حيروت – صنعاء

أقدم شاب على إنهاء حياته داخل منزلهم في العاصمة صنعاء، جراء تدهور الأوضاع المعيشية والإقتصادية بالتزامن مع إصابته بشحنات كهربائية وعجز أسرته عن توفير الأدوية اللازمة له.

 

 

 

مصادر محلية قالت، إن مواطنين عثروا على جثمان شاب يدعى “أ ع ع” مشنوقا في منزلهم، في مشهد فاجع وصادم لأسرته وجيرانه.

 

 

 

وأضاف الأهالي أن الشاب الذي يسكن في صنعاء وينتمي لمحافظة تعز، كان يعاني من شحنات كهربائية ولم يجد خلال الأيام والأسابيع الماضية علاجه الدائم نتيجة عجز أسرته عن شرائه، الأمر الذي قاده لإنهاء حياته شنقا.

 

 

 

وبين الفينة والأخرى، تشهد صنعاء وبقية المحافظات اليمنية حالات مشابهة حيث تزايدت حالات الإنتحار خلال الأشهر والسنوات الماضية، نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية بفعل الحرب التي تشهدها البلادمنذ عشر سنوات.

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

بتوجه ضربة استباقية لحاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”.. قوات صنعاء تثبت قدراتها الاستراتيجية

الجديد برس|

في عملية استباقية نفّذت قوات صنعاء عمليتين نوعيتين استهدفتا قطعاً بحرية أمريكية في البحرين الأحمر والعربي، في خطوة وُصفت بأنها ضربة استباقية أحبطت مخططاً أمريكياً لشن عدوان واسع على اليمن.

وأعلنت صنعاء، في ١٢ نوفمبر الجاري، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة في البحر العربي، محققةً أهدافها بنجاح.

عمليات نوعية برسائل استراتيجية

بالإضافة إلى استهداف الحاملة، استهدفت العملية الثانية مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة. هذه الضربات النوعية جاءت ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني تحت عنوان “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، تأكيداً لدعم صنعاء للمقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

أبعاد العمليات ودلالاتها

حملت العمليات رسائل استراتيجية هامة:

إحباط العدوان الأمريكي: جاءت الضربات كعملية استباقية لإجهاض هجوم جوي أمريكي واسع على اليمن، مما يعكس تفوقاً استخباراتياً يمنياً وفاعلية تسليحية أثبتت جاهزية صنعاء لمواجهة التهديدات. رسائل سياسية: أظهرت العمليات أن صنعاء ماضية في موقفها المناصر لفلسطين بغض النظر عن التغيرات السياسية في واشنطن، وهو ما أكده قائد أنصار الله في خطاب حديث. توسّع عمليات صنعاء العسكرية: استهداف حاملة الطائرات في البحر العربي بدلاً من البحر الأحمر يعكس سيطرة صنعاء المتزايدة على الممرات البحرية الإقليمية، إذ بات البحر الأحمر محط استهداف دائم للقوات اليمنية للسفن الاسرائيلية او المرتبطة بها، كما حدث سابقاً مع حاملة الطائرات “أيزنهاور”. تطور القدرات الاستطلاعية والتسليحية لصنعاء: تنفيذ العملية في منطقة بعيدة ونائية يتطلب قدرات رصد متقدمة ونوعية خاصة من الصواريخ والطائرات المسيَّرة، وهو ما أظهرته قوات صنعاء بجدارة. انعكاسات العمليات على الميدان

تُعدّ هذه العمليات نقطة تحوّل في مسار المواجهة الإقليمية، حيث أظهرت صنعاء استعدادها لمواجهة أي تدخل أمريكي أو تحالف دولي في اليمن، وأكدت قدرتها على التأثير في الموازين العسكرية في المنطقة البحرية.

مقالات مشابهة

  • وابدي: “أعتذر من أنصار شبيبة الساورة وأعدهم بتحقيق نتائج ايجابية مستقبلا”
  • بتوجه ضربة استباقية لحاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”.. قوات صنعاء تثبت قدراتها الاستراتيجية
  • ليكونزا: “المنافسة في البطولة تسمح لنا بدخول كأس الكاف بقوة”
  • “القطراني” يبحث مع 3 نواب تطورات الأوضاع الخدمية في مدن شرق وجنوب البلاد
  • حرب الـ8 ساعات وهروب “أبراهام”!
  • تحذير من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في دهوك
  • تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة محمد شوقي.. لحظات مؤلمة قبل الوداع
  • التحالف يحقق ضربات مؤلمة للحوثيين بتدمير أنفاقهم في شمال صنعاء
  • “فضائح أمريكا” في البحر الأحمر
  • ورشة تعريفية بمشروع “أولمبياد العلوم والتكنولوجيا”