«خيرية الشارقة» تنشئ 36 دكاناً في آسيا وإفريقيا خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
كشفت جمعية الشارقة الخيرية عن بناء 36 دكان وقف خيري، على مدار النصف الأول من العام الجاري وتسليمها لمستحقيها في عدد من البلدان المشمولة بالمساعدات، بالتنسيق مع وزارة الخارجية ومكاتب الجمعية الإقليمية، وذلك في إطار العمل الموسع لتحقيق التنمية للشعوب في البلدان النامية، ومساعدة الأفراد على العيش الكريم، بما يعزز من قيمة العمل الإنساني، ويجسد الدور المؤثر لهذه المشاريع في عفة المحتاجين، وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم.
وقال محمد عبدالرحمن آل علي، مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي بالجمعية، إن محلات الوقف الخيري تنبثق عن مشاريع جفير الخير، التي تستهدف معدومي الدخل بتوفير مصدر دخل ثابت من كسب أيديهم، بما يُسهم في عفتهم عن السؤال وانتظار المساعدات، مشيراً إلى أن الجمعية تركز في تنفيذ مشاريعها على النوعية، وتتجه بشكل أساسي إلى تلك التي تلبي احتياجات المعوزين وتضمن اعتمادهم على أنفسهم في المقام الأول، لتحقق هدفين رئيسيين، وهما الحياة الكريمة لهذه الفئات، وتوجيه تكلفة المساعدات المعيشية لتنفيذ مشاريع إنسانية أخرى في مناطق وبلدان أخرى.
وتابع: «تتكفل الجمعية ممثلة في إدارة المشاريع والعون الخارجي بتنسيق مع سفارات الدولة ومكاتب الجمعية ببناء المحلات الوقفية بين المجتمعات الأكثر احتياجاً، وذلك على ضوء الدراسات التي تُجرى من وقت لآخر في سبيل تحديد احتياجات سكان تلك المناطق، ويتم تسليم المستحقين محلات تم بناؤها وتوفير البضائع بها ليباشروا العمل وبيع هذه البضائع، والحصول على ريعها في الإنفاق على أسرهم، وتنمية هذا المشروع واستدامته».
وأوضح أنه تم تنفيذ مشروع الدكان الوقفي في 10 بلدان في آسيا وإفريقيا، بواقع 18 محلاً في الفلبين، و5 محلات في النيجر، ومثلها في بنين، و3 في بنجلاديش، ومثلها في كمبوديا، ودكان واحد في غانا وآخر في السنغال، لافتاً إلى أننا سوف نعزز من مشاريع الدكان الوقفي خلال الفترة المقبلة بوصفه أحد مشاريع الاستدامة، متأملين دعم المحسنين في تحقيق هذا الهدف الذي من خلاله تتحقق صورة الحياة الكريمة، ويصبح هؤلاء المنتفعون من تلك المشاريع مشاركين في تنمية مجتمعاتهم.
وتوجه آل علي بالشكر إلى المتبرعين، الذين بادروا وسارعوا لدعم هذا المشروع، وساهموا في توفير مصدر دخل وحياة كريمة تسمو بذات المستحقين وتصون كرامتهم وتجنبهم سؤال الغير، وتدفع عنهم العوز، كما توجه بالشكر إلى وزارة الخارجية وسفارات الإمارات في البلدان التي شملها المشروع، ومكاتب الجمعية الإقليمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
كهرباء الشارقة تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة
دشنت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة محطة المطار في منطقة أم فنين أكبر محطة فرعية في الشبكة بجهد 220 ك.ف بتكلفة تتجاوز 500 مليون درهم . تم تنفيذ المشروع بالتعاون مع شركة سيمنز للطاقة وشركة المشاريع العامة للمقاولات الميكانيكية والكهربائية.
وأوضح المهندس حمد الطنيجي مدير إدارة نقل الطاقة أن الهيئة مستمرة في مواصلة تطوير شبكات نقل وتوزيع الطاقة في كافة المناطق وتقديم أفضل الخدمات لسكان إمارة الشارقة تنفيذاً لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالعمل المستمر على تطوير الخدمات مشيراً إلى أنه تم تنفيذ المشروع وفقًا لأعلى المعايير العالمية لضمان الجودة والكفاءة وتشغيل المحطة بأعلى المواصفات وأحدث الأنظمة والتقنيات لضمان الاستدامة والموثوقية في توفير الطاقة.
وأشار إلى أن محطة المطار التي تم تشغيلها تتضمن أربعة محولات كهربائية بقدرة 400 ميغا فولت أمبير 220/132 ك.ف. بالإضافة إلى أربعة محولات بقدرة 75 ميغا فولت أمبير 132/33 ك.ف. مما يوفر قدرة إجمالية تزيد عن 1200 ميغاوات من الطاقة الموثوقة لتغذية المناطق الحيوية من مدينة الشارقة وبالتالي تلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
أخبار ذات صلة
وتوقع أن تسهم المحطة الجديدة في تعزيز قدرة شبكة الشارقة الكهربائية وأن تلعب دوراً حيوياً في دعم النمو الاقتصادي والتطور العمراني في المدينة .
وأكد المهندس عبدالله الكوس نائب مدير إدارة نقل الطاقة أن تدشين محطة المطار يمثل إنجازاً كبيراً يعكس التزام الهيئة بتوفير بنية تحتية متطورة وموثوقة للطاقة في الشارقة مشيداً بجهود فرق العمل لإنجاز هذا المشروع وفق أعلى المعايير لافتاً إلى أن المحطة الجديدة ستلعب دوراً مهماً في تعزيز استقرار شبكة الكهرباء في المدينة ودعم مسيرة النمو والتطور في مختلف القطاعات.