مبابي يغيب مجددا عن منتخب فرنسا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
غاب اسم النجم كيليان مبابي عن تشكيلة منتخب فرنسا لكرة القدم التي ستواجه إسرائيل وإيطاليا يومي 14 و17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في دوري الأمم الأوروبية، بحسب ما أعلن المدرب ديدييه ديشان اليوم الخميس.
ويعود إلى تشكيلة "الأزرق" لاعبا الوسط أدريان رابيو ونغولو كانتي بالإضافة إلى المدافع دايو أوباميكانو، بينما استدعي حارس ليل لوكا شوفالييه (23 عاما) للمرة الأولى.
وعن غياب مهاجم ريال عن المواجهتين المقبلتين، أوضح المدرب في تصريح نقله موقع "أر إم سي" الفرنسي أن مبابي أراد أن يأتي "ليس لدي سوى القرارات الصعبة. لقد اتخذت عدة مرات قرارات مهمة وصعبة. خلف كل لاعب، هناك إنسان أيضا. عندما أقوم بإعداد قوائم لمسابقة ما، لا أجعل الناس سعداء فحسب بل مسؤوليتي هي اتخاذ القرارات، وأنا أتحمل المسؤولية الكاملة".
ولا ينوي ديشان شرح غياب مبابي أمام اللاعبين، وقال "أعلم أن هذا سيشغل المجال الإعلامي كثيرا، لكنني لن أخوض في تفسيرات أو أي شيء، لأنني لا أرى هدفا من القيام بذلك".
الغياب الثاني لمبابي عن "الديوك"وهذه النافذة الثانية على التوالي يغيب فيها مهاجم ريال مدريد الإسباني البالغ 25 عاما، بعد الأخيرة أمام إسرائيل وبلجيكا.
وقد سمح له المنتخب الشهر الماضي بالبقاء مع ريال للتعافي من إصابة بفخذه اليسرى. لكن مهاجم سان جيرمان السابق فاجأ الجميع بالمشاركة أساسيا بعد يومين مع فريقه الملكي.
وتراجع مستوى بطل العالم 2018، فكانت مشاركته محبطة بكأس أوروبا 20204 وبدا شبحا خلال خسارتين قاسيتين لريال، أمام غريمه برشلونة بالدوري المحلي 0-4 ثم ميلان الإيطالي 1-3 الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا.
أما رابيو إحدى ركائز خط الوسط، فلم يلعب مع فرنسا منذ كأس أوروبا. وانتقل متأخرا إلى مرسيليا واعتبره ديشان لا يتمتع بالفورمة المناسبة لحمل ألوان "الزرق".
كما عاد كانتي (لاعب الاتحاد السعودي) بعد غيابه عن آخر مبارتين بسبب الإصابة، بينما يغيب لاعب وسط ريال أوريليان تشواميني بسبب الإصابة في كاحله الأيسر.
وبينما يقدم مستويات لافتة مع ليل، استدعي الحارس شوفالييه، مستفيدا من غياب ألفونس أريولا الذي لم يلعب في المباريات الأخيرة مع وست هام الإنجليزي.
ويحتل المنتخب الفرنسي المركز الثاني بالمجموعة الثانية وفي طريقه للتأهل إلى الدور ربع النهائي بدوري الأمم، إذ يحتاج "الديوك" إلى نقطة واحدة فقط أمام إسرائيل وإيطاليا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مدافع فرنسا يتوقع نتيجة سان جيرمان وليفربول في «أبطال أوروبا»
أنور إبراهيم (القاهرة)
قارن المدافع الفرنسي «المخضرم» مامادو ساخو بين ليفربول الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، اللذين يتقابلان «الأربعاء»، في مواجهة مهمة بملعب «حديقة الأمراء»، في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، بينما تُقام مباراة الإياب في «الأنفيلد» بعدها بأسبوع.
ساخو لعب للفريقين. حيث بدأ مع «الباريسي»، من مرحلة الشباب حتى 2007، وتم تصعيده للفريق الأول حتى 2013، ليلعب 151 مباراة ويسجل 7 أهداف، ومنه إلى ليفربول حتى 2017، حيث يتألق هناك لعب 56 مباراة وسجل هدفين.
وفي حديث لصحيفة لوباريزيان، قال ساخو: «مدينة ليفربول تملك عاطفة جياشة لا يمكن لباريس أن تعادلها أو تساويها، إنها مدينة تعيش كرة القدم بكل حواسها وجوارحها، وليس لها أي اهتمام آخر غير كرة القدم، وينتقل هذا العشق من جيل إلى جيل، كما لوكان «ميراثاً عائلياً».
وأضاف: «ثقافة ليفربول الكروية لها جذور على عكس العاصمة الفرنسية التي تضم أناساً جاءوا من كل مكان، وتبدو فيها الشخصية الكروية أقل قوة، وملعب أنفيلد يجسّد هذا العشق المحموم لكرة القدم والفريد في نوعه، إذ يتحول الاستاد هناك إلى مكان «أسطوري وهمي»، في أجواء مكهربة تجعل كل شيء ممكناً وقابلاً للاشتعال.
غير أن المدافع الفرنسي الذي ارتدى قميص الفريقين، استدرك قائلاً: «في ملعب حديقة الأمراء عشت متعة كبيرة، وكانت تنتابني «قشعريرة» من هتافات الجماهير، ولكن المدرجات كانت بعيدة عن أرضية الملعب، بينما في «أنفيلد» تبدو قريبة جداً من الملعب، ويشعر من يجلس فيها أنه اللاعب رقم 12 في الملعب».
وعندما سألته الصحيفة عن توقعاته بالنسبة لنتيجة المباراة ومن يفوز، التزم ساخو الحياد، ولكنه كان واضحاً عندما قال: المباراة 50-50، وكل شيء ممكن الحدوث خلالها بفضل وجود مواهب رائعة مثل ديمبلي وصلاح وباركولا، ولكنه حذر الباريسيين من الأجواء في «أنفيلد» قلعة «الريدز»، مثلما حذر ليفربول من أجواء ملعب «حديقة الأمراء».
وفي ختام حديثه للصحيفة الفرنسية، قال ساخو: «قلبي سيكون أحمر وأزرق في إشارة إلى لون قميصي الفريقين».
يُذكر أن مامادو ساخو، المولود في 13 فبراير 1990، لعب 29 مباراة دولية مع منتخب فرنسا من 2010 إلى 2018. كما لعب لجميع مراحل الشباب بالمنتخبات الفرنسية تحت 15 و16و17 و18و21.