تعرف على ترتيب جدول دورى الأبطال بعد نتائج جولة "سقوط الكبار"
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الجولة الرابعة من دور الدورى ببطولة دورى ابطال أوروبا "الشامبيونز ليج"، مفاجآت كبيرة فى نتائجها والتى لُقبت بجولة "سقوط الكبار"، والتى جاء أبرزها هزيمة مانشستر سيتى الإنجليزى، وريال مدريد الإسبانى، وباريس سان جيرمان الفرنسى، والتى غيرت ترتيب الفرق.
فكانت المفاجأة الأكبر والأولى، هى الهزيمة القاسية التى تعرض لها فريق مانشستر سيتى الإنجليزى، برباعية أمام سبورتينج لشبونة البرتغالى، وذلك على ملعب "خوسيه الفالادي"، تحت قيادة روبن أموريم المدير الفنى الذى انتقل عقب المباراة لقيادة مانشستر يونايتد.
من المباراة الأبرز إلى المباراة الأعجب، والتى أحتضنها ملعب "سانتياجو بيرنابيو"، بين فريق ريال مدريد الإسبانى الذى تعرض لهزيمة مذلة على يد ميلان الإيطالى، بثلاثية نظيفة.
كما شهدت حديقة الأمراء على ملعب "بارك دى برانس"، هزيمة فريق باريس سان جيرمان الفرنسى، على يد أتلتيكو مدريد الإسبانى، بهدفين لهدف.
وللمرة الأولى، منذ انطلاق تلك النسخة، يتعرض أستون فيلا الإنجليزى للهزيمة، وذلك بهدف دون رد، وذلك أمام نظيره كلوب بروج البلجيكى.
وجاء ترتيب الفرق بعد الجولة الرابعة كالتالى:
* التأهل لدور الـ 16 مباشرًا:
1- ليفربول - 12 نقطة
2- سبورتينج لشبونة - 10 نقطة
3- موناكو - 10 نقطة
4- ستاد بريست - 10 نقطة
5- انتر ميلان - 10 نقطة
6- برشلونة - 9 نقاط
7- بوروسيا دورتموند - 9 نقاط
8- أستون فيلا - 9 نقاط
9- أتلانتا - 8 نقاط
10- مانشستر سيتي - 7 نقاط
11- يوفنتوس - 7 نقاط
12- آرسنال - 7 نقاط
13- باير ليفركوزن - 7 نقاط
14- ليل - 7 نقاط
15- سيلتك - 7 نقاط
16- دينامو زغرب - 7 نقاط
17- بايرن ميونيخ - 6 نقاط
18- ريال مدريد - 6 نقاط
19- بنفيكا - 6 نقاط
20- ميلان - 6 نقاط
21- فينورد روتردام - 6 نقاط
22- كلوب بروج - 6 نقاط
23- أتلتيكو مدريد - 6 نقاط
24- بي إس في آيندهوفن - 5 نقاط.
25- باريس سان جيرمان - 4 نقاط
26- سبارتا براغ - 4 نقاط
27- شتوتجارت - 4 نقاط
28 - شاختار دونيتسك - 4 نقاط
29 - جيرونا - 3 نقاط
30- ريد بول سالزبورج - 3 نقاط
31- بولونيا - نقطة وحيده
32 - لايبزيج - 0 نقاط
33- شتورم غراتس - 0 نقاط
34 - يونج بويز - 0 نقاط
35 - سرفينا زفيزدا - نقاط
36 - سلوفان براتيسلافا - 0 نقاط
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعرف على الشامبيونز ليج دوري الأبطال جولة سقوط الكبار ريال مدريد باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
“حين يرقص الكبار… تسقط أوروبا!”
“حين يرقص #الكبار… تسقط #أوروبا!”
بقلم: د. #هشام_عوكل أستاذ إدارة الأزمات والعلاقات الدولية
“هل أوروبا اليوم أمام فرصة أخيرة لصناعة مصيرها، أم أن #قطار #التاريخ قد غادر المحطة ولم يترك لها حتى مقعداً شاغراً؟”
في عالم #السياسة، لا مكان للمجاملة حين تدور #رقصة_الكبار.
ها هي الولايات المتحدة تتفاوض مع إيران وروسيا، تغلق الأبواب خلفها، وتترك أوروبا على العتبات، تنتظر المجهول
وكما قال ديغول يومًا:
“أمريكا لا تملك أصدقاء، بل أدوات.”
تغييب أوروبا عن المفاوضات الكبرى لم يعد تفصيلًا دبلوماسيًا، بل سياسة أمريكية مقصودة.
واشنطن ترى القارة العجوز عبئًا أكثر منها حليفًا، بينما تتعامل مع الملفات الساخنة مباشرةً حيث يكون الحسم أسرع والربح أوضح.
أما حلف الناتو، ذاك الجسد العتيق، فلا يعيش إلا على أنفاس الرئة الأمريكية.
مطالبة واشنطن برفع الإنفاق الدفاعي إلى 5٪ من الناتج القومي ليست نداء شراكة، بل تحذير انسحاب وشيك.ولو انسحبت أمريكا، لن يبقى من الحلف إلا الذكرى.
وكما لخصها ونستون تشرشل بمرارة:
“لا أصدقاء دائمون، لا أعداء دائمون… بل مصالح دائمة.”
وفي مواجهة هذا الخواء، يتكرر الحلم الأوروبي الخجول ببناء جيش موحد.
لكن الواقع أكثر قسوة: فرنسا تفكر، ألمانيا تحسب، بولندا ترتجف، ودول البلطيق تصلي ألا تضطر إلى حمل السلاح وحدها.
في هذا السياق، يطل بوتين بهدوء اللاعب المخضرم، عارضًا “التفاوض مع أوكرانيا بلا شروط.”
ليس حبًا في السلام، بل براغماتية المنتصر.
يتقاطع عرضه مع رغبة أمريكية خفية في إنهاء حرب تستنزف الخزانة والهيبة.
وأوكرانيا، كالعادة، آخر من يُستشار، وأول من يُضحى به.
يبدو وكأن واشنطن وموسكو، رغم العداء المعلن، توصّلتا إلى فهمٍ غير مكتوب:
أغلقوا هذا الملف… لنلتفت جميعًا إلى التحدي الحقيقي.
ذلك التحدي الذي لم يعد يحمل اسم موسكو… بل اسم بكين.
فالشرق الأوسط، بكل أزماته المزمنة، لم يعد أولوية أمريكية. لا فلسطين ولا اي قضية ساخنة بالشرق الاوسط ” تفاوض كبار “
الضربات الخاطفة للحوثيين، والمواقف الباردة من النزاعات الإقليمية، ليست إلا رسائل واضحة:
“انتهت مهمة الإطفائي… وبدأ سباق السيطرة.”
المارد الصيني لا يحتاج إلى قاذفات؛ يكفيه أن يغزو بالمصانع، بالموانئ، وبشبكات التكنولوجيا التي تسري كالسم في شرايين العالم.
الصين لا تهتف، لا تهدد… بل تبني وتصبر وتنتظر
الخاتمة
“هل أوروبا اليوم أمام فرصة أخيرة لصناعة مصيرها، أم أن قطار التاريخ قد غادر المحطة ولم يترك لها حتى مقعداً شاغراً؟”
“وهل يمكن لقارة فقدت زمام المبادرة أن تستعيد دورها… أم أن العالم الجديد لا ينتظر من يتلكأ خلفه؟