من جيفرسون إلى ترامب.. أبرز الفضائح الرئاسية في أمريكا (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
وقعت العديد من الفضائح والمؤامرات الرئاسية الأمريكية المدوية على مدار عقود طويلة مضت، بعضها لم يكشف عنه إلا بعد وقت طويل.
وراء الأبواب المغلقة للبيت الأبيض حدثت نزوات وحيكت مؤامرات ووقعت فضائح هزت العالم، وتسببت في أزمات كبيرة.
بدأت القصة مع توماس جيفرسون الرئيس الثالث للولايات المتحدة، إذ يعتقد أنه كان على علاقة مع امرأة مستعبدة اسمها سالي هيميك، لتثبت تحاليل الحمض النووي لاحقا أن احتمالية وجود طفل له منها مرجحة جدا.
أما الرئيس التاسع والعشرين للولايات المتحدة، وارن جي. هاردينغ، فقد عرف بأنه زير نساء حقيقي. حيث كان يغطي على علاقاته عبر منح عشيقاته وأزواجهن رحلات سياحية.
ويبدو أن رؤساء البيت الأبيض عاطفيون قليلا|، يخبرنا عن ذلك الرئيس الثاني والأربعين العاشق بيل كلينتون، صاحب أشهر فضيحة في تاريخ أمريكا والتي تجسدت بعلاقته الغرامية مع المتدربة بالبيت الأبيض مونيكا لوينسكي، والتي تسببت بمحاكمته لعزله من منصبه، بعد اتهامه بالكذب تحت القسم حول علاقته معها، لكنه نجا من العزل.
لم يقتصر الأمر على الفضائح المتعلقة بالعلاقات الشخصية بل امتدت إلى السياسية، كما في حالة ريتشارد نيكولاس صاحب أكبر فضيحة سياحية في تاريخ أمريكا. والذي تبين أن له يدا في التجسس على الحزب الديمقراطي في عام 1972، فاضطر إلى الاستقالة بعد خروج فضيحته إلى العلن.
أما دونالد ترامب، فهو الرئيس الأكثر جدلا في تاريخ الولايات المتحدة، وتنقل من فضيحة إلى أخرى دون كلل. ولم يتردد في مواجهة فضائح تتعلق بالرشاوى والتشهير، وصولا الى قضايا جنسية كانت العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام والتي وجهت له تهمة الاعتداء الجنسي، ومع ذلك لا يزال انصار ترامب يرون فيه زعيما قادرا على إدارة البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كلينتون ترامب امريكا كلينتون ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كيف وصف بوتين خطط ترامب لضم غرينلاند إلى أمريكا؟
(CNN)-- قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن رغبة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ضم غرينلاند ليست هراء "عبثيا"، بل هي "خطة جادة" ذات "جذور تاريخية" عميقة.
وفي تصريحات قبل يوم من زيارة نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس المقررة إلى القاعدة العسكرية لبلاده في الجزيرة القطبية الشمالية، قال بوتين، الخميس، إن خطط الرئيس دونالد ترامب لضم الجزيرة لا تثير الدهشة إلا "للوهلة الأولى".
وأضاف بوتين في خطاب ألقاه في مدينة مورمانسك، أكبر مدينة روسية شمال الدائرة القطبية الشمالية: "لدى الولايات المتحدة خطط جادة بشأن غرينلاند. هذه الخطط لها جذور تاريخية عريقة".
وأردف الرئيس الروسي أن "اعتبار أن هذا الأمر مجرد هراء عبثي من الإدارة الأمريكية الجديدة يعتبر خطأ فادحا".
وشبه بوتين، المولع بالتشبيهات التاريخية، رغبة ترامب في غرينلاند في شراء الرئيس الأمريكي الأسبق، أندرو جونسون ألاسكا من روسيا عام 1867.
وأوضح بوتين: "لقد كان شراء ألاسكا من روسيا موضع سخرية في الصحافة الأمريكية"، ووصفته بـ"الجنون" و"صندوق الثلج" و"حديقة الرئيس أندرو جونسون للدب القطبي".
ولكن، مثلما يُنظر لشراء ألاسكا "بطريقة مختلفة كليا حاليا في الولايات المتحدة"، ألمح بوتين إلى أن ضم غرينلاند - وهي إقليم يتمتع بالحكم الذاتي ويتبع الدنمارك - قد لا يبدو أمرا بعيد المنال في يوم ما.
وأكد بوتين أن قضية غرينلاند "تخص دولتين" - الولايات المتحدة والدنمارك - "ولا علاقة لنا بها".
وقال محللون إن تصريحات بوتين تُقدم دعما ضمنيا لـ"مجال نفوذ" أمريكي، حيث ستتسامح روسيا مع التوسع الأمريكي في نصف الكرة الغربي إذا ردت الولايات المتحدة الجميل لروسيا في الشرق.