ورشة تعريفية بالفجيرة حول برنامج «حياة»
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الفجيرة: «الخليج»
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في مكتبها التمثيلي بالفجيرة، ورشة تعريفية بالبرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة»، لتعزيز وعي أفراد المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء في منح المرضى أملاً في التعافي والحياة، وذلك ضمن مبادرات الوزارة الرامية لتحفيز المشاركة المجتمعية في الجهود الوطنية لتحسين جودة الحياة ودعم صحة وسلامة المجتمع.
أقيمت الورشة بحضور الدكتور محمد عبدالله، مدير المكتب التمثيلي للوزارة في الفجيرة، بمشاركة عدد من المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية بالإمارة، بهدف زيادة أعداد المسجلين في البرنامج الوطني للتبرع وزارعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة»، لإنقاذ حياة المرضى، مما يسهم في تعزيز المكانة الريادية العالمية للدولة في مجال التبرع وزراعة الأعضاء بصفته عملاً إنسانياً نبيلاً.
وتناولت الورشة الدور الحيوي للتبرع بالأعضاء في إنقاذ حياة مرضى القصور العضوي الذين يحتاجون إلى نقل الأعضاء.
وقدمت الدكتورة ماريا غوميز، مديرة المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة، عرضاً عن جهود المركز، وشرحاً تفصيلياً للإجراءات المتبعة في تنظيم عملية نقل وزراعة الأعضاء، وتناولت آخر إنجازات برنامج «حياة». بالإضافة إلى الاستماع لقصص نجاح بعض المرضى المستفيدين.
وأكد الدكتور محمد عبدالله، أن هذه الورشة تأتي ضمن الجهود التي تبذلها الوزارة في تعزيز وعي أفراد المجتمع بدور التبرع بالأعضاء في تغيير حياة الآخرين إلى الأفضل، مشيراً إلى أن البرنامج الوطني «حياة» يشكل ركيزة أساسية في مسيرة التميز الصحي لدولة الإمارات.
وأضاف: «تستمر الجهود الوطنية الموحدة التي تقودها الوزارة في ترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء لبناء معرفة مجتمعية تدعم هذا العمل الإنساني والتي تنعكس بدورها على ارتفاع أعداد المسجلين للتبرع في برنامج «حياة»، مما يسهم في تطوير منظومة زراعة الأعضاء محلياً دون الحاجة للسفر للعلاج بالخارج ويعزز مكانة الدولة كوجهة عالمية للرعاية الصحية المتطورة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وزراعة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار ونظيرته بالبحرين يفتتحان ورشة عمل سياحية مشتركة بين البلدين
افتتح، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، وفاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة بمملكة البحرين، ورشة العمل السياحية المهنية المشتركة التي نظمتها وزارة السياحة والآثار في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة على هامش مشاركة البلدين في فعاليات معرض سوق السفر العربي (ATM) المُقام حاليًا ويستمر حتى ١ مايو المقبل.
وقد شهدت ورشة العمل مشاركة واسعة من جانب عدد من ممثلي شركات السياحة المصرية ونظيرتها البحرينية، كما تم توجيه الدعوة أيضًا إلى شركات السياحة المصرية المشاركة بالمعرض وعددها 35 شركة من بينهم 5 شركات تعمل في السوق الصيني.
واستهل وزير السياحة والآثار فعاليات الورشة بكلمة قصيرة رحب خلالها بشركات السياحة المصرية والبحرينية المُشاركة بالورشة، متمنيًا أن تكون هذه الورشة مفيدة ومثمرة وتحقق الهدف المرجو منها كمنصة مبدئية للتعاون بين شركات السياحة المصرية والبحرينية.
وأكد على أنه مازال هناك الكثير الذي يمكن تقديمه من خلال هذا التعاون بما يساهم في تحقيق نمو صناعة السياحة في البلدين، مشيرًا إلى استعداد الوزارتين لدعم هذا التعاون وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لتحقيق شراكات ناجحة ومتعددة في هذا المجال بما يعمل على تحقيق حركة السياحة بالبلدين للمستويات المأمولة منها.
كما أعرب عن تطلعه لمزيد من العمل والتعاون السياحي المصري البحريني وأن تشهد الفترة المقبلة نمو متسارع في حركة السياحة في البلدين حيث أن القطاع السياحي الخاص هو قاطرة صناعة السياحة وله دورًا فعالًا ومحوريًا في هذا القطاع الحيوي لوضع البلاد في مصاف الدول السياحية الكبرى.
ومن جانبها، وصفت وزيرة السياحة البحرينية التعاون بين مصر والبحرين بالوطيد في جميع المجالات ومنها السياحة، وأن هذه الورشة تعكس الحرص المتبادل للبلدين الشقيقين على تضافر الجهود التسويقية للترويج السياحي، لافته إلى أهمية تبني برامج تسويقية مبتكرة وإقامة الشراكات المباشرة بين الشركات في البلدين، مؤكدة أن البلدين الشقيقين، لديهما القدرة على الترويج المشترك لبلادهما كمقاصد سياحية دولية، ومشيرة إلى المباحثات الثنائية التي تمت بينها وبين وزير السياحة والآثار على مدى الشهور القليلة الماضية في تحديد ووضع السبل الفعالة والصحيحة للترويج لما تتمتع به مصر والبحرين من مقومات سياحية والترويج التكاملي لبرامج تسويق سياحية مشتركة موجهة إلى أسواق دول شرق آسيا واستثمار ما توفره البحرين من خطوط طيران مباشرة نحو هذه الأسواق، بما يسهم في جذب مزيد من السائحين إلى كلا البلدين.
كما أعربت عن سعادتها بحضور هذا الكم من شركات السياحة من كلا الطرفين والتي سوف تتعاون سويًا لوضع الدولتين في مكانة متميزة بين مصاف الدول السياحية الكبرى، مؤكدة على الاستعداد التام للدعم وتقديم الفرص المتاحة والحوافز والمبادرات التسويقية التي يمكن أن يتم تنفذها سويًا.
وخلال الورشة، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون السياحي المشترك وتبادل الخبرات للعمل على جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى البلدين ولا سيما من خلال تعظيم الاستفادة من خطوط الطيران المباشرة بين البحرين ومختلف الأسواق السياحية البعيدة لدعم حركة السياحة إلى البلدين وجذب السائحين منها خاصة من دول شرق آسيا.
كما تم مناقشة سبل وآليات الترويج للوجهات السياحية في البلدين من خلال الإعداد والتسويق لبرامج سياحية تكاملية مشتركة بينهما مما يسهم في رفع معدلات التبادل السياحي.
وتم أيضًا بحث إمكانية التعاون في تنظيم العديد من المنتجات السياحية ولا سيما منتج سياحة حفلات الزفاف والاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض MICE.
جدير بالذكر أن تنظيم هذه الورشة جاء في ضوء ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء شريف فتحي وزير السياحة والآثار مع فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة بمملكة البحرين، خلال زيارة الوزير الأخيرة لمملكة البحرين لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال السياحة.
وقد شارك في حضور الورشة المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وأحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة، وسوزان مصطفى مدير عام الإدارة العامة للترويج السياحي بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.