الشارقة للتمكين الاجتماعي تُنجز صيانة منزلين للأيتام
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكملت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي أعمال الصيانة الشاملة لمنزلين لأسر أيتام، وذلك ضمن مشروع «جدران» الذي يهدف لتحسين جودة حياة هذه الفئة وتوفير بيئة معيشية آمنة وصحية ومستقرة تتناسب مع احتياجاتهم.
يُنفَّذ المشروع بشكل دوري بالتعاون مع فرق تطوعية من أفراد المجتمع، تشمل مجموعات طلابية من الجامعات، والفرق التطوعية وأبناء المؤسسة من فريق التمكين التطوعي، حيث يتم تجديد وترميم المنازل بشكل شامل.
واستغرقت أعمال صيانة المنزلين حوالي أسبوعين، وتم إجراء أعمال الصباغة وإصلاحات ضرورية وفقاً لحاجة الأيتام، بإضافة لتلبية احتياجات المستلزمات الاستهلاكية للمنزل، كما شملت التنظيف والتخلص من الأثاث القديم واستبداله بجديد.
وأكدت عائشة سالم، رئيس قسم البحوث الاجتماعية، أن اهتمام المؤسسة بالبيئة والمعيشة للأيتام يعد جزءاً أساسياً من الخدمات المقدمة لهم وتواصل المؤسسة تنفيذ مشروع «جدران» لضمان استقرار الأسر وتوفير بيئة ملائمة لمعيشة الأيتام، حيث يساهم المنزل في تعزيز صحتهم النفسية، ويعمل كملاذ آمن للأرملة والأيتام. كما يساعد على التخفيف من الضغوط النفسية التي قد يتعرضون لها جراء فقدان الأب. زيادة على ذلك، يدعم تعليمهم وصحتهم النفسية، مما يعزز قدرتهم على التركيز في دراستهم في بيئة هادئة وآمنة، وأيضاً يساعدهم على الاندماج الاجتماعي وتنمية شخصيتهم، مما يسهم في بناء أيتام واثقين من أنفسهم، قادرين على النمو والتفاعل الإيجابي مع المجتمع.
وقدمت الشكر إلى الفرق التطوعية التي تعاونت مع المؤسسة في تنفيذ أعمال الصيانة الضرورية للمنزلين، فقد قام فريق من طلاب الجامعة الأمريكية بتنفيذ هذه الأعمال ميدانياً، ونحن نقدر جهودهم ودعمهم السخي في صيانة المنزلين وتوفير أثاث جديد للأسر، ويعكس هذا الالتزام المستمر معهم قيم التكافل الاجتماعي والتعاون في برامجنا المتنوعة.
وأضافت: «نُعبر عن تقديرنا للدور الفعّال الذي يقوم به أبناؤنا من فريق التمكين التطوعي، لقد كانت مساهمتهم لها تأثير كبير في تحسين بيئة الأسرة وشعورهم بالرضا والاستقرار».
كما أعربت عايشة حسن الرئيسي، مديرة قسم خدمة المجتمع والتواصل المؤسسي، عن أهمية مشاركة الجامعة الأميركية في الشارقة في مشروع «جدران» بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، وأشارت إلى أن هذه المشاركة تأتي من منطلق المسؤولية المجتمعية وتحفيز الطلاب على الانخراط في العمل التطوعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الرياض: إطلاق ودعم الحملة الوطنية للعمل الخيري تجسيد لدعم القيادة للعمل الخيري والتكافل الاجتماعي
رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما السخي للحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة، وتبرعهما بمبلغ “70” مليون ريال، عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”.
وقال سموه: إن إطلاق هذه الحملة في نسختها الخامسة يأتي امتدادًا لاهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- بالعمل الخيري ودعمه وتعزيزه، والذي هو نهج المملكة الدائم على امتداد تاريخها، وتجسيد لمعاني التكافل الاجتماعي في المملكة.
وأضاف أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي الأعمال الخيرية والإنسانية اهتمامًا بالغًا وعناية خاصة، وتقدم جميع وسائل الدعم لها، مشيرًا إلى ما تحظى به منصة إحسان من اهتمام ودعم سمو ولي العهد – حفظه الله -، لتعزيز الدور الريادي للمملكة في أعمال الخير والعطاء.
اقرأ أيضاًالمملكةالنائب العام يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة حلول شهر رمضان
وأشار سموه إلى أن هذه الحملة تأتي امتدادًا للنجاحات السابقة، وما شهدته أعمال الخير من دعم وعطاء من أبناء هذا الوطن، وما تحقق من أعمال البر والإحسان.
وسأل سموّه اللهَ -العلي القدير- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه.