الفصائل الفلسطينية تنعى شهداء مخيم عقبة جبر بأريحا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
نعت الفصائل الفلسطينية، في بيانات منفصلة أصدرتها صباح اليوم الثلاثاء، الشهيدين قصي عمر سليمان الولجي (16 عامًا)، ومحمد ربحي نجوم (25 عامًا)، من مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا، والذين ارتقيا برصاص جيش العدو الصهيوني، أثناء اقتحامه فجر اليوم للمخيم.
وأكّد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع، أنّ “اقتحام الاحتلال لمخيم عقبة جبر وارتقاء شهيدين، جريمة جديدة تضاف للسجل الإجرامي الأسود لحكومة المستوطنين المتطرفة التي ستدفع ثمن جرائمها وعدوانها على الشعب الفلسطيني”.
وأضاف القانوع، أنّ “تصعيد وتيرة العدوان واقتحام الاحتلال للمدن والمخيمات وارتقاء الشهداء لن يحد من قدرة الشعب الفلسطيني على مواصلة طريق الثورة والنضال، أو ينال من إرادته الصلبة في مواجهة العدو والانتقام لدماء الشهداء”.
بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي فــي فـلـسـطـيـن الشهيدين: قصي عمر الولجي (16 عاماً) ومحمد ربحي نجوم (25 عاماً)، مشيرةً إلى أنّ “استمرار الجرائم لن تضعف عزيمة شعبنا وتمسكه بحقه ومقاومته رغم عظم التضحيات، وإن دم الشهداء سيزيد من جذوة الانتفاضة المشتعلة التي ستنقلب وبالاً على العدو في كل الساحات”.
من جانبها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الشهيدين البطلين مؤكدة أنّ دماء الشهداء الأبطال ستزيد من رقعة المقاومة في مدن وقرى ومخيمات الضفة المحتلة والتصدي للاحتلال والعدوان الفاشي المتصاعد بحق شعبنا.
وشدّدت الشعبيّة، أنّ جرائم العدو لن تزيد شعبنا وقواه إلّا قوّة وتصميمًا على استمرار المقاومة حتى إنهاء الاحتلال، وستشكل حافزًا للوحدة، وتشكيل لجان الحماية والدفاع عن شعبنا في كل بقعة من أرض فلسطين.
وفي السياق، نعت الجبهة الديمقراطية إلى جماهير شعبنا شهيدي مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا مؤكدة أنّ “تلك الجريمة وسواها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وقدسه لن تمر مرور الكرام، وسيدفع الاحتلال ثمن عدوانه وارهابه”، مبينةً أنّ “لإرهاب والعدوان الصهيوني لن يرهبا أبناء شعبنا، وسيقابلان بتصعيد المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال والمستوطنين”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عقبة جبر
إقرأ أيضاً:
الفصائل العراقية تعلق على ارتفاع عملياتها اليومية
بغداد اليوم- بغداد
علق مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، على ارتفاع عملياتها في "عمق كيان الاحتلال" يوميا.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم، إن "قرار رفع عملياتنا في استهداف عمق الكيان المحتل اتخذ قبل شهر من الان وتم الايعاز الى الوحدات المختصة من اجل تهيئة كل المستلزمات اللوجستية من اجل رفع قدرتنا الى مستويات اعلى".
وأضاف ان "استهداف الكيان المحتل ب4-5 مرات خلال 24 ساعة هي بداية لمسار تصاعدي سيأخذ ابعاد مختلفة مع الوقت في الفترة القادمة".
وأشار الى ان "هناك مفاجئات كثيرة في الطريق مجددا تأكيده بان الفصائل لم تستخدم كل ما لديها من أوراق وهي تتخذ قراراتها الميدانية وفق لرؤية شاملة تأخذ بنظر الاعتبار تفادي اي محاولة لاستهداف طواقمنا في ظل وجود زخم كبير من المسيرات والاقمار الصناعية".
وزارد الفصائل من عملياتها بشكل ملحوظ، في الأيام القليلة الماضية، بمعدل 4-5 مرات في اليوم الواحد، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، قال الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل العراقية تدار بمركزية وهي من ترسم ملامح الخطط وصولا الى إعطاء الضوء بقصف الأهداف في عمق الكيان الصهيوني وهي لا تخضع لأي ضغوط، وما يجمعنا مع بقية محاور واجنحة المقاومة هو التنسيق ووحدة الأهداف والمبادئ".
وأضاف، أن" الفصائل زادت بالفعل من وتيرة قصف الأهداف في عمق الكيان مؤخرا، مؤكدا إن" الامر خاضع لنقاط عدة منها الأهداف والأدوات اللوجستية التي تؤمن نقل المسيرات إضافة الى تفادي أي رصد من العدو أي ان الأمر معقد بعض الشيء في ظل تربص عشرات الأقمار والمسيرات على مدار الوقت".
وحول موعد إيقاف القصف على اسرائيل قال مصدر مقرب من الفصائل في حديث لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، إن "معركة فصائل المقاومة مع الكيان المحتل مستمرة وتأخذ مسارات متعددة"، مشيراً إلى "نجاحها في مضاعفة عملياتها بنسبة تصل إلى 30% خلال شهر تشرين الأول الجاري، مع توقعات بتضاعفها خلال الشهر المقبل".
وأضاف أن "خارطة عمليات الاستهداف شملت 11 منطقة في عمق الكيان المحتل، بما في ذلك موانئ استراتيجية"، لافتاً الى أن "65% من المسيرات لم ينجح الكيان المحتل في اعتراضها رغم امتلاكه منظومات دفاع جوي متطورة، حيث وصلت إلى أهدافها مما زاد من قلقه ودفعه لنشر منظومات عدة لرصد وإيقاف المسيرات والصواريخ".
وأوضح المصدر أن "الفرق الفنية والهندسية للفصائل نجحت في تعزيز أنظمة تجعل من رصد واعتراض المسيرات والصواريخ أمرًا صعبًا، مما يفسر قلق المحتل منها"، مؤكداً أن "استهداف الكيان المحتل سيتوقف فور توقفه عن جرائم استهداف الشعبين الفلسطيني واللبناني".
وبين أن "تنسيقية الفصائل هي التي تحدد القرارات الاستراتيجية وان الفصائل تتعامل مع معركة فلسطين ولبنان كمعركة وجودية، ودعمهم لهما غير مشروط"، معتبرًا أن "المقاومة واجب شرعي وأخلاقي وديني، وستستمر حتى تتوقف الجرائم بحق الأبرياء في فلسطين ولبنان".
وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن "المقاومة الإسلامية في العراق"، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.