يمانيون:
2024-10-02@04:12:09 GMT

الفصائل الفلسطينية تنعى شهداء مخيم عقبة جبر بأريحا

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

الفصائل الفلسطينية تنعى شهداء مخيم عقبة جبر بأريحا

نعت الفصائل الفلسطينية، في بيانات منفصلة أصدرتها صباح اليوم الثلاثاء، الشهيدين قصي عمر سليمان الولجي (16 عامًا)، ومحمد ربحي نجوم (25 عامًا)، من مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا، والذين ارتقيا برصاص جيش العدو الصهيوني، أثناء اقتحامه فجر اليوم للمخيم.

وأكّد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع، أنّ “اقتحام الاحتلال لمخيم عقبة جبر وارتقاء شهيدين، جريمة جديدة تضاف للسجل الإجرامي الأسود لحكومة المستوطنين المتطرفة التي ستدفع ثمن جرائمها وعدوانها على الشعب الفلسطيني”.

وأضاف القانوع، أنّ “تصعيد وتيرة العدوان واقتحام الاحتلال للمدن والمخيمات وارتقاء الشهداء لن يحد من قدرة الشعب الفلسطيني على مواصلة طريق الثورة والنضال، أو ينال من إرادته الصلبة في مواجهة العدو والانتقام لدماء الشهداء”.

بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي فــي فـلـسـطـيـن الشهيدين: قصي عمر الولجي (16 عاماً) ومحمد ربحي نجوم (25 عاماً)، مشيرةً إلى أنّ “استمرار الجرائم لن تضعف عزيمة شعبنا وتمسكه بحقه ومقاومته رغم عظم التضحيات، وإن دم الشهداء سيزيد من جذوة الانتفاضة المشتعلة التي ستنقلب وبالاً على العدو في كل الساحات”.

من جانبها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الشهيدين البطلين مؤكدة أنّ دماء الشهداء الأبطال ستزيد من رقعة المقاومة في مدن وقرى ومخيمات الضفة المحتلة والتصدي للاحتلال والعدوان الفاشي المتصاعد بحق شعبنا.

وشدّدت الشعبيّة، أنّ جرائم العدو لن تزيد شعبنا وقواه إلّا قوّة وتصميمًا على استمرار المقاومة حتى إنهاء الاحتلال، وستشكل حافزًا للوحدة، وتشكيل لجان الحماية والدفاع عن شعبنا في كل بقعة من أرض فلسطين.

وفي السياق، نعت الجبهة الديمقراطية إلى جماهير شعبنا شهيدي مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا مؤكدة أنّ “تلك الجريمة وسواها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وقدسه لن تمر مرور الكرام، وسيدفع الاحتلال ثمن عدوانه وارهابه”، مبينةً أنّ “لإرهاب والعدوان الصهيوني لن يرهبا أبناء شعبنا، وسيقابلان بتصعيد المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال والمستوطنين”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: عقبة جبر

إقرأ أيضاً:

“شهداء الضاحية إصرار ومقاومة على طريق النصر “

بقلم : سمير السعد ..

في قلب ضاحية بيروت الجنوبية، تبرز حكايات من الشجاعة والتضحية ترويها أرواح الشهداء الذين ارتقوا دفاعاً عن الوطن والأرض. هؤلاء الشهداء لم يكونوا مجرد أرقام تُذكر في السجلات أو أسماء تُتلى في المناسبات، بل هم رمز للمقاومة والكرامة، وسطروا بدمائهم ملاحم الصمود ضد الاحتلال والعدوان.
الضاحية الجنوبية لطالما كانت في صدارة المشهد المقاوم، ومنطلقاً لقوة سياسية وعسكرية تتجسد في حزب الله، الذي تصدى للاعتداءات الكيان الصهيونى المتكررة على لبنان. وفي ظل تلك الهجمات، برزت تضحيات الشهداء من أبناء الضاحية كعنوان لرفض الذل والاستسلام.
رغم الدمار الذي لحق بالضاحية الجنوبية نتيجة العدوان الصهيوني ، إلا أن الإصرار على النصر من جديد كان حاضراً في نفوس سكانها. كذلك الإصرار بعد النصر بإذن الله تعالى سوف لم يكن و يقتصر على إعادة بناء المنازل والشوارع، بل كان ينعكس في التمسك بخيار المقاومة كسبيل وحيد لتحرير الأرض وحماية الكرامة.
الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الضاحية والجنوب اللبناني ليسوا مجرد أفراد، بل هم نماذج للتضحية الكبرى في سبيل القيم والمبادئ. ومن أبرز ما يميز هؤلاء الشهداء هو تمسكهم بالعقيدة الوطنية والإيمان بأن المقاومة هي الطريق الوحيد لتحقيق النصر. كل شهيد كان يحمل في قلبه رسالة تتجاوز الحدود الشخصية، لتصبح رسالة أمة بأكملها، أمة تؤمن بالحرية والكرامة.
بفضل تضحيات الشهداء وصمود المقاومة، سوف تتمكن الضاحية من الوقوف على قدميها مرة أخرى. ومع كل اعتداء جديد، كانت الضاحية تقدم المزيد من الشهداء، وكأنها تبرهن للعالم أن النصر هو قدر الأشراف والمقاومين. هؤلاء الشهداء هم حجر الزاوية في الانتصارات التي تحققت في السنوات الأخيرة، وعلى رأسها الانتصار في حرب تموز 2006.
اليوم، تقف الضاحية الجنوبية كرمز حي للصمود والعزة. تضحيات الشهداء كانت ولا تزال ملهمة للأجيال الصاعدة، التي ترى في دمائهم عنواناً للمقاومة ودرعاً يحمي الوطن. إن الشهداء لم يذهبوا عبثاً، بل هم نجوم مضيئة في سماء النصر، يضيئون الطريق للأمة نحو الحرية والسيادة.
“النصر يولد من رحم التضحية، والشهداء هم نبض هذا الطريق.”
خلاصة القول. إن تضحيات شهداء الضاحية الجنوبية ليست مجرد ذكرى نتوقف عندها، بل هي شعلة الأمل التي تتقد في صدور كل من يؤمن بالحرية والسيادة. هؤلاء الشهداء لم يرتقوا فقط دفاعاً عن تراب وطنهم، بل رسموا بدمائهم خارطة المستقبل، مستقبل الحرية الذي لا يتحقق إلا بالصمود والإصرار.
اليوم، ونحن نشاهد الاعتداءات والإبادة الإنسانية إلا أن الانتصارات سوف تتحق بفضل تضحياتهم، ندرك أن كل قطرة دم سالت كانت لبنة في بناء النصر. إن روحهم تعيش فينا، في كل خطوة نتقدم بها نحو التحرير، وفي كل موقف تقف فيه دفاعاً عن كرامة وطنها .
لن يكون هناك تراجع، فالمسيرة مستمرة، والضاحية الجنوبية وكل شبر من أرض لبنان الشموخ سيظل شاهداً على أن الشعب الذي يحتضن الشهداء هو شعب لا يُهزم. إن طريق النصر طويل، لكن شعلة المقاومة التي أوقدها الشهداء لن تنطفئ أبداً، وستظل تضيء لهم درب التحرير، حتى يتحقق الوعد ويزهر الوطن من جديد.

“فلنكن أوفياء لدمائهم، ولنواصل الطريق في دعم النصر بقلبٍ لا يعرف الخوف، وبعزيمةٍ لا تنكسر. النصر آتٍ، والشهداء هم من يصنعون فجره المشرق.”

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • ثلاثة شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • إصابة عدد من جنود العدو برصاص المقاومة الفلسطينية بمخيم بلاطة
  • حماس تنعى الشهيد عبد الحكيم شاهين
  • 6 شهداء في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة جنوب لبنان
  • حماس تنعى قائدها في لبنان
  • كشف تفاصيل قصف الفصائل العراقية: لا شهداء والمقرات اتخذت تدابير وقائية- عاجل
  • (فيديو) هكذا تعيش العائلات الفلسطينية في غزة على مدى 360 يوما.. وداع شهيد ارتقى بعد قصف الاحتلال سوق مخيم البريج
  • “شهداء الضاحية إصرار ومقاومة على طريق النصر “
  • "الشعبية" تنعى شهداء مجازر العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • المجاهدين تنعى شهداء المقاومة اللبنانية