجاريك: أن الأمين العام يشعر بالقلق إزاء خطر تصعيد التوترات بين المجتمعات في سوريا في وقت ينبغي أن تكون فيه المصالحة والانتقال السياسي السلمي على رأس الأولويات بعد 14 عاما من الصراع، فالسوريون يستحقون السلام المستدام والازدهار والعدالة.
بدوره، أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون عن بالغ قلقه إزاء الاشتباكات العنيفة وحالات القتل في المناطق الساحلية، والتي أسفرت عن وقوع ضحايا مدنيين.
وشدد بيدرسون على أهمية الحاجة الفورية لضبط النفس من جميع الأطراف، وضمان الاحترام الكامل لحماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي.
كما شدد على أنه ينبغي على جميع الأطراف الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تأجيج التوترات، أو تصعيد النزاع، أو تفاقم معاناة المجتمعات المتضررة، أو زعزعة استقرار سوريا، أو تقويض انتقال سياسي ذي مصداقية وشامل للجميع.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تدعو إلى فتح باب تكافؤ الفرص أمام النساء والفتيات لصالح الجميع
الأمم المتحدة: فرار 80 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية بسبب القتال
الأمم المتحدة: إغلاق المعابر ومنع المساعدات له عواقب مدمرة على أهل غزة