لطيفة بنت محمد تعتمد «استراتيجية قطاع التصميم 2033»
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
دبي - وام
اعتمدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، «استراتيجية قطاع التصميم 2033» الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للتميز في التصميم، وملتقىً دولياً لأبرز المصممين والمبدعين وخبراء الصناعة، ووجهةً لتبادل أبرز الممارسات وأحدث التوجهات في هذا المجال الإبداعي.
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة العاشرة من أسبوع دبي للتصميم المُقامة تحت رعاية سموّها بشراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم «d3» التابع لمجموعة تيكوم، وبدعم من «دبي للثقافة»، وتستمر حتى 10 نوفمبر الحالي.
وأكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي تواصل جهودها وسعيها لتعزيز حضورها عاصمةً عالمية للفن والثقافة والتصميم، وترسيخ مكانتها ملتقىً دولياً للمصممين والمبدعين وأصحاب المواهب، لافتةً إلى أنّ «استراتيجية قطاع التصميم 2033»، ستعمل على نمو القطاع في دبي ورفع تنافسيته والارتقاء به نحو مستويات جديدة من التميز.
وقالت سموّها: إن الاستراتيجية تجسد رؤى دبي الطموحة وتطلعات قيادتها الرشيدة بالعمل على تحويل الإمارة إلى منصة انطلاق نموذجية لأحدث التوجهات في مجال التصميم، ما يرسّخ مفاهيم الإبداع والابتكار والاستدامة، كما ستعمل الاستراتيجية على تمكين القطاع من تجاوز التحديات التنظيمية التي تواجهه، وتحفيز روح الابتكار وريادة الأعمال لدى أصحاب المواهب الإبداعية، وتشجيعهم على تقديم تجاربهم الفريدة، والتعبير عن رؤاهم وأفكارهم النوعية، وتحويل أحلامهم وطموحاتهم وإبداعاتهم إلى قيمة مضافة ومورد اقتصادي مستدام.
وأشارت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن دبي نجحت في جذب واستقطاب الطاقات والكوادر الشابة المتميزة في مجال التصميم، بفضل تفرد مناخها الإبداعي وتكامل منظومتها الداعمة للمحترفين في هذا القطاع، حيث تُعد أول مدينة للتصميم في الشرق الأوسط، ضمن شبكة اليونيسكو للمدن العالمية المبدعة.
وأضافت سموّها: إن دبي تولي أهمية خاصة لقطاع التصميم الذي يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد الإبداعي، وأحد روافد اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، وعنصراً جوهرياً في عملية التعبير، حيث تسعى الإمارة بفضل ما تتمتع به من مزايا فريدة وإمكانيات وفرص متنوعة إلى الدفع باتجاه نمو هذا القطاع وازدهاره، عبر استشراف مستقبله، وتوفير حاضنات إبداعية لمشاريعه وفعالياته المختلفة، ودعم الكفاءات الرائدة فيه.
وتتضمن الأهداف الرئيسة للاستراتيجية الجديدة زيادة نسبة الالتحاق بالتعليم العالي والتدريب المستمر في مجالات التصميم في دبي بنسبة 20%، عبر إتاحة فرص نوعية لأكثر من 25 ألف طالب لدراسة مجال التصميم، إضافة إلى دعم نحو 500 مشروع تصميم قائم في دبي، واحتضان أكثر من 100 مشروع جديد، وعرض أكثر من 500 مشروع تصميم محلي في المعارض والفعاليات الدولية، وتنظيم أكثر من 100 فعالية تصميم على المستويين المحلي والعالمي، وجذب 4 ملايين زائر محلي ودولي لمعارض وعروض التصميم في دبي بحلول عام 2033.
وستسهم الاستراتيجية في تهيئة بيئة إبداعية قادرة على دعم منظومة الأعمال في قطاعات الأزياء وتصميم المنتجات، والعمارة والتصميم الجرافيكي، وتوفير مناخ ملائم ومحفّز للمبدعين، وتسهيل تأسيس الأعمال وتوفير الفرص والتمويل التي يحتاجها قطاع التصميم في دبي، إلى جانب تعزيز التعاون وتبادل الأفكار بين قطاع التصميم والقطاعات الأخرى بهدف إثراء دوره كمحرك رائد للاقتصاد الإبداعي، واعتماد أحدث التقنيات التي تساعد في دعم القطاع والتصدي للتحديات والعوائق التي تواجهه، كما ستسهم الاستراتيجية في تطوير قاعدة بيانات خاصة بأصحاب المواهب والمبدعين، إضافةً إلى إلهام الجمهور وتوجيهه نحو التفاعل مع المصممين في دبي محلياً ودولياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد لطیفة بنت محمد فی دبی
إقرأ أيضاً:
وفد حكومي يطلع على استراتيجية تحسين القمح بالشارقة
الشارقة:«الخليج»
اطلع المهندس محمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، والوفد المرافق له، على استراتيجية الشارقة لتطوير وتهجين القمح لإنتاج سُلالة «الشارقة-1» عبر مختبرات التقنيات الحيوية الأولى من نوعها بالإمارات في تهجين القمح وتطوير سلالته، إضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والأقمار الاصطناعية التي تستخدم في التحكم عن بُعد لإدارة العمليات الزراعية وتشغيل أنظمة الري، وقياس كمية المياه لتوفير تقارير يومية للمتخصصين.
جاء ذلك لدى زيارة محمد بن طليعة لمزرعة القمح في مليحة، حيث كان في استقباله الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني«اكتفاء».
وعبّر المهندس محمد بن طليعة عن سعادته بهذه الإنجازات الكبيرة، وما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام متزايد بالأمن الغذائي المستدام.
من جانبه، ثمّن الدكتور المهندس خليفة الطنيجي، حرص المهندس محمد بن طليعة على زيارة مزرعة القمح بمليحة، للاطلاع على استراتيجية الشارقة في زراعة القمح وتطوير السلالات التي تأتي ترجمة لرؤى وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، والتي أثمرت عن تبني تقنيات زراعية مستدامة، لضمان جودة المنتج المحلي، وتعزيز الاكتفاء الذاتي من السلعة الاستراتيجية الأهم في العالم، بجانب إنتاج قمح عضوي يتمتع بجودة عالية ويحتوي على أعلى نسبة بروتين في العالم.
وأضاف أن التكامل والتنسيق بين الدوائر، المحلية والاتحادية، يسهم في تحقيق النجاحات الاستثنائية وتضافر الجهود وتسخير الإمكانات كافة، لتنفيذ الخطط التنموية الشاملة في قطاعي الإنتاج الزراعي والحيواني، بما يعزز القدرات الحيوية والاستراتيجية لدولة الإمارات في إنتاج غذاء صحي مستدام.