الشارقة: «الخليج»

كشفت جمعية الشارقة الخيرية عن بناء 36 دكان وقف خيري، على مدار النصف الأول من العام الجاري وتسليمها لمستحقيها في عدد من البلدان المشمولة بالمساعدات، بالتنسيق مع وزارة الخارجية ومكاتب الجمعية الإقليمية، وذلك في إطار العمل الموسع لتحقيق التنمية للشعوب في البلدان النامية، ومساعدة الأفراد على العيش الكريم، بما يعزز من قيمة العمل الإنساني، ويجسد الدور المؤثر لهذه المشاريع في عفة المحتاجين، وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم.

وقال محمد عبدالرحمن آل علي، مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي بالجمعية، إن محلات الوقف الخيري تنبثق عن مشاريع جفير الخير، التي تستهدف معدومي الدخل بتوفير مصدر دخل ثابت من كسب أيديهم، بما يُسهم في عفتهم عن السؤال وانتظار المساعدات، مشيراً إلى أن الجمعية تركز في تنفيذ مشاريعها على النوعية، وتتجه بشكل أساسي إلى تلك التي تلبي احتياجات المعوزين وتضمن اعتمادهم على أنفسهم في المقام الأول، لتحقق هدفين رئيسيين، وهما الحياة الكريمة لهذه الفئات، وتوجيه تكلفة المساعدات المعيشية لتنفيذ مشاريع إنسانية أخرى في مناطق وبلدان أخرى.

وتابع: «تتكفل الجمعية ممثلة في إدارة المشاريع والعون الخارجي بتنسيق مع سفارات الدولة ومكاتب الجمعية ببناء المحلات الوقفية بين المجتمعات الأكثر احتياجاً، وذلك على ضوء الدراسات التي تُجرى من وقت لآخر في سبيل تحديد احتياجات سكان تلك المناطق، ويتم تسليم المستحقين محلات تم بناؤها وتوفير البضائع بها ليباشروا العمل وبيع هذه البضائع، والحصول على ريعها في الإنفاق على أسرهم، وتنمية هذا المشروع واستدامته».

وأوضح أنه تم تنفيذ مشروع الدكان الوقفي في 10 بلدان في آسيا وإفريقيا، بواقع 18 محلاً في الفلبين، و5 محلات في النيجر، ومثلها في بنين، و3 في بنجلاديش، ومثلها في كمبوديا، ودكان واحد في غانا وآخر في السنغال، لافتاً إلى أننا سوف نعزز من مشاريع الدكان الوقفي خلال الفترة المقبلة بوصفه أحد مشاريع الاستدامة، متأملين دعم المحسنين في تحقيق هذا الهدف الذي من خلاله تتحقق صورة الحياة الكريمة، ويصبح هؤلاء المنتفعون من تلك المشاريع مشاركين في تنمية مجتمعاتهم.

وتوجه آل علي بالشكر إلى المتبرعين، الذين بادروا وسارعوا لدعم هذا المشروع، وساهموا في توفير مصدر دخل وحياة كريمة تسمو بذات المستحقين وتصون كرامتهم وتجنبهم سؤال الغير، وتدفع عنهم العوز، كما توجه بالشكر إلى وزارة الخارجية وسفارات الإمارات في البلدان التي شملها المشروع، ومكاتب الجمعية الإقليمية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

أكثر من 10 ملايين وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال النصف الأول من رمضان

 

 

قدّمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكثر من 10.8 ملايين وجبة إفطار للصائمين في المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ بداية شهر رمضان المبارك وحتى منتصفه، وذلك في إطار خططها لتنظيم وتوزيع وجبات الإفطار لضيوف الرحمن.
وأوضحت أن إجمالي ما تم تقديمه للصائمين في الحرمين الشريفين بلغ 10,822,999 وجبة، إضافة إلى توزيع 10,290,000 مغلف تمر في المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتزامن مع الزيادة الملحوظة في أعداد الزوار والمعتمرين خلال هذا الموسم.
ولفتت الهيئة النظر إلى أن عمليات التوزيع تمت وفق معايير تنظيمية وصحية تهدف إلى ضمان سلامة الزوار ومرونة تقديم الخدمة في المواقع المخصصة للإفطار داخل الحرمين وساحاتهما.
وأطلقت قبيل شهر رمضان خدمة إلكترونية عبر موقعها الرسمي تتيح للأفراد والجهات الخيرية والأوقاف التقدم بطلبات تنظيم سفر الإفطار داخل المسجد الحرام، بما يسهم في تعزيز جهود توفير وجبات الإفطار خلال الشهر الكريم.

مقالات مشابهة

  • خلال أسبوعين.. وفاة وإصابة 161 شخصا بحوادث مرورية في المحافظات المحررة
  • 10 ملايين وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال النصف الأول من رمضان
  • أكثر من 10 ملايين وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال النصف الأول من رمضان
  • الشارقة الخيرية توزع نحو نصف مليون وجبة إفطار في النصف الأول من رمضان
  • الصحة: فرق الحوكمة يتفقد 589 منشأة صحية خلال النصف الأول من شهر رمضان
  • الصحة: فرق الحوكمة والمراجعة تتفقد 589 منشأة صحية خلال النصف الأول من رمضان
  • قمة القاهرة وندوة القوات المسلحة.. نشاط الرئيس السيسي خلال النصف الأول من مارس (فيديو)
  • هيئة الأوقاف تنفذ مشاريع رمضانية خيرية بتكلفة نصف مليار ريال
  • أمانة الحدود الشمالية تنفذ أكثر من 800 جولة رقابية في طريف خلال النصف الأول من رمضان
  • “الأوقاف” تنفذ مشاريع رمضانية خيرية بتكلفة 500 مليون ريال