وزيرة التعليم القطرية تستقبل وفد «خليفة التربوية»
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أكدت بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر، تميز العلاقات الأخوية التي تربط بين قطر والإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، مشيرة إلى أن هذه العلاقات تمتد جذورها عميقة لشعبين يجمعهما مصير واحد وهدف واحد ومستقبل واعد.
وأشارت إلى أهمية التطور الذي يشهده قطاع التعليم في البلدين، وأنه يمثل أحد النماذج البارزة على تطور رؤية القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين لرسالة وأهداف التعليم ودوره في بناء الإنسان المعتز بهويته الوطنية والفخور بإرثه الحضاري والمتطلع دائماً للتفاعل مع التطور العلمي.
جاء ذلك خلال استقبالها لوفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الذي يزور دولة قطر الشقيقة حالياً ويضم الوفد كلاً من: أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة.
كما حضر اللقاء، مها زايد الرويلي الوكيل المساعد لشؤون قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وناصر صالح المري منسق جائزة خليفة التربوية رئيس قسم التربية الإسلامية بإدارة التوجيه التربوي بالوزارة، وخليفة الكبيسي مدير مكتب معالي الوزيرة، وسحر العمادي من إدارة مكتب الوزيرة، وراشد عبد الرحمن آل علي نائب سفير دولة الإمارات في دولة قطر.
وأعربت بثينة النعيمي، عن تقديرها لهذه الزيارة من قبل جائزة خليفة التربوية، مؤكدة أهمية الرسالة التي تنهض بها هذه الجائزة في نشر التميز في الميدان التعليمي، واستشراف آليات تطور التعليم من خلال تحفيز العاملين في هذا القطاع الحيوي على إطلاق المبادرات والبرامج والمشاريع المبتكرة التي ترسخ جودة الأداء التعليمي في مختلف المراحل الدراسية بما ينعكس بالإيجاب على تميز الطالب باعتباره محور العملية التعليمية.
من جانبها، قدمت أمل العفيفي الشكر للوزيرة على هذه الاستضافة، معربة عن تطلع وفد الجائزة لتعزيز أطر التعاون المشترك مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بمختلف الإدارات والجهات التابعة وكذلك مع الميدان التعليمي.
وتطرقت إلى رسالة وأهداف الجائزة والمجالات المطروحة في الدورة الثامنة عشرة والمتضمنة 10 مجالات موزعة على 17 فئة تغطي مختلف جوانب العملية التعليمية.
من جانبه، أكد الدكتور خالد العبري، أهمية مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر الذي تطرحها الجائزة، والمتضمن فئتين هما: فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
وأشار إلى أهمية مجال الجائزة للتعليم المبكر حيث يحظى هذا القطاع باهتمام كبير من قبل دولة الإمارات بل ومن مختلف الدول المتقدمة التي تبذل جهوداً كبيرة في سبيل تسليط الضوء على الممارسات المتميزة التي تنهض بالطفولة المبكرة.
كما قدم عرضاً سريعاً حول جهود الجائزة في نشر ثقافة التميز بالميدان التربوي من خلال المجالات والفئات المطروحة، مشيراً إلى أن الجائزة تستهدف في المقام الأول نشر التميز في الميدان التعليمي واكتشاف المواهب ورعايتها.
فيما أشار حميد إبراهيم، إلى أن الجائزة سجلت منجزات بارزة على صعيد مكانتها المرموقة كجائزة متخصصة في التميز التربوي والتعليمي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إذ تعتمد الشفافية المطلقة كأحد الركائز الأساسية في التعامل مع ملفات المرشحين في مراحل الفرز والتقييم والتحكيم انتهاءً بمرحلة إجادة العمل واعتماده للفوز.
وقدم نبذة سريعة حول جهود الجائزة في تطوير منصاتها الإلكترونية عبر موقع إلكتروني شامل يستطيع من خلاله المرشح التفاعل على مدار الساعة ويتولى فريق مختص الرد على الاستفسارات وتقديم الدعم التقني والتمكين من تحميل الملف إلكترونياً بدقة وسرعة وهذه المراحل تتواصل في عمليات الفرز والتقييم والتحكيم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات قطر خلیفة التربویة
إقرأ أيضاً:
أسوان.. الحفل الختامي لمعرض الأنشطة التربوية والطلابية
شهد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان فعاليات الحفل الختامى لمعرض الأنشطة التربوية والطلابية والذى تم تنظيمه داخل مدرسة أسوان الثانوية للبنات بحضور الدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة ، ومحمود بدوى مدير مديرية التربية والتعليم ، فضلاً عن القيادات العسكرية والأكاديمية والدينية والتنفيذية .
وعقب تفقده للأعمال الفنية والثقافية والموسيقية المشاركة بالمعرض ، عبر الدكتور إسماعيل كمال عن سعادته البالغة لتنظيم هذا الحفل المتميز والراقى والذى يعتبر أحد ثمار الجهود المبذولة على مدار عام لتنفيذ العديد من الأنشطة المدرسية المتعددة بكافة المراحل التعليمية للوصول إلى عملية تعليمية متكاملة ونموذجية تجمع بين التحصيل الدراسى وأنماط النشاط المتنوعة التى تكتشف أصحاب المواهب وتساهم فى صقل المهارات الإبداعية لديهم فى مجالات الفنون والثقافة والتراث والرياضة والتكنولوجيا وغيرها من الوسائل التعليمية المختلفة .
معرض الأنشطة التربويةوقدم المحافظ شكره لجميع القائمين على التنظيم والظهور بهذا الشكل المشرف الذى يعد نتاج مجهود كبير لأعضاء هيئة التدريس والمعلمين والموجهين ، وكذا أولياء الأمور الذين نجحوا فى تشجيع وتحفيز أبنائهم لإبراز إمكانياتهم وإبتكاراتهم الإبداعية من خلال إستثمار طاقاتهم ومواهبهم للإتجاه السليم والتعامل مع معطيات العصر .
وهو ما ساهم فى أن يكون أبناء أسوان فى صدارة الحاصلين للمراكز الأولى على مستوى الجمهورية فى حفظ القرآن الكريم ، والطالب المثالى ، وأصغر مبرمجين ومبرمجات وغير ذلك ، وهذا يتطلب منا جميعاً كأسرة ومدرسة بأن نتكاتف ونعمل معاً كفريق واحد لتعزيز وإعلاء قيم الولاء والإنتماء للأسرة وللوطن ، وهو ما ينادى به كثيراً الرئيس عبد الفتاح السيسى لخلق جيل جديد واعى ومستنير وقادر على تحمل المسئولية لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية لوطننا الغالى مصر.
فيما أكد محافظ أسوان على مواصلة تحقيق الإنجازات داخل مختلف المدن والمراكز لإضفاء الشكل الجمالى والحضارى بها على الوجه الأكمل ، مكلفاً بأهمية الحفاظ على مكتسبات الجهود العظيمة التى تم ويتم تنفيذها داخل المراكز والمدن .