سواليف:
2025-04-23@07:21:11 GMT

هل ستنضم إيفانكا وجاريد إلى فريق ترامب الجديد؟

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

#سواليف

كشفت مصادر مطلعة أن #إيفانكا ترامب وزوجها جاريد #كوشنير لن يلتحقا بفريق دونالد #ترامب الجديد رغم وقوفهما إلى جانبه في معركته للفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وأمضت إيفانكا السنوات القليلة الماضية صحبة عائلتها في التأقلم مع حياتهم الجديد بميامي، بعد مغادرة والدها #البيت_الأبيض، حيث انتقل الزوجان إلى ولاية فلوريدا بعد سنوات صاخبة في #واشنطن العاصمة، حيث عملا كمستشارين في إدارة ترامب من 2017 إلى 2020.

وأكدت عدة مصادر على أن ذلك تسبب بفقدانهما بعض الأصدقاء من التيار الليبرالي. ويعيش الثنائي الآن مع أطفالهما الثلاثة في جزيرة إنديان كريك، التي تُعرف باسم “مخبأ المليارديرات”، حيث يجاورهم أصدقاء مقربون مثل توم برادي، ومؤسس أمازون جيف بيزوس وخطيبته لورين سانشيز.

مقالات ذات صلة جنود الاحتياط غاضبون من إقالة غالانت 2024/11/07

ونقل موقع “الصفحة السادسة” عن مصدر مطلع قوله إن إيفانكا “فخورة بوالدها وتحبّه، لكن رئاسته السابقة أثرت عليها. كان هناك أصدقاء انقلبوا عليها وعلى جاريد بسبب دونالد، وكان ذلك مؤلما. الآن لديها حياة رائعة، وهي تعتقد أنها لا تحتاج للعمل في البيت الأبيض لتحدث فرقا”.

وبالرغم من أنها لن تعقد اجتماعات في الجناح الغربي، إلا أن إيفانكا التي انضمت إلى ترامب على المنصة برفقة زوجها وإخوتها وميلانيا ترامب صباح الأربعاء حين أعلن فوزه، تتطلع إلى الاستمرار في التأثير على الحياة العامة.

وقال المصدر: “أتوقع أن نرى إيفانكا تعمل مع قادة التكنولوجيا وتتحدث عن سلامة الأطفال على الإنترنت، وأيضا عن قضايا الاتجار بالأطفال، وهي من الأمور التي ركزت عليها في البيت الأبيض”.

وأضاف: “أعتقد أننا سنراها تستخدم قوتها بهذه الطريقة”. وخلال وجودها في البيت الأبيض، ركزت إيفانكا أيضا على تعليم وتمكين المرأة والأسرة اقتصاديا.

وأشار إلى أن “إيفانكا كانت ثابتة في موقفها لمدة عامين، وهي الآن تركز على عائلتها واحتياجات أطفالها. إنها لا تخطط للانخراط في السياسة. إذا كانت لديها أي أمور تود مناقشتها، ستتحدث مع والدها مباشرة وبشكل خاص.. وإذا تغير الأمر وقررت دعم سياسات معينة، ستعلن ذلك علنا”.

ونقلت “الصفحة السادسة” عن مصدر آخر قوله إن كوشنر لا يخطط للعودة إلى السياسة أيضا، لكنه سيقدم المشورة لفريق الانتقال إذا لزم الأمر.

وعمل كوشنر على مجموعة واسعة من القضايا والسياسات في إدارة ترامب السابقة، بما في ذلك جهود السلام في الشرق الأوسط، وطور علاقة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وبعد مغادرة كوشنر للبيت الأبيض، أسس شركة خاصة للاستثمار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إيفانكا كوشنير ترامب البيت الأبيض واشنطن البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

أول 100 يوم له في البيت الأبيض... ترامب يقلب النظام الـجيوسياسي الدولي

واشنطن"أ.ف.ب": فرض دونالد ترامب خلال 100 يوم له في البيت الأبيض سياساته الخاصة، فقوّض التحالفات الأمريكية وهدد بضم أراضٍ وقلب النظام الجيوسياسي الدولي رأسا على عقب.

من فرض رسوم جمركية شاملة على دول صديقة وعدوة، مرورا بتهميش الأوروبيين، وصولا إلى خفض المساعدات الخارجية، يفرض الرئيس الأميركي رؤيته تحت شعار "أمريكا أولا" على العالم.

هي رؤية ليست انعزالية بشكل صريح لكنها أحادية بشكل واضح، وتعتمد حصرا على مبدأ الصفقات، وهو نوع من "الأخذ والعطاء" الدبلوماسي.

اعتبر رئيس المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية مارك ليونارد أن "إدارة ترامب قضت على كل المسلّمات. لم تعد هناك فروق واضحة بين الحرب والسلام، والحلفاء والأعداء، والمصالح الوطنية والخاصة، واليسار واليمين".

وكتب على موقع المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية "مع شنّ ترامب حربا تجارية على سائر أنحاء العالم، ومحاولته إبرام صفقة بشأن استغلال المعادن في أوكرانيا، وتهديد السلامة الإقليمية لكل من جرينلاند وبنما، فإن القواعد القديمة للنظام الدولي لم تعد قابلة للتطبيق".

في الموازاة، يقدم الرئيس الجمهوري البالغ 78 عاما نفسه على أنه "صانع سلام" ويتباهى برؤيته لتحقيق "السلام من خلال القوة".

كما لا يتردد في دخول مفاوضات غير مسبوقة، مثل تلك التي أجراها مع روسيا وإيران.

لكن بعد مرور 100يوم على توليه منصبه، بات من الواضح أن المهمة ليست سهلة كما تصور.

فقد استأنفت إسرائيل هجومها على قطاع غزة وانهار اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في حين تشن الولايات المتحدة ضربات على جماعة انصار الله في اليمن مع استمرار الصراع في أوكرانيا.

ويبقى التغيير الأبرز في السياسية الأمريكية منذ تنصيب ترامب في يناير التقارب مع فلاديمير بوتين.

وعبر إعادة التواصل مع الرئيس الروسي، أنهى دونالد ترامب عزلة بوتين الدولية التي فرضتها عليه إدارة الرئيس السابق جو بايدن والدول الغربية منذ تدخلها في أوكرانيا قبل 3 سنوات.

وأجرى الرئيسان مكالمة هاتفية في فبراير، ما أدى إلى بدء تقارب استراتيجي، ولو كان على حساب أوكرانيا.

عقب ذلك، عقد الأمريكيون والروس مفاوضات غير مسبوقة في السعودية بهدف استعادة العلاقات بينهما، إلا أن واشنطن اشترطت إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقد يلتقي ترامب وبوتين وجها لوجه في وقت قريب في السعودية أيضا.

في الوقت نفسه، شدّدت الولايات المتحدة لهجتها تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وصولاً إلى اللقاء الشهير في البيت الأبيض حين شن الرئيس ونائبه جاي دي فانس هجوما لاذعا على زيلينسكي أمام وسائل الإعلام.

وعقد الأوروبيون الذين همّشوا عن المفاوضات، اجتماعات ثلاثية شارك فيها مسؤولون أمريكيون وأوروبيون وأوكرانيون الأسبوع الماضي في باريس، قبل اجتماع جديد مقرر في لندن اليوم الاربعاء، للبحث في إنهاء الصراع في أوكرانيا.

لكن مع تعثر مفاوضات الهدنة، هدد ترامب بالانسحاب من المناقشات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بسرعة.

على صعيد آخر، أجرت إدارة ترامب مفاوضات غير مباشرة مع إيران.

وعقدت الولايات المتحدة وإيران جولتين من المحادثات غير المباشرة، في سلطنة عمان روما، بقيادة المفاوض ستيف ويتكوف، صديق ترامب القديم.

وتقول واشنطن التي تنتهج سياسة "الضغوط القصوى" تجاه طهران، إنها تفضل حلا دبلوماسيا مع إيران لكنها تهدد بتدخل عسكري لضمان عدم حصول طهران على السلاح النووي.

وكان الرئيس الأمريكي انسحب أحاديا عام 2018 من الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015 مع إيران والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران مقابل كبح برنامجها النووي.

وأكد المسؤولون في إدارة ترامب، بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو، مرارا أن الرئيس "يفكر خارج الصندوق" وأنه "الوحيد" القادر على قيادة هذه المفاوضات.

ومن بين القرارات الأخرى التي ميّزت ولاية ترامب منذ 20 يناير، إعلانه انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ ومن منظمة الصحة العالمية.

كذلك، أقر الرئيس الأمريكي تخفيضات هائلة في ميزانية المساعدات الخارجية، بذريعة مكافحة الهدر والبرامج التي تعزز التنوع والمساواة والشمول.

كما نفّذ سياسة ترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، وأرسل بعضهم إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور، وشن حربا ضد عصابات المخدرات المكسيكية التي وصفها بأنها منظمات إرهابية أجنبية.

أما الغائب الأكبر عن النقاش في واشنطن في الوقت الراهن فهو كوريا الشمالية.

وخلال ولايته الأولى (2017-2021)، هدد ترامب بالقضاء على كوريا الشمالية قبل أن يلتقي الزعيم كيم جونغ أون مرات عدة ويعلن أنهما "وقعا في الحب".

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات الشهر المقبل
  • البيت الأبيض: ترمب يزور الخليج منتصف الشهر المقبل
  • البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات مايو المقبل
  • عاجل. البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية و الإمارات وقطر الشهر المقبل
  • أول 100 يوم له في البيت الأبيض... ترامب يقلب النظام الـجيوسياسي الدولي
  • فضيحة "سيغنال2".. توضيح من البيت الأبيض بشأن "الوزير الجديد"
  • فضيحة "سيغنال2".. توضيح من البيت الأبيض بشأن "الوزير الجديد"
  • البيت الأبيض: لم نشارك أي معلومات سرية في محادثات سيجنال
  • البيت الأبيض ينعي البابا فرنسيس بعد وفاته عن عمر 88 عامًا
  • البيت الأبيض ينعي بابا الفاتيكان بصورة له مع ترامب وفانس