وزير الخارجية الروسي يحذر الغرب من فرض سيطرته على السياسة الدولية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ا ليوم الثلاثاء، أمام مؤتمر موسكو للأمن الدولي، إن الغرب يحاول فرض سيطرته على السياسة الدولية.
كما انتقد لافروف محاولات حلف الناتو استقطاب اليابان نحو سياساته الدفاعية.
وأضاف لافروف أن دولا عدة حول العالم تتحرر من التعامل بالدولار واليورو
وأفاد لافروف بأن واشنطن تضغط على الدول الصديقة لروسيا، مشيرا إلى أن واشنطن قوضت معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية
وأوضح بأن الغرب يقوض القوانين الدولية والاستقرار في كل المجالات، مشيراً لاستغلال المنظمات الأممية لمصالحه.
ولفت لافروف إلى أن سياسات الغرب تسببت في أزمات بالكثير من الدول.
وعبر عن قلقه من توسع حلف شمال الأطلسي "الناتو" شرقا يتعارض مع الاتفاقيات حول الأمن بأوروبا
وقال لافروف إن الغرب دعم الانقلاب في أوكرانيا عام 2014 ويعارضه الآن في النيجر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسلحة النووية أسلحة النووية الأسلحة النووي التعامل بالدولار الدول الصديقة الخارجية الروسي
إقرأ أيضاً:
وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدعو وزير القطاعات الثلاثة مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين
زنقة 20. الرباط
أطلق وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد حملته الإنتخابية مبكراً على بعد قرابة عام ونصف من إنتخابات 2026، وإتخذ العاصمة الرباط منبراً وقلعةً دائمة ووحيدة يخاطب منها المغاربة أو بالأحرى ناخبي الرباط.
بنسعيد الذي يحلم أن يصبح رئيساً للحكومة وهو طموح مشروع، يعتقد أن المغرب هو الرباط فقط، والرباط فقط هو المغرب.
حصر لقاءاته بصفته وزيراً لثلاث قطاعات حكومية، بمقاطعات الرباط أكدال وحي الرياض والسويسي، يثير عديد التساؤلات من المتابعين للشأن السياسي والحكومي، حيث يلاحظ بشكل واضح للعيان أن بنسعيد وكأنه أصبح وزيراً للرباط فقط وشيئاً من سلا (حدو مؤسسة الفقيه التطواني)، حيث يغدق الدعم من قطاعات وزارته الموجه لجمعيات الأحياء بالعاصمة دون كلل، ومروراً بتخصيص عشرات المليارات لإنجاز مشاريع لا تتجاوز حدودها العاصمة الرباط (مدينة الألعاب الإلكترونية)، وبالتحديد بالحي الذي يعتبره خزاناً إنتخابياً، يعقوب المنصور.
وبالعودة إلى أرشيف آخر نشاط تواصلي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمدينة هامشية، نجد أنه يعود إلى ثلاث سنوات مضت، وبالضبط يناير 2022 بإقليم شيشاوة، ومنذ ذلك الحين صام بنسعيد عن التواصل مع مغاربة الهامش، ليتفرغ لمشروعه المستقبلي وحلمه برئاسة الحكومة متسلقاً بسلالم القطاعات الحكومية الثلاثة.
خاال فترة وجيزة ظهر وزير الشباب والتواصل والثقافة في لقاءات تواصلية مكثفة (حزبية وحكومية) بالعاصمة الرباط، وهو ما يراه متتبعون للشأن السياسي ترسيخ للمركزية التي إعتقد الجميع أنها من الماضي. والأخطر أنه يوحي على إستمرار تهميش شباب المغرب العميق من كل شيء، سواءاً اللقاءات التواصلية أو المشاريع التنموية.
ما يريد الوزير بنسعيد ترسيخه خطير جداً، يدفع بالشباب المغرب بالمدن الهامشية والجهات النائية إلى الإبتعاد بل وكره السياسة والسياسيين، حينما يرى وزير القطاع المفترض أنه يهتم به، لا يتواصل سوى مع “كيليميني” العاصمة ولا يأبه لشباب طاطا ولا الطاقات الشابة بالحسيمة وبني ملال والرشيدية وفكيك والحوز.
المهدي بنسعيد