استشاري أمراض باطنة يكشف أسباب انتشار الأمراض التنفسية في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
حذر الدكتور ماهر الجارحي، استشاري أمراض باطنة وحساسية الصدر، من انتشار الأمراض التنفسية بشكل ملحوظ في الفترة الحالية، مؤكدًا أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو تغير الفصول.
وأوضح الجارحي في لقائه عبر قناة "الناس" أن الأمراض التي تنتشر في مثل هذا التوقيت تنقسم إلى نوعين رئيسيين: أمراض الجهاز التنفسي العلوي وأمراض الجهاز التنفسي السفلي، مثل نزلات البرد.
وأكد أن نزلات البرد، على الرغم من كونها شائعة وغير مقلقة في الغالب، إلا أنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. ولذلك، يجب أخذ هذه الأمراض على محمل الجد واتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية منها.
وأشار الدكتور ماهر الجارحي إلى أن الزكام والنزلة الفيروسية هما من أولى علامات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي في فصل الشتاء، حيث تظهر أعراض مثل الصداع، وارتفاع درجة الحرارة، وآلام الجسم.
الدكتور ماهر الجارحي استشاري أمراض باطنة الأمراض التنفسية نزلات البرد أمراض الجهاز التنفسيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: مدبولي يلتقي محافظ طوكيو لمناقشة ملفات التعاون المشتركة الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الدكتور ماهر الجارحي استشاري أمراض باطنة الأمراض التنفسية نزلات البرد أمراض الجهاز التنفسي أمراض الجهاز التنفسی استشاری أمراض باطنة
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار الذهب بسبب الحرب التجارية.. وخبير يكشف التوقيت الأنسب للشراء والبيع
تشهد أسعار الذهب تذبذبًا ملحوظًا في الأسواق العالمية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على السوق المحلية في مصر. ويُعد الذهب من أكثر الأدوات الاستثمارية تأثرًا بالتحولات الاقتصادية والسياسية العالمية، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين القوى الكبرى. وفي هذا السياق، سنسلط الضوء على التراجع الأخير في أسعار الذهب محليًا، ونحلل الأسباب والدوافع وراء هذا الانخفاض، إلى جانب تقديم نظرة مستقبلية وتوصيات مهمة للمواطنين والمستثمرين.
وجاء هذا الهبوط الأخير بعد أن أعلنت مصادر مطلعة منح الصين إعفاءات جمركية لبعض الواردات الأمريكية الخاضعة لرسوم تصل إلى 125%، في إشارة إلى رغبة بكين في تهدئة الأجواء التجارية، رغم عدم الإعلان الرسمي عن تفاصيل تلك الإعفاءات حتى الآن.
وعلى صعيد السوق العالمي، قفزت خصومات الذهب في الهند هذا الأسبوع إلى أعلى مستوى لها منذ نحو تسع سنوات، بفعل تراجع الطلب المحلي بسبب ارتفاع الأسعار، وارتفعت أقساط التأمين على الذهب في الصين إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام، ما يعكس طلبًا قويًا داخل أكبر سوق استهلاكية للذهب في العالم.
تراجع بـ65 جنيهًا للجرام.. الأسباب والدوافع
أكد سمير عبد العزيز، خبير في أسواق الذهب بمحافظة الإسكندرية، أن سعر الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا في السوق المصرية انخفض اليوم بقيمة 65 جنيهًا ليصل إلى 4755 جنيهًا للجرام. وأوضح أن هذا التراجع جاء بعد تسريبات عن نية الصين إعفاء بعض الواردات الأمريكية من الرسوم الجمركية، وهي خطوة فُهمت عالميًا على أنها تهدئة للحرب التجارية الممتدة منذ سنوات بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم.
ماذا لو تم الاتفاق بين الصين وأمريكا؟يرى عبد العزيز أن احتمال حدوث اتفاق فعلي بين الصين والولايات المتحدة سيؤدي إلى انخفاض كبير في أسعار الذهب على المستوى العالمي، وهو ما سينعكس بالطبع على السوق المحلية في مصر. وعلى النقيض، إذا تعثرت المفاوضات ولم يتم التوصل لاتفاق قريب، فقد تعاود أسعار الذهب الارتفاع وتصل إلى مستويات قياسية جديدة، كما حدث سابقًا عند تصاعد التوترات.
الذهب كملاذ آمن في أوقات الأزماتوأضاف عبد العزيز أن الذهب لا يزال يحتفظ بدوره كـملاذ آمن للمستثمرين والدول في فترات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي. وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار في الأيام الماضية كان مدفوعًا بتحرك الصين لتقليص حيازاتها من السندات الأمريكية وزيادة استثماراتها في الذهب، وهو ما عزز من مكانة المعدن النفيس عالميًا.
وحول النصيحة التي يقدمها للمواطنين، قال عبد العزيز إن من يملك ذهبًا يُفضل أن يحتفظ به في الوقت الحالي، لأن هناك توقعات بارتفاعه على المدى الطويل، خاصة إذا زادت التوترات السياسية واستمر إقبال الدول على شرائه. أما من يملك سيولة مالية، فيُنصح بالتريث وعدم الشراء الآن، إلا إذا كان هناك مناسبة تستدعي ذلك او يريد الاستثمار في الذهب وابقائه للمدي الطويل، لأن الأسعار قد تنخفض أكثر إذا تم توقيع اتفاق تجاري بين واشنطن وبكين.
تقلبات متوقعة في المستقبل القريبورغم الانخفاض المسجل، يتوقع الخبراء أن تظل أسعار الذهب في حالة من التذبذب خلال الفترة المقبلة، تأثرًا بتطورات السياسة النقدية الأمريكية، وأسعار الفائدة، إلى جانب المستجدات الجيوسياسية حول العالم.
في ضوء هذه التطورات، يبدو أن سوق الذهب مقبل على مرحلة من التقلبات المدفوعة بعوامل خارجية مثل العلاقات التجارية بين الصين وأمريكا، وأخرى داخلية تتعلق بالتوقعات الاقتصادية. وبينما يشكل الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات، فإن اتخاذ القرار بالشراء أو البيع يتطلب متابعة دقيقة للمستجدات. ولذا، يُنصح المستثمرون بالحذر والترقب حتى تتضح الرؤية في الأسواق العالمية.