أبوظبي: «الخليج»
أكدت بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر، تميز العلاقات الأخوية التي تربط بين قطر والإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، مشيرة إلى أن هذه العلاقات تمتد جذورها عميقة لشعبين يجمعهما مصير واحد وهدف واحد ومستقبل واعد.
وأشارت إلى أهمية التطور الذي يشهده قطاع التعليم في البلدين، وأنه يمثل أحد النماذج البارزة على تطور رؤية القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين لرسالة وأهداف التعليم ودوره في بناء الإنسان المعتز بهويته الوطنية والفخور بإرثه الحضاري والمتطلع دائماً للتفاعل مع التطور العلمي.


جاء ذلك خلال استقبالها لوفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الذي يزور دولة قطر الشقيقة حالياً ويضم الوفد كلاً من: أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة.
كما حضر اللقاء، مها زايد الرويلي الوكيل المساعد لشؤون قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وناصر صالح المري منسق جائزة خليفة التربوية رئيس قسم التربية الإسلامية بإدارة التوجيه التربوي بالوزارة، وخليفة الكبيسي مدير مكتب معالي الوزيرة، وسحر العمادي من إدارة مكتب الوزيرة، وراشد عبد الرحمن آل علي نائب سفير دولة الإمارات في دولة قطر.
وأعربت بثينة النعيمي، عن تقديرها لهذه الزيارة من قبل جائزة خليفة التربوية، مؤكدة أهمية الرسالة التي تنهض بها هذه الجائزة في نشر التميز في الميدان التعليمي، واستشراف آليات تطور التعليم من خلال تحفيز العاملين في هذا القطاع الحيوي على إطلاق المبادرات والبرامج والمشاريع المبتكرة التي ترسخ جودة الأداء التعليمي في مختلف المراحل الدراسية بما ينعكس بالإيجاب على تميز الطالب باعتباره محور العملية التعليمية.
من جانبها، قدمت أمل العفيفي الشكر للوزيرة على هذه الاستضافة، معربة عن تطلع وفد الجائزة لتعزيز أطر التعاون المشترك مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بمختلف الإدارات والجهات التابعة وكذلك مع الميدان التعليمي.
وتطرقت إلى رسالة وأهداف الجائزة والمجالات المطروحة في الدورة الثامنة عشرة والمتضمنة 10 مجالات موزعة على 17 فئة تغطي مختلف جوانب العملية التعليمية.
من جانبه، أكد الدكتور خالد العبري، أهمية مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر الذي تطرحها الجائزة، والمتضمن فئتين هما: فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
وأشار إلى أهمية مجال الجائزة للتعليم المبكر حيث يحظى هذا القطاع باهتمام كبير من قبل دولة الإمارات بل ومن مختلف الدول المتقدمة التي تبذل جهوداً كبيرة في سبيل تسليط الضوء على الممارسات المتميزة التي تنهض بالطفولة المبكرة.
كما قدم عرضاً سريعاً حول جهود الجائزة في نشر ثقافة التميز بالميدان التربوي من خلال المجالات والفئات المطروحة، مشيراً إلى أن الجائزة تستهدف في المقام الأول نشر التميز في الميدان التعليمي واكتشاف المواهب ورعايتها.
فيما أشار حميد إبراهيم، إلى أن الجائزة سجلت منجزات بارزة على صعيد مكانتها المرموقة كجائزة متخصصة في التميز التربوي والتعليمي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إذ تعتمد الشفافية المطلقة كأحد الركائز الأساسية في التعامل مع ملفات المرشحين في مراحل الفرز والتقييم والتحكيم انتهاءً بمرحلة إجادة العمل واعتماده للفوز.
وقدم نبذة سريعة حول جهود الجائزة في تطوير منصاتها الإلكترونية عبر موقع إلكتروني شامل يستطيع من خلاله المرشح التفاعل على مدار الساعة ويتولى فريق مختص الرد على الاستفسارات وتقديم الدعم التقني والتمكين من تحميل الملف إلكترونياً بدقة وسرعة وهذه المراحل تتواصل في عمليات الفرز والتقييم والتحكيم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات قطر خلیفة التربویة

إقرأ أيضاً:

التعليم النيابية تسعى إلى تدمير العلم والتعليم في العراق من خلال تعديل قانون معادلة الشهادات

آخر تحديث: 2 يناير 2025 - 12:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو اللجنة التعليم النيابية، فراس المسلماوي، الخميس، أن اللجنة أنجزت التعديلات النهائية على قانون أسس تعادل الشهادات، الذي يُعد من القوانين المحورية لمعالجة مسألة معادلة الشهادات والدرجات العلمية الصادرة من خارج العراق.وأوضح المسلماوي في تصريح صحفي، أن “التعديلات شملت جوانب عدة، من أبرزها تحديد مدة الإقامة لطلبة الدراسات العليا حيث أصبحت مدة الإقامة للحصول على شهادة الماجستير تسعة أشهر متصلة، تتضمن إجازة لمدة شهرين، وهو تعديل لم يكن معمولاً به في القوانين السابقة أما بالنسبة لشهادة الدكتوراه البحثية، فقد تم تخفيض مدة الإقامة إلى ستة أشهر غير متصلة، بعد أن كانت سابقاً تتطلب إقامة متصلة”.وأكمل: “تناول التعديل ايضا نوعاً خاصاً من الدراسات، يُعرف بالدكتوراه وما بعد البكالوريوس الذي يجمع بين درجتي الماجستير والدكتوراه، ويستغرق عامين تقويميَّين، بما يعادل سنة ونصف من الإقامة”.وأشار إلى أن أحد “أبرز التعديلات الجديدة هو إلزام وزارة التعليم العالي بإتمام معادلة الشهادات خلال 45 يوماً من تاريخ تسليم جميع الوثائق المطلوبة إلى دائرة البعثات، مما يضمن الحفاظ على حقوق الطلبة وسرعة الإجراءات”.وفيما يتعلق بالموظفين، أكد المسلماوي أن “القانون الجديد ألغى شرط الحصول على موافقة الدائرة أو الوزارة التي يعمل بها الموظف الراغب في الدراسة خارج العراق وأصبحت مسؤولية وزارة التعليم العالي مقتصرة على فتح الملف الدراسي ومعادلة الشهادة فقط”.يذكر أن 95% من شهادات الماجستير والدكتوراه للمسؤولين والنواب بعد 2003 هي مزورة ” كلك” وهناك الكثير ممن حصلوا على شهادة الدكتوراه والماجستير على طريقة الميليشياوي وزير التعليم العالي المدعو نعيم العبودي لتدمير العلم والتعليم في العراق.

مقالات مشابهة

  • "التعليم": 27 دولة تستقبل طلبات الإيفاد للعمل في الملحقات الثقافية 2025
  • «خليفة التربوية» تغلق باب قبول طلبات المرشحين للدورة المقبلة
  • «الإمارات للتطوير التربوي».. مبادرات متنوعة تدعم التميز التعليمي
  • “خليفة التربوية” تختتم قبول طلبات المرشحين محلياً واقليمياً ودولياً للدورة الـ18
  • خليفة التربوية تختتم قبول المرشحين محلياً وإقليمياً ودولياً لدورتها الـ 18
  • “خليفة التربوية” تختتم قبول المرشحين محليا وإقليميا ودوليا لدورتها الـ 18
  • "خليفة التربوية" تختتم قبول المرشحين لدورتها الـ18
  • «خليفة التربوية» تختتم قبول طلبات المرشّحين للدورة الثامنة عشرة
  • وزيرة البيئة تستقبل وزير الطيران المدني لبحث التعاون المشترك
  • التعليم النيابية تسعى إلى تدمير العلم والتعليم في العراق من خلال تعديل قانون معادلة الشهادات